○♥○• تَنـْْـْبـِيهــة ٌ ٌ •○♥○ ==) 3

[طُمآح الذُؤابة]

أسعدَ اللهُ أوقاتكُم : )

○♥○• تَنـْْـْبـِيهــة ٌ ٌ •○♥○ ==) 3


إنتبِه !

" إنتبِه أن تتبَعْ - أحدًا - و أنتَ لا تدري !"
الكـُل يُصيبْ و يُخطئ ..

أخُص بذِكر ( الساسَة ) .. و الأخّص ذكرًا منهُم .. ( رجآل الدِين ) !


ـــــــــــــــــ
- إليكَ عينة عن خطأ ( جسيم ) .. فقط ، حتى نفهَم :
أحد من الفئة الأخيرة ، دام وقت طويل و هو يشرح قول الله سبحانه :
{رضي الله عنهم و رضوا عنه ذلك لمن خشي ربه}

==) الله يرضى عنهم و هم يرضّونَ عنه ( عن الله ) !!!

@ إذهب إلى أكبر ( جبل) ممكن أن تذهب إليه .. و أنظُر إلى ( حجمك ) مقارنةً به ..
أو الأفضل .. خُذ أحد معك و ضعه أمام الجبل .. و انظُر إليهما مقارنةً ..

سترى ( هيبة و عظمة الجبل ) و إن لم تقارنه بكْ .. فماذا لو قارنتَه ؟!
و مع ذلك ..



أفضل عمل تقوم بهِ الآن .. أن تبحث عن تفسير ( الآية ) أعلاه ..

@ يقول علماء الفلك في فرضياتهم و نظرياتهِم ..
أن المجرة التي نعيش فيها بأكملها .. لو قارناها بـ باقي ( المجرات )
لكان الحال كمُقارِن لـ حجم ( إبرة ) قش مع حجم مساحة بلد ( روسيا ) !

تصور ؟
هذا الخلق .. فماذا عن ( الخالِق ) ؟!


فمن أنا و أنتْ .. حتى ( نرضى ) عن الله ؟


ـــــــــــــــــــ

قِسْ على ما ذُكِر ..
و إنتبِه ..

{ أن تكُون من أهلِ تُـــــبَعْ - دون أن تدري } .
و على قولة ( رابحي نائل ) ==) صحَ شرِيبتكُم : )

[طُمآح الذُؤابة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طُمآح الذُؤابة

{رضي الله عنهم و رضوا عنه ذلك لمن خشي ربه}

حتى لا يكون هناك ( إلتباس ) ==) يقول أهلُ اللغة أن ضمير ( الهاء ) في ( عنه )
يعود على ( الجزاء ) و ليس عن ( الله ) .


أيّ : يرضوّنَ عن جزاء الله لهُم .

[الدرّة المصونة]

بــآرك الله فيكم أخ طـمّآح

فعلا وجب علينا الانتباه و عدم الوقوع في المغالطات التي من شأنها ان تدحرجنا الى الهـآوية

خاصّة الالفاظ منها "نحن نلفظها دون قصد منا ,,,لكن لو ترجعها الى ارض الواقع تجد نفسك في موقف لا يحسد عليه "

صحّ فطوركم ~

[~عابر سبيل~]

" إنتبِه أن تتبَعْ - أحدًا - و أنتَ لا تدري !"
ربّمآ لأننَا نمشي على طريقِ يقولْ "الأفكآر التي تأتي من العلمآء صحيحة يجبُ اتباعها"
كيف لا ! إنه عآلمْ !
أمّا أنت فأغلق عقلك وتقبّل الأمر !
هذآ مآ علينا تغييره ~
"العقولُ كالمظلات...."
التّكملة في التوقيعْ ههعْ :d

شكرآ أخي طمآح~

[بصمة لاتنسى]

السلام عليكم
أحسنت أخي

[تراب77]

السلام عليكم

لكن اخي الكريم... نحن ايضا علينا ان نتبين قبل ان نحكم على هذا العالم و ننتبه جيدا قبل الدعوة لعدم اتباعه .و نخطئ في حقه و حق انفسنا. و حق الناس علينا.. فهو قد يعرف اشياء قد تكون غابت عنا. كما سيظهر هنا. و نعرف لماذا قال ما قال ..... انت اخي ذهبت الى هذه الاية..

[ جزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ ] سورة البينة الاية 8

لكن الواضح ان هذا العالم اكيد اتى بكلامه ذلك ..لانه اطلع على ما غاب هنا .على ما هو اوضح .و اطلع على الايات التالية و خاصة الاية الاولى فيما يلي ....و هي واضحة لا تعود على كلمة جزاء كما ذُكر في كلامك . و حتى اهل اللغة سيتفقون معه هو.. هذا العالم .

[ وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ] سورة التوبة 100

.
...........................................

[ لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ] المجادلة 22

[ قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ] المائدة 119

رضي عنهم و رضو عنه لما أجزل لهم من الثواب على طاعتهم إياه..

رضي الله عنهم و رضو عنه في وفائه لهم بما وعدهم على طاعتهم إياه فيما أمرهم ونهاهم......./.كما جاء في التفاسير ايضا.

......................

من الجيد ان ان نتوقف بعقولنا عند الاشياء .. لكن يجب استيفاء الامور و الادلة و نبحث ايضا ما الذي يمكن ان يجعله يقول ذلك ايضا.
...و جازاهم الله كل خير .. هؤلاء العلماء .من بحثو و درسو طيلة حياتهم ليعلمونا .
فكيف لا نتبع من هو اعلم منا و نحفظ لهم مقامهم و قدرهم . خاصة ان كانو هم من لديهم الادلة الواضحة .


شكرا

[طُمآح الذُؤابة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدرّة المصونة

بــآرك الله فيكم أخ طـمّآح

صحّ فطوركم ~

طابَ ممشاكِ يا دُرّة : )
و فيكِ بارك الله ..

وصلتكِ ( التنبِيهة ) حسبما أرى ..
نعم .. و يا مَا تحت الأسآمِي .. دواهِي
:d

و صحَ ( فطورك ) أنتِ الأخرى ..
شكرا على تواجدِك يا أختَ دُنيـَا : )

[طُمآح الذُؤابة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~عابر سبيل~

ربّمآ لأننَا نمشي على طريقِ يقولْ "الأفكآر التي تأتي من العلمآء صحيحة يجبُ اتباعها"
كيف لا ! إنه عآلمْ !

يا مرحبًا : )
للأمانة ..

# أنا لم أقل ( عُلماء ) ..
بل قلت ( أيّ أحد ) ==) الجميع .

و تُسأل في قبرِك :
من ربُك ؟
ما دينُك ؟
من نبيّك ؟

هل هناك سؤال : من شَيخُك ؟

و فهمك كفاية يا صديقي : )

تحية .

[طُمآح الذُؤابة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بصمة لاتنسى

السلام عليكم
أحسنت أخي

و عليكم السلام و الرحمة ..
شكرا لإبداء رأيك فيما كُتب .. أختِ بصمة ..
تحية .




تراب77


و عليكم السلام و الرحمة ..
يا مرحبًا ..
سأعود إلى ردك لاحقًا يا أخي .. و المعذرة على التأخير ..

[طُمآح الذُؤابة]

تراب 77

أولًا أعتذِر أخي على التأخير ..
أما فيما يخص ( ردك ) فهناك بعض النقاط يجب توضيحها ..
فقط أرجوا أن لا تأخذ ( الرؤية ) بصح أو خطأ ..

1 . شكرا على ردِك و على أنك لم تتبع ما قلت .. فقد عمِلت ( التنبيهة ) معك ..
فقط بعد ذكر هذه النقاط ستتضح الصورة ..
2 . أنا ما قلت أنهُ ( عالِم ) و ما حكمتْ عليهِ .. بأي شيء .
3 . فرق بين دعوة ( لا تتبع أحد ) و ( لا تتبع أحد و أنت لا تدري ) .
4 . أنا ما توقفت ( بعقلي ) عند قالتِه .. أنا قلت ( أهل اللغة ) أيّ علماء الجرح و التعديل ..
و قلت ( أهل ) و ليس ( واحد ) فقط منهم ..
5 . قال الله تعالى : { الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه } .
القول أم القائل ؟ أحسن القول أم أحسن القائلين ؟
6 . المثال الذي ضربتُه يتحدث عن ( الإعتقاد ) .. و أيّ إعتقاد ؟!
ما نعتقدُه عن الله .. فحين يُمس الإعتقاد عن الله بصورة سيئة و من خلال ..
( أغمض عينك و اتبع ) فماذا عسانا نقول .. عن الحشوْ الذي ملؤوا به ( وعينا ) ؟

7 - للأمانة و بصراحة :
الله يرضى عن عبده ( عادي جدًا ) .
العبد يرضى عن ربِه .. شخصيًا أعتبِرُها ( قِلة أدب ) في حق الله ..

السؤال الذي يطرح نفسه : من أنا حتى أرضى عنه سبحانه و تعالى ؟
لو كانت الصورة الذهنية عن الله ( سليمة ) لعلِم المتلقِي ( فداحة ) هذا التحليل ..
و لا نستغرب أن نسمع ( سب و شتم الله ) في مجتمعنا ..
فمن مثل هذه ( القناعات ) جاءت .. تلك ( الخرَجات )

8 - أما عن الآيات التي أوردتها .. فأرجوا إعادة قراءتها مرة أخرى ..
فما خلّت آية منها عن الجزاء .. و هذا ( دليل ) على صحة ما ذهب إليه أهل اللغة ..
و لو تمعنا فيها ..

أن ترضى عن جزاء الله .. أقول ( جزاء )
و اللهِ هذه { مِنة و كرم و جُود و عطِيّة .. و نِعمة }
و تودُد منه عزوجل .. و والله لن يُوفِيها أحد شكرَها ..
فهذا شرف أن ننال جزاءه .. و ( الأشرف ) من ذلك ..
أن يخبرنا .. أنّا سنرضى عنه ( الجزاء ) .


و صدق إذ قال ..
{ و ما قدروا الله حقّ قدرِهْ } .

أعتذر على الإطالة ( كان لابد منها ) .
و نسأل الله السلامة .

[تراب77]

اهلا اخي.... العفو .. ..على راحتك لا مشكل اخي الكريم ..نعم طبعا هي مسالة قد تحتاج وقت

لكن ايضا يجب عرض اقوال العلماء فيها ..../ و لم اجد اختلاف العلماء و الفقهاء و الشيوخ حول هذه المسالة في ان الضمير هنا يعود على الله. .../ و منه الاتجاه الصحيح الذي يجب ان نبحث فيه هو هذا.. و لانه صراحة ايضا الايات واضحة الى اين تتجه.. واين يمكن البحث في ضبط المعنى. و انت اخذت اتجاه اخر..

و اتمنى ان امكن .. اخي.. ان تحيلنا على الادلة التي عندك ..حتى نستفيد اكثر و يستفيد الكل .. و من هم اهل اللغة الذين تستدل بهم ..و ربما نصحح ما عندنا

انا ذكرت في ردي الاول .. المعنى في تفسير كل من القرطبي و الطبري ...

و حتى الزمخشري في تفسيره الكشاف..و هو من هو ..في اهل اللغة...و تفسيره معتمد بالاساس على اللغة يقول

رضي الله عنهم و رضوا عنه لما أفاض عليهم من نعمته الدينية والدنيوية

(و بين قوسين ان العلماء يوصون بالحذر في بعض المواقع من تفسيرات الزمخشري و هي مسالة اخرى

و هو يتفق معهم هنا.في هذه النقطة)

.........................

و صراحة لم يكن تركيزي على القول بصح او خطا ماذكرت . بقدر ان ما اردت اضافته و الاشارة اليه انه علينا ان نحفظ لهم مقامهم و قدرهم هؤلاء العلماء و الفقهاء و الشيوخ و الدعاة و ان اخطؤو ...و لانحكم عليهم حتى نتبين ....

..و لانه ايضا قد تنتقل تلك الافكار من المنتدى الى فضاءات اخرى ./..و لاني صراحة اجد انه ينتشر ..قالب من الخطاب عن //" رجال الدين "// في الواقع و على النت منتشر .بشكل سلبي . احيانا بالمطلق. فلا باس من التنبيه على هذا ايضا .و كلامي كان عام و لم اقصد كلامك انت بالضبط.

.....................

.و انت تستغرب كيف يمكن ان يشعر الانسان بالرضى عن الله..

لكن من جهة اخرى عن المعنى كواقع .. نجد ايضا من هو ساخط على.الله ... ساخطون

من هو غضبان على الله ....غضبان و غضب.... انه توفى شخص قريب له او تاذى في شيء ...و ينقلب على عقبيه ايضا..........ناقمون .. غاضبون .


................

و لااعتقد انه حتى راي الدكتور فاضل السمرائي مثلا و هو متخصص في هذا ..يكون مخالف لهاذا...و حتى الدكتور الكيالي...و لنرى ان كان الكل متفقون على هذا الاتجاه...و ننظر الى ادلة اخرى و راي مفسرين و علماء اخرين ان تطلب الامر..

شكرا

[تراب77]

انتظرت اخي ان تحيلنا الى الادلة التي لديك من اهل اللغة.. كما ذكرت .. و خاصة و انك قلت هم عدة و ليس واحد.....كما و إنك اخي اشرت في ردك الاخير بالاية.- . و قلت و ما قدروا الله حق قدره .-... لكن جواب هذه النقطة. هو القول ......فاسألو اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون .
و ساعرض في ردي هذا ايضا اقوال اهم المفسرين و ابرز و اشهر المفسرنن اللغويين.للقران. و هم اهل اللغة بامتياز.. باعتراف و اجماع العلماء و المختصين ..وسنرى في تفاسيرهم فوائد كثيرة ان شاء الله .و هذا حتى يذهب أي غموض عن من يقرا هذا الموضوع.. و يتضح المعنى بشكل جلي ..و ذلك بما ان المسالة و قد طرحت ..فهو لزام تبيانها . ....
قبل هذا ..تصحيح صغير..- التفسيرين الاولين الذين ذكرتهما انا في ردي الاول هما كليهما للطبري في موضعين مختلفين .-

التفاسيـر

نضيف تفسير ابن كثير سورة البينة الاية 8

رضي الله عنهم ورضوا عنه ) ومقام رضاه عنهم أعلى مما أوتوه من النعيم المقيم ( ورضوا عنه ) فيما منحهم من الفضل العميم .


تفسير البغوي ..و هو ايضا يعد من احسن التفاسير و .. في .تفسير الاية 8 سورة البينة يقول البغوي .

<< وقيل : الرضا ينقسم إلى قسمين : رضا به ورضا عنه ، فالرضا به : ربا ومدبرا ، والرضا عنه : فيما يقضي ويقدر
قال السدي رحمه الله : إذا كنت لا ترضى عن الله فكيف تسأله الرضا عنك ؟ >>

القرطبي الاية 22 سورة المجادلة

< < ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم أي : قبل أعمالهم ورضوا عنه فرحوا بما أعطاهم. >>

اهــل اللغـة

/ أثير الدين، أبو حيان الغرناطي الاندلسي //التفسير الكبير المسمى البحر المحيط ... و صاحبه هو من هو في اهل اللغة/ تفسير الاية 119 من سورة المائدة
<< رضوا عنه بما آتاهم من الكرامة . وقيل : بطاعتهم ، ورضوا عنه في الآخرة بثوابه . وقال الترمذي : بصدقهم ، ورضوا عنه بوفاء حقهم . وقيل : في الدنيا ، ورضوا عنه في الآخرة. >>

/ ابو محمد ابن عطية.. تفسيره المحرر الوجيز و هو من هو في اهل اللغة ..تفسير سورة التوبة الاية 100

<< ومعنى هذه الآية: الحكم بالرضى عنهم بإدخالهم الجنة وغفر ذنوبهم، والحكم برضاهم عنه في شكرهم وحمدهم على نعمه وإيمانهم به وطاعتهم له، >>

و *في.تفسير .الاية 8 سورة البينة. يقول ابن عطية

<< وقوله تعالى: رضي الله عنهم ورضوا عنه قيل: ذلك في الدنيا، فرضاه عنهم هو ما أظهر عليهم من أمارات رحمته وغفرانه، ورضاهم عنه هو رضاهم بجميع ما قسم لهم من جميع الأرزاق والأقدار، وقال بعض الصالحين: رضى العباد عن الله تعالى رضاهم بما يرد من أحكامه، ورضاه عنهم أن توفيقهم للرضا عنه، وقال أبو بكر بن طاهر: الرضا عن الله تعالى خروج الكراهية من القلب حتى لا يكون إلا فرح وسرور. ، وقال سري السقطي : إذا كنت لا ترضى عن الله فكيف تطلب منه أن يرضى عنك؟ وقيل: ذلك في الآخرة، فرضاهم عنه هو رضاهم بما من عليهم به من النعم،.>>


/ الزمخشري تفسير الكشاف ذكرناه....<< رضي الله عنهم و رضوا عنه لما أفاض عليهم من نعمته الدينية والدنيوية >>
/الطاهر ابن عااشور في تفسيره .. التحرير و التنوير . . و له مكانته الكبيرة و في تفسيره الاية 119 من سورة المائدة .

<< معنى رضوا عنه المسرة الكاملة بما جازاهم به من الجنة ورضوانه . وأصل الرضا أنه ضد الغضب ، فهو المحبة وأثرها من الإكرام والإحسان . فرضى الله مستعمل في إكرامه وإحسانه مثل محبته في قوله يحبهم . ورضى الخلق عن الله هو محبته وحصول ما أملوه منه بحيث لا يبقى في نفوسهم متطلع .>>

نضيف اسماء اخرى مهمة ايضا من اهل اللغة و التفاسير اللغوية للقران.
تفسير البيضاوي ...سورة البينة الاية 8 <<..ورضوا عنه لأنه بلغهم أقصى أمانيهم >>
تفسير ابي السعود......سورة البينة الاية 8 . << ورضوا عنه حيث بلغوا من المطالب قاصيتها وملكوا من المآرب ناصيتها، وأتيح لهم ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر>>

..............................
اذن المعنى موجود ..و كل هؤلاء المفسرين على علو مكانتهم و شأنهم في اهل اللغة و التفسير... بينو هذا المعنى..و لم ينفي أي احد منهم هنا ما ذكرناه من قبل . ...

و ذلك الشيخ الذي ابتدا الموضوع بالكلام عنه كان على صواب فيما قاله..و هو تكلم بأمانة و له الادلة التي يستدل بها.اذن .

و لم ارد الاطالة لازلت هناك اسماء عدة من اهل اللغة و متوافقة مع كل ما ذكرناه .....

..............................

[ قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ] المائدة 119

نسال الله سبحانه و تعالى ان يجعلنا منهم و والدينا ان شاء الله

و الحمد لله رب العالمين .

[طُمآح الذُؤابة]

يا مرحبـًا : )
ما وجدتُ الوقت لتدوين ردي هنا .. هذا كل ما في الأمر ..
و لو وجدتُني ( بضم التاء ) على خطأ .. سأقول أني كذلك ..
و لا يوجد أي إشكال في ذلك ..


فقد أجلّت أكثر من رد لأني لم أتمكن ( وقتًا ) من تدوينها ..
خصوصا رد ( لأخي وسيم ) في موضوع قانون الجذب ..

و إن ذهب ظنُك إلى ( التنبيهة الـ 4 ) .. فقد كانت مكتوبة في ملف في جهازي ( سابقًا ) .

سأعُود لما كتبتْ ..
و أعذُر أخاك على التأخير ..

سنعُود لتوضِيح .. بإذن الله .
و شكرا مرة أخرى على تواجدك و على محاولة تصويب ما تراهُ خاطئًا ..

جزاك الله كل خير : )

[تراب77]

لا باس اخي .اتفهم ذلك ....و انا وضعت ردي الاخير ..لاني رايت انه بما ان المسالة و قد طرحت فاصبح لزاما تبيانها .و وضعت ما قاله العلماء فيها..لعله يزيل الغموض و يساعد .في .توضيح المعنى ......// ....و في ردي الثاني ذكرت اين كان تركيزي اكثر. و ما كان يهمني اكثر....// ..و تبقى بعض النقاط ممكن نعود اليها نحن ايضا.......لكن المهم اننا وضحنا ما وضحناه .



شكرا لك ايضا ....و جزاك الله كل خير

[رَكان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طُمآح الذُؤابة

حتى لا يكون هناك ( إلتباس ) ==) يقول أهلُ اللغة أن ضمير ( الهاء ) في ( عنه )
يعود على ( الجزاء ) و ليس عن ( الله ) .
أيّ : يرضوّنَ عن جزاء الله لهُم .

السلام عليكم ..عنّ لي تساؤلات بعد المتابعة ..
1 ــ صاحب الموضوع يقول رجال الدين ..فمن يقصد بهم رجال الدين ؟ العلماء ؟
فإن قصد بهم العلماء فهل هو صائب نعتهم بذلك ؟
2 ــ يحيلنا الى أهل اللغة في تفسير الآية ..هل يقصد بأن كبار المفسرين للقرآن سلفا وخلفا هم ليسوا من أهل اللغة ..؟
مشكور سلفا .