هل تساءلت يوماً كيف يمكنك أن تصبح شخصاً متمكناً من عمله، مؤثراً في أسرته، محبوباً بين أصدقائه، و فعالاً في مجتمعه ؟
من منا لا يريد ذلك و لا يريد تحقيق النجاح في حياته و الرضا الداخلي عن نفسه ؟
هل تعلم أنه لتحقيق ذلك ما عليك سوى أن تصبح شخصية قيادية تقود الآخرين و تؤثر فيهم بفعالية؟
هل تعلم أن في سيرة حبيبنا و رسولنا الكريم "محمد عليه افضل الصلاة والسلام" خير توجيه و تدريب عملي على النجاح ؟
القيادة عبارة عن اتجاه وموقف، و ليست منصبا إدارياً.
تعتمد القيادة الفعالة على توافر عدة مهارات قيادية، و نحن لا نولد قادة فعالين.
قد يوجد لدى البعض منا استعداد للقيادة و شخصية مؤثرة فيما يسمى "الكاريزما" و لكن تنمية المهارات الأساسية للقيادة تعتمد على تكوين السلوك القيادي الفعال؛ فالطريق إلى القيادة يبدأ
عن طريق التنمية الذاتية.
إن الإدارة لا تظهر إلا مع وجود العمل الجماعي: إن الإدارة تختص بتوجيه الإنسان في موقع العمل لكي يتناول مع غيره من بني الإنسان لتحقيق أهداف معينة غير أنه إذا كانت هذه الأهداف يمكن تحقيقها بجهد فرد واحد فليس هناك حاجة للإدارة.ولكن من النادر أن يتمكن فرد واحد من إنجاز أهداف الأعمال وحده فلا يوجد فرد واحد يجمع بين كل التخصصات المطلوبة الأمر الذي يتطلب جهد جماعة من الناس يتمايزون في تخصصاتهم ويصبح عمل الإدارة في هذه الحالة هو التوجيه والتنسيق بين هذه التخصصات.
****سلام *****