![]() |
|
منتدى الثقافــة المحلية يعتني بالثقافة المحلية...من تعريف بالعادات و التقاليد، ، و كذا التراث المحلي من حلي، و لباس، و مأكولات ...... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
العادات والتقاليدبمدينتي عين ولمان ولاية سطيف
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() ملخص موجز عن العادات والتقاليد بعين ولمان: تمهيد : تعد العادات والتقاليد الشعبية مرآة عاكسة لواقع المجتمع ومعبرا صادقا عن حقيقته لأنها ترتبط به ارتباطا وثيقا وهي بقدر ما تنشأ عنه تعكسه وتصوره وهي وإن اختلفت عبر شعوب الأرض في حجمها وأشكالها فهي تتفق في وجودها إذ يستحيل أن يخلو منها مجتمع من المجتمعات البشرية. جذورها وقيمتها: أساس العادات والتقاليد الدين، إذ كثير من أحكامه مع مرور الزمن وكثرة التداول تصير في حكم العادات والتقاليد وقد يكون مصدرها الاساطير القديمة المتوارثة كما أن تقليد الغالب عند الشعوب المستضعفة يعد من العادات والتقاليد الوافدة سواء عن طريق الاستعمار أم عن طريق الاحتكاك الحضاري. غير أن للعادات تأثير قوي يصل إلى درجة أن يعتبر الالتزام بها واجب والخروج عنها إتيان لكبيرة لا تغتفر وقد يكون هذا التأثير في بعض الأحيان سلبيا على الفرد والمجتمع.. كما قد يكون إيجابيا فهي في كثير من الأحيان تحافظ على التلاحم الشديد بين أفراد المجتمع.. ووثيقة حية لفهمه ودراسته وهو ما لجأت إليه الدول المستعمرة حين استعملت علماء مختصين في العادات والتقاليد لفهم المجتمعات المستعمرة وامتلاك القدرة على استعمارها والسيطرة عليها. الوعاء البشري للمنطقة: يدين كل أبناء المنطقة بالإسلام ملتزمين بشعائره وفق المذهب المالكي ولكنهم يختلفون في أعراقهم ،غالبيتهم من العرب وهم بدورهم في غالبيتهم من العرب الوافدين مع الحملة الهلالية على المغرب العربي فهم من قبيلة بني هلال وبني سليم وكثير منهم أما زيغ "شاوية ذابوا" في العنصر العربي وبعضهم من مازال يحافظ على لسانه خاصة في المنطقة الجنوبية الشرقية وهذا التنوع هو مجال خطب لتلاحق العادات والتقاليد عربيها وشاوييها،إضافة إلى انقسام المجموعة السكانية إلى قبائل كثيرة ،كثيرا ما تحيي النعرة القبلية لتحقيق أهداف ما ،خاصة أثناء الانتخابات أما الوحدة الأساسية في المنطقة فهي الأسرة التي كانت كبيرة قديما وبدأت تصغر في أيامنا هذه.. والسيد في الأسرة هو الرجل فالمجتمع رجولي بالأساس. العادات والتقاليد بعين ولمان: إن دراسة العادات والتقاليد في منطقة ما يحتاج إلى المجلدات كما يحتاج إلى الوقت والجهد ولا يسعني في هذه العجالة إلا أن أقدم موجزا بسيطا. الأطعمة والأشربة: معظم أطعمة الجهة هي من العجائن ومنها الكسكسى والشخشوخة ولمفرمسة والعيش وهي في الغالب أطعمة أمازيغية دعمها غنى المنطقة بزراعة القمح لخصوبة أراضيها ويستعملون هذه الأطعمة في الأكلات العادية ولكنهم يصرون على تحضيرها في المناسبات والأعياد مما يدل على قيمتها وتعتبر المرأة مقبولة إذا أتقنت تحضيرها.. علما بأن الناس قد مالوا أيضا للأطعمة الأوروبية المعروفة.. الملابس والزينة : اشتهرت المنطقة بلباس الملاءة السوداء بالنسبة للمرأة أو العجار أحيانا واستعملت المرأة لزينتها الحلي الفضية من خلخال ورديف ومحزمة وأقراط ولجأت إلى وشم وجهها لتبدو أجمل أما الرجال فمن ملابسهم المفضلة السروال التركي العريض والقندورة والبرنوس والقشابية والعمامة.. وقد زالت كل هذه الأنواع من الملابس تقريبا فالمرأة صارت تلجأ للبس الحجاب غالبا أو للباس الأوروبي العصري كما لجأ الرجال كلية للباس العصري ولعل مابقي صامدا إلى اليوم خاصة في الأرياف والقرى القشابية والبرنوس بدرجة أقل . الأفراح والأتراح: من عادات أبناء المنطقة المغلاة في المهور و إقامة الأعراس الفاخرة وإطعام المئات من الناس وفق تقاليد معينة وهم يقيمون أفراحهم الأيام الطوال تغنى فيها الأغاني المختلفة خاصة أغاني السراوي والأغاني السطايفية وربما صاحب ذلك عزف على آلة الزرنة ورقص للرجال والنساء إضافة إلى بعض الطقوس التي ترتبط ومازال الختان يتم تقليديا مصحوبا بالأهازيج والطقوس وقد يتم عند الطبيب.. أما في الأتراح فإن ذلك يتم تقريبا وفق مبادئ الدين. المناسبات والأعياد: معظم المناسبات المعروفة في المنطقة هي مناسبات دينية كالعيد الأصغر- فطر – والأكبر – الأضحى – وكرمضان وعاشوراء والمولد وتستقبل كل هذه المناسبات بالفرح وإقامة المآدب المتكونة من الأطعمة الشعبية إضافة إلى الاجتماع والغناء واللجوء إلى التعبد. كما يشبع في المنطقة الاحتفال بقدوم الربيع حيث تحضر أطعمة شعبية خاصة ويخرج الناس للطبيعة من أجل الاحتفال وهذا العيد أمازيغي قديم وربما هو مرتبط بعبادة الشمس لدي الشعوب القديمة. المرأة.. الزواج والأسرة: مادام المجتمع رجاليا فإن المرأة بحكم التقاليد محرومة من كثير من حقوق المساواة فالرجل أبا وزوجا وأخا له مطلق التصرف واتخاذ القرار وهي يجب مكوثها في البيت وظيفتها الأساس إنجاب الأولاد والقيام بشؤون البيت. ولذلك فهي تحرم كثيرا من مواصلة دراستها كما تحرم من إبداء رغبتها في اختيار أو رفض رجل بعينه وبقاؤها دون زوج وبيت يعتبر عارا عليها وتقل في المجتمع حالات الطلاق وحالات تعدد الزوجات مما يوفر استقرارا في الأسرة بهذه المنطقة. الآلات والوسائل: كان إنسان المنطقة قديما يلجأ إلى صناعة وسائلة بنفسه تقليديا من لعبة الأطفال إلى الملابس ووسائل الحرث والحصاد ومواعين الأكل والشرب إلى اللباس لكن التكنولوجيا زحفت على كل ذلك فغيرت جل العادات والتقاليد في ذلك. الدين بين الوحي والتقاليد: للدين تأثير كبير جدا في التأثير على الناس فبه ينضبطون في علاقاتهم وتصرفاتهم العامة وللإمام خاصة ورجل الدين بصورة عامة تأثيره القوي والمباشر فهو يستشار ويسأل ويؤخذ برأيه لكن هذا الدين كثيرا ما يختلط أيضا بالعادات والتقليد ولا يستطيع رجل العامة التفريق بين ماهو دين وما هو تقاليد خاتمة: ورغم مافي بعض تقاليدنا من شطط ومبالغة وخروج عن المنطق والحق إلا أن هذه العادات والتقاليد تعد اللحمة المهمة التي تجمع بين أفراد المجتمع وتوحد بينهم فهي مرآة لهم تعكسهم تمام الانعكاس
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() شكرا لك موضوع جميل ومفيد ويعرفنا على عادات وتقاليد المنطقة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() أريد أن أشريك في المنتدى |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() مشكووووووووووووووووووووووور |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
العادات, سطيف, ولمان, ولاية, والتقاليدبمدينتي |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc