تخاطبت أنا و البحر
فقال ها أنا شوفي كبري و عمقي
أنت أمامي و لاشيء أسحقك بميتي
أنا الهادئ المنتقم عند ثورتي
أنا بير أسرار المحبين يجو يبكوا عند موجتي
أنا الشاهد على الفراق و الأحزان حتى تلوثت ميتي
من دمع المظلومين و من كثرة الألم صرت أخاف على ثروتي
انت شو احكيلي قصتك و فضفضي
جاوبت و الدمع بعيني من كثرة يأستي
انا ما ظلمني الحب و لا عمرو كان مقصد هدفي
عايشة حياتي بالأمل ديمة هو زادي و قوتي
شفت من غدر الأحباب لبعضهم ما خلى الشمعة في حياتهم تنطفي
خايفة أكون في يوم مثلهم و أتحسر على خيبتي
ما أريد الشمعة إلي في حياتي تنطفي
سكت و سرح ثم جاوبني كبر عقلك خلى حجمي يصغر بعيني و غضبي يختفي
لو كل واحد فكر هيك ما كانت دمعة لوثت ميتي
كلمات
ما أحلى الهرب لو كان طوق نجاة
و لكنه دائما يأخذنا إلى الهلاك
و ما أحلى الأمان لو دام
و لكنه دائما يتركنا بلا جواب
و ما أحلى الحياة بلا عذاب
و لكن خلقت الحياة لتكون عذاب
فأين ستهرب يا أيها الإنسان