السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
من بين التصرفات المنبوذة التي تجعل الانسان يثور داخليا و يغضب ،
الاستفزاز و المراوغة بالتكلف في الكلام ، الاصطياد في المياه العكرة و فهم الواقع و تأويله كما يحلوا لهم دون المساس بحقيقة المعطيات.
على حسب الانسان و مدى قدرته على التحمل يتعامل مع هذه التصرفات الصبيانية مهما كانت اهدافها المسطورة.
الانسان الذي بطبعه عفوي مباشر، لا يحتمل هذه المراوغات الشيطانية التي تستميله للغرق في بحر الغضب ، فيخطئ التصرف و لا يستطيع اظهار الحق، بل يترك غضبه يسيّر الأمور ليطفو فوق الحق آخدا معه الباطل للأفق ، فالباطل و الغضب ظهيران لبعض مادام كلاهما تصرف سيئ.
في مثل هذه الأوضاع على هذا الشخص أن يضع أعصابه في ثلاجة و يتحلى بالحكمة ، فلا فائدة من الغليان الداخلي و التأثر الزائد عن اللزوم لتصرفات أشخاص تافهين ضحكت عليهم عقولهم الصغيرة و قادتهم نحو عالم اللامبادئ ، الصبر و تدريب النفس على التحكم في الأعصاب اذا ما أدركنا أن لا فائدة من الغضب و لا نتيجة ايجابية منه.
فصبر جميل و الله المستعان.
مما خطر على بالي فكتبته الآن.