من نعم الله عز وجل ( نعمة الشمس : الحرارة )

[bba_ess]

الحـــرارة


الحرارة عنصر ضروري جدا للحياة لأنها تؤثر في حياة الإنسان والحيوان والنبات. كما أنها تسخن سطح الماء فيتحول جزء منه إلى بخار يرتفع في الهواء مكونا السحب التي تسقط على شكل أمطار أو ثلج أو برد وهذه بدورها هي مصدر الماء العذب الضروري للحياة. وتستمد الأرض حرارتها من الشمس .
الشمس هي المصدر الرئيسي لحرارة سطح الأرض والهواء الملامس له، أي أن الشمس تسخن الأغلفة الثلاثة للأرض ( الغلاف الصخري والمائي والهوائي ) وتتلقى الأرض قدرا ضئيلا من أشعة الشمس الحرارية تتوقف عليه مظاهر الحيـاة المختلفة على سطح الأرض ويـمتـص الغلاف الغـازي حوالي 15% من أشعة الشمس و 40% تفقد بانعكاسها على الغلاف الغازي و 10% تنعكس على سطح الأرض و 35% منها تنفذ في التربة . كل هذا يحدث في النهار أما في الليل فتبدأ الأرض بإخراج الحرارة التي اختزنتها في النهار أو ما يعرف بالإشعاع الأرضي.

قياس الحرارة :
ـ إخترع العلماء عدة أجهزة لقياس الحرارة ومن أهمها الترمومتر ( المحرار ) الذي يقيس بارتفاع وانخفاض مستوى الزئبق أوالكحول في أنبوب مدرج ، وجهاز آخر خطاط يسمى الترموغراف يسجل الدرجات المختلفة على ورقة مخصصة لذلك داخل الجهاز ، كما وضع هؤلاء العلماء درجة تجمد وغليان الماء هي الأساس وقسموا أجهزتهم إلى درجات ومن هؤلاء العلماء :

1) فهرنهايت دانيال غابريال ( 1686 – 1736 ) FEHRENHEIT Daniel Gabrial
هو فيزيائي ألماني ، اخترع جهاز لقياس الحـرارة يحمل إسمه فهرنهايت ويرمز لدرجة الحـرارة في جهازه بالرمز(°F) وجهازه مدرج من 0° إلى 212° ، ويقول أن 32° هي درجة تجمد الماء أو ما يعرفه هو بدرجة ذوبان الجليد وما دون 32°فهي تجمد للماء بدرجات أكبر حسب سمك الجليد، أما درجة غليان الماء فيضعها فهرنهايت في 212°. هذا الجهاز يستعمل بالخصوص في ألمانيا.

2) سيلسيوس أندرس 1701 CELSIUS Anders ( 1744 :وهو فيزيائي سويدي . اخترع الترمومتر المئوي لقياس الحرارة ، مدرج من 0°إلى 100° حيث اعتبر 0°هي درجة تجمد الماء و 100° هي درجة غليان الماء ، ويرمز لدرجة الحرارة في جهازه بالرمز (°C) ، وهذا الجهاز هو الأكثر استعمالا في العالم لأنه يصلح حتى لقياس حرارة الكائنات الحية وخاصة الإنسان .