:: السؤال الخامس والعشرون ::
النبي صلى الله عليه وسلم له أسماء كثيرة، وأشهر هذه الأسماء خمسة، ذكرها النبي صلى الله وسلم في حديث واحد، ,,,, أذكرها ؟؟
الإجابة :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لي أسماء أنا محمد وأنا أحمد وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي وأنا العاقب الذي ليس بعدي نبي " .
قال الشيخ الألباني : صحيح
:: السؤال السادس والعشرون ::
في بيت مَن مِن زوجاته قضَى النبي صلى الله عليه وسلّم آخر أسبوع من حياته. ؟؟
الإجابة :
قضى صلى الله عليه وسلّم في بيت " عائشة بنت ابي بكر الصدّيق " آخر أسبوع من حياته
:: السؤال السابع والعشرون ::
في مرضه الذي تُوفّي فيه , دعا النبي صلى الله عليه وسلم إبنته فاطمة رضي الله عنها فسَارَّها بشيء فبكت، ثم دعاها، فسَارّها بشيء فضحكت،,,
بماذا حدّث النبي صلى الله عليه وسلم إبنته فاطمة رضي الله تعالى عنها في آخر ليلة من حياته ؟؟
الإجابة :
دعا النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة فسَارَّها بشيء فبكت، ثم دعاها، فسارها بشيء فضحكت،
قالت عائشة: فسألنا عن ذلك ـ أي فيما بعد ـ
فقالت: سارني النبي صلى الله عليه وسلم أنه يقبض في وجعه الذي توفي فيه، فبكيت، ثم سارني فأخبرني أني أول أهله يتبعه فضحكت.
:: السؤال الثامن والعشرون ::
اختص النبي صلى الله عليه وسلم أمته ببعض النصح وهو في مرض موته، وهو مقبل على الآخرة مدبر عن الدنيا،
أذكر ثلاث من وصاياه صلى الله عليه وسلم وهو في مرض موته، ؟
الإجابة :
* عن جابر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل موته بثلاثة أيام يقول " لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله ". رواه مسلم
* عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال في مرض موته: {أرحامكم، أرحامكم}
* عن أم سلمة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في مرضه الذي توفي فيه الصلاة وما ملكت أيمانكم فما زال يقولها حتى ما يفيض بها لسانه قال الشيخ الألباني : صحيح
:: السؤال التاسع والعشرون ::
أظلمت على أهل المدينة أرجاؤها وآفاقها حين مات النبي صلى الله عليه وسلّم ,,,
كم كان عمر النبي صلى الله عليه وسلّم حين توفي وفي أي يوم وأي عام كانت وفاته صلى الله عليه وسلم ؟
الإجابة :
توفي صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين 12 ربيع الأول سنة 11هـ، وقد تم له صلى الله عليه وسلم ثلاث وستون سنة وزادت أربعة أيام.
::السؤال الثلاثون ( الأخير ) ::
تفاقم الأحزان على الصحابة حين تسرب نبأ وفاة النبي صلى الله عليه وسلّم تحدّث عن موقف أبي بكر الصدّيق رضي الله عنه عندما سمع بنبأ وفاة النبي صلى الله عليه وسلّم ؟؟
الإجابة :
أقبل أبو بكر على فرس من مسكنه بالسُّنْح حتى نزل، فدخل المسجد، فلم يكلم الناس، حتى دخل على عائشة فتيمم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو مغشي بثوب حِبَرَة، فكشف عن وجهه ثم أكب عليه، فقبله وبكي، ثم قال: بأبي أنت وأمي، لا يجمع الله عليك موتتين، أما الموتة التي كتبت عليك فقد مِتَّهَا.
ثم خرج أبو بكر، وعمر يكلم الناس، فقال: اجلس يا عمر، فأبي عمر أن يجلس، فتشهد أبو بكر، فأقبل الناس إليه، وتركوا عمر،
فقال أبو بكر:
أما بعد، من كان منكم يعبد محمداً صلى الله عليه وسلم فإن محمداً قد مات، ومن كان منكم يعبد الله فإن الله حي لا يموت، قال الله: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ} [آل عمران:144].
قال ابن عباس: والله لكأن الناس لم يعلموا أن الله أنزل هذه الآية حتى تلاها أبو بكر، فتلقاها منه الناس كلهم، فما أسمع بشراً من الناس إلا يتلوها.
قال ابن المسيب: قال عمر: والله، ما هو إلا أن سمعت أبا بكر تلاها، فعرفت أنه الحق، فعقرت حتى ما تُقُلِّني رجلاي، وحتى أهويت إلى الأرض حين سمعته تلاها، علمت أن النبي صلى الله عليه وسلم قد مات.
وصلّى الله علي نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم تسليما كثيرا