الدولة لا زالت تضع كل الإمكانات تحت تصرف المنتخبات... “الخضر” في فندق وحدهم و4 منتخبات مجتمعة في فنادق أخرى
يبدو أن الإصرار شديد من قبل كل السلطات في بلادنا على الظفر بلقب دورة كأس إفريقيا للمحليين...
ليس فقط من خلال التصريحات التفاؤلية لـ روراوة والمدرب بن شيخة، ولكن بالنظر إلى ما تم توفيره للمنتخب والإلحاح على وضعه في أفضل الظروف الممكنة سواء في الجزائر من خلال التربص المقام منذ منتصف الشهر الجاري، أو في الخرطوم أين سيقيم “الخضر” في فندق فاخر لوحدهم، وهو ما يبرز اهتمام الدولة اللامتناهي بالكرة واستعدادهم لتوفير كل شيء ووضعه تحت تصرف مختلف المنتخبات.
رفضوا إقامة أنغولا ولو لليلة واحدة فيه
وتحصلت “الهدّاف” أمس على فنادق إقامة كل المنتخبات المشاركة، وتبقى المفاجأة أن 3 منتخبات فقط ستكون في فنادق لوحدها وهي المنتخب المستضيف، بالإضافة إلى كوت ديفوار والمنتخب الوطني، الذي رفض أن يقيم معه أي منتخب آخر، واختار أحد أفخم فنادق الخرطوم، وحتى المنتخب الأنغولي الذي تحط طائرته اليوم في السودان وتواصل في اليوم الموالي إلى “بورت سودان“ منع من قضاء الليلة في نزل “كورال”.
السودان في نزل من 4 نجوم وتونس في السلسلة نفسها مع 3 منتخبات
ويتواجد المنتخب السوداني في فندق “كانون الثاني“ (يوجد فندقين واحد رئيسي والثاني ملحق)، وهو فندق مصنف بـ 4 نجوم فقط، في حين أن المنتخب التونسي يقيم في السلسلة الفندقية التي سيقيم فيها “الخضر” أي “كورال” لكن في مدينة “بورت سودان“، ولكنه لن يكون بمفرده، بل مع كل المنتخبات الموجودة في المجموعة وهي رواندا، السنغال وأنغولا، في حين سيقيم منتخب أوغندا الذي يوجد معنا في مجموعة واحدة في فندق “الريجنسي” رفقة الكامرون، أما الغابون فسيكون جنبا إلى جنب مع الكونغو في فندق واحد وهو “الصنوبر”.
لاعبو أوغندا اجتمعوا أمس ويتنقلون اليوم و“الخضر” في معسكر منذ أسبوعين
وحتى على صعيد التحضيرات الأمور مختلفة تماما، فالبطولة متوقفة في الجزائر من أجل ضمان التحضير الممتاز للنخبة الوطنية، حيث يتربص اللاعبون منذ أكثر من أسبوعين كما لعبوا تحضيرا للدورة 4 مباريات ودية، في وقت أن منتخبات أخرى معنا في المجموعة لم تستفد من هذا الامتياز، مثل منتخب أوغندا الذي وحسب صحافته المحلية اجتمع لاعبوه يوم
أمس الأحد ويتنقلون اليوم للمشاركة في الدورة، ودون أي تحضير.
لا يحق للاعبين أن يخيبوا الجزائريين
انطلاقا من هذه المعطيات، فإنه ليس من حق اللاعبين أن يخيبوا الجزائريين لأن الدولة وفّرت كل شيء في سبيل إنجاح المشاركة الجزائرية، سواء من الناحية المالية أو من ناحية التكفّل، والاتحادية سطرت هدف التتويج باللقب، وهو ما صرح به المدرب لأن التحضيرات تعتبر كافية مقارنة مع منتخبات أخرى، كما أن لا شيء ينقص لرفع تاج الدورة الثانية لأمم إفريقيا للمحليين.
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
هادي هي الدزاير .................................................. .. علاش هوما خيرمن تونس وبقية الفرق
الناس تضارب على الزيت والسكر وهوما يرموا فدراهم البترول......................................بدون تعليق