![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
يا دعاة المظاهرات: الله الله في دماء المسلمين في مصر !!
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() يا دعاة المظاهرات: الله الله في دماء المسلمين في مصر !! بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله ومن اتبع هداه، أما بعد، فإن الشعب المصري يَمر هذه الأيام بفتن تَموج كموج البحر؛ ومن هذه الفتن الـهادرة فتنة هؤلاء المتظاهرين من حزب الإخوان المفسدين وغيرهم من الحزبيين والشبـاب الـمخدوع الذين خرجوا رجالاً وركبانًا رافعين رايات الـمطالبة بالإصلاح، ودفع المظالم زعموا!! * فأقول لِـهؤلاء الـمتظاهرين: أولاً: لو بَحثنا معكم أمر الإصلاح الذي تطالبون به؛ هل هو الإصلاح الشرعي القائم على الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح من الصحابة والتابعين لَهم بإحسان؟ والجواب: لا بل هي طلبات قائمة على الْمُناورات السياسية، والألاعيب الحزبية ومنازعة الأمر أهله؛ من أجل الصراع على خطف السلطة من الحكَّام القائمين؛ فهو صراع على المناصب والسلطات. وحتى لو كانت مطالب الإصلاح موافقة للشرع الحكيم، فليس أبدًا من الشرع أن تتم المطالبة بهذه الإصلاحات بهذه الطريقة الهمجية المسماة بالمظاهرات، إنما يكون هذا بالسبيل الشرعي المتمثل في مناصحة من ولاَّه الله الأمر قدرًا من أصحاب القوة والسلطان، مع الدعاء لهم بالصلاح والتوفيق والهدى، والصبر عليهم مع جمع كلمة المسلمين والقضاء على أسباب الفتن، وهذا التناصح يكون عن طريق المشافهة معهم لمن عنده القدرة على الاتصال عليهم، أو عن طريق المراسلة ونحوها. ومن أراد أن يلتزم بحديث: "أفضل الجهاد كلمة حقٍّ عند سلطان جائر"، فليطبق الحديث –إن كان شجاعًا كما يدَّعي- وليذهب –وحده –لا متترسًا بالآخرين- إلى رئيس الجمهورية أو إلى الوزير الفلاني، وليقل كلمة الحقِّ عنده ناصحًا إياه ومبينًا له الحكم الشرعي في أفعاله. ثم أنا أسأل دعاة المظاهرات سؤالاً صريحًا: هل ظهرت أي ثمرة لِهذه المظاهرات؟ وهل تَم الإصلاح المزعوم؟ فيا دعاة المظاهرات والتحريش: إنكم تجرون جري الوحوش للتمكن من السلطة؟ وسلكتم كثيرًا من السبل المخالفة للشرع لتحقيق هذا الغرض الدنيوي، وتسببتم في قتل الكثير من الأبرياء وتشريد العشرات من الأُسَر؛ بسبب صنائعكم؟ فهل وجدتم طوال تاريخكم الحافل بالدماء أي ثمرة مرجوة من هذه الأفاعيل؟ أم أنكم من البدء وحتى الآن تـحصدون حنظلاً وفتنًا، وأضعتم ثمرة شباب المسلمين بلا فائدة، فهلاَّ تعلَّمتم من تـجـاربكم السـابقة إن كـنتم تفقهون أم عـلى قلوب أقـفالـها؟! أما طرق مسامعكم أبدًا نصوص السنة الصحيحة التي تحرم الخروج على الحكَّام بالقول أو الفعل، وتأمر بالصبر على جورهم كما جاء في الصحيحين: عن ابن عَبَّاس رضي الله عنه عن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ: "من رأى من أميره شيئًا يكرهه فليصبر عليه، فإنه من فارق الجماعة شبرًا، فماتَ إلا مات ميتة جاهلية". وفِي لفظ: "فإنه من خرج من السلطان شبرًا فمات مات ميتة جاهلية"؛ فأمر بالصبر ولم يأمر بالمظاهرات والاحتجاجات، ونَحوه قوله صلى الله عليه وسلم: "من ولي عليه وال فرآهُ يأتي شيئًا من معصية الله، فليكره ما يأتي من معصية الله، ولا يَنْزعنَّ يدًا من طاعة". وقوله صلى الله عليه وسلم لَمَّا ذكر له أن الولاة والأئمة يهتدونَ بغير هديه ولا يستنونَ بسنته، فسأله حذيفة: كيف أصنعُ يا رَسُول الله، إن أدركت ذَلِكَ؟ قَالَ صلى الله عليه وسلم: "تسمعُ وتُطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع"؛ فأمره بطاعة أميره -أي الحاكم أو الرئيس- ولو في أشد حالات الظلم وهي أن يُضرب ويُسلب ماله؛ ولَم يرشده إلى تنظيم مظاهرة مع إخوانه المظلومين يطالبون فيها بحقوقهم السياسية المهضومة. وقال صلى الله عليه وسلم: "من أراد أن ينصح لسلطان بأمر، فلا يُبد له علانية، ولكن يأخذ بيده، فيخلو به، فإن قبل منه، فذاك، وإلا كَانَ قد أدَّى الَّذِي عليه له" ( ). فماذا أنتم قائلون في هذه الأحاديث؟! هل هذه الأحاديث دعوة إلى الإرجاء والعمالة المحرمة للحكَّام؟! أم أنها دعوة إلى الإصلاح الذي يرضاه الله سبحانه، لا الذي يرضاهم الخوارج والبغاة المتظاهرين؟! أم أنكم ستريحون أنفسكم وتقولون إن هذه الأحاديث لا تصلح للواقع المعاصر، فإن قلتموها فقد وافقتكم مَن تحاربون من الأحزاب اللادينية المعارضة لكم التي تعتذر أيضًا عن عدم تطبيق بعض الأحكام الشرعية بسبب ضغوط الواقع المعاصر وعدم مواكبتها للعصر بزعمهم؛ فصرتم أنتم وهم سواء في التنكر للسُّنَّة؟! فإن كنتم دعاة إلى الإسلام بزعمكم يلزمكم التزام هذه النصوص النبوية في دعوتكم وإلا كنتم كسائر الأحزاب التي لا تنتمي إلى الإسلام، وتضع برنامج حزبها وفقًا للسياسات التي تحقق لها المصالح السياسية في زعمها، فلو قلتم نحن لسنا حزبًا إسلاميًّا لأرحتم المخدوعين من الشباب من اللهث ورائكم تحت رايات كاذبة؛ لكنكم خدعتم الشباب بهذه الهتافات التي خلطتم فيها بين كلمة التوحيد "لا إله إلا الله" وبين المطالبة بالإصلاح الدستوري الديمقراطي!! فألبستم النحل الغربية الفاسدة لباس الإسلام تحت زعم المطالبة بتطبيق الإسلام!! ووالله إن الإسلام الحق برئ من هذه الأفعال. فإن قلتم: ماذا نصنع بدماء من قتل ظلمًا على أيدي الحاكم الحالي وأعوانه، نحو سيد بلال؟ فأقول: وماذا تصنعون أنتم في دماء من تسببتم في قتله في هذه المظاهرات سواء من الهمج التابعين لكم أم من رجال الشرطة الذين خرجوا لتأدية مهمتهم في حماية المواطنين من السلب والنهب إذا استفحل شركم؟ فإن كانت فتنة مقتل سيد بلال على أيدي ضابط متهور أو جاهل أثارت حفيظتكم، فمن باب أولى إن كنتم صادقين أن يثير حفيظتكم عواقب خروجكم الغوغائي هذا، والتي ألخصها لكم فيما يلي: أولاً: إذا سقط النظام الأمني والحكومة المسيطرة على زمام الأمور، وصار الأمر فوضى، ألا تخشون أن تقع أزمة الأمور فيمن هو أضل سبيلاً من خنازير اليهود وأحلاسهم أو حثالة الروافض الشيعة الملاعين نحو أتباع حسن نصر الزنديق الذي يكفِّر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وهو متأهب لمثل هذه اللحظة حتى يحقِّق حلم الخميني الفاجر –عليه لعنة الله- في إقامة الدولة الشيعية على أنقاض هذه الحكومات الحالية، وإزالة السنة من كل بلاد الإسلام بل إزالة مكة والمدينة من الوجود كما صرَّح بهذا الموسوي في كتابه "لله ثم للتاريخ"، وقد تحقَّق جزء من خطتهم الخمسينية على أرض العراق، والآن يتأهبون لاستمراراها على أرض مصر والسعودية لا مكّنهم الله سبحانه. ثانيًا: هل مقتل سيد بلال يشفع لكم في أن تضيعوا الأمن والأمان في مصر بهذا التخريب والإفساد في الأرض عن طريق هذه الحرائق التي قام بها بعض أتباعكم في المباني والجهات الحكومية أو مراكز الشرطة، والله سبحانه يقول: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَام.وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللهُ لاَ يُحِبُّ الْفَسَاد.وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ}؟! ثالثًا: فتنة سيد بلال وأشباهه فتن خاصة، أما فتنتكم فهي فتنة عامة، ولكم الأسوة في إمام السنة أحمد بن حنبل –رحمه الله-، حيث سأله أبو الحارث كما في السنة للخلاَّل (89): في أمر كان حدث في بغداد، وهمَّ قوم بالخروج قلت: يا أبا عبد الله ما تقول في الخروج مع هؤلاء القوم؟ فأنكر ذلك عليهم وجعل يقول: "سبحان الله الدماء الدماء، لا أرى ذلك ولا آمر به، الصبر على ما نحن فيه خير من الفتنة يُسفك فيها الدماء ويستباح فيها الأموال وينتهك فيها المحارم، أما علمت ما كان الناس فيه -يعني أيام الفتنة-". قلت: والناس اليوم أليس هم في فتنة يا أبا عبد الله؟ قال: "وإن كان فإنما هي فتنة خاصة، فإذا وقع السيف عمَّت الفتنة وانقطعت السبل، الصبر على هذا ويسلم لك دينك خير لك"، ورأيته ينكر الخروج على الأئمة وقال: الدماء لا أرى ذلك ولا آمر به. وفي طبقات ابن أبي يعلى (1/144) في ترجمة حنبل بن إسحق -ابن عم الإمام أحمد-: "قال حنبل: اجتمع فقهاء بغداد إلى أبي عبد الله في ولاية الواثق، وشاوروه في ترك الرضا بإمرته وسلطانه فقال لهم: عليكم بالنُّكرة في قلوبكم ولا تخلعوا يدًا من طاعة ولا تشقوا عصَا المسلمين، ولا تسفكوا دماءكم ودماء المسلمين، وذكر الحديث عن النبي $: "إن ضربك فاصبر؛ فأمر بالصبر". اهـ قلت: والواثق هو ابن المعتصم سار على نهج أبيه وعمه في القول بخلق القرآن، وأن الله لا يُرى في الآخرة، وامتحن الناس على ذلك، وقتل أحمد بن نصر الخزاعي -رحمه الله- أحد أصحاب أحمد-، ومع هذا لم يأمر أحمد بالخروج عليه، أو الثورة على ظلمه؛ وذلك حفظًا لدماء المسلمين. وأنتم تزعمون أن قادتكم ومنظريكم أصحاب دراية واسعة بالتاريخ الإسلامي وعندهم قدرات فائقة على استخراج العبر من هذا التاريخ والتي بها يحددون كيفية التعامل مع القوى الخارجية والداخلية على حد تعبيراتكم؛ فإن كنتم صادقين فيما زعمتم فسوف أقدم لكم الآن واقعة تاريخية أليمة اهتزت لها أرجاء الدولة الإسلامية حتى تخرجوا لنا منها العبر التي تنفعنا في الأحداث المعاصرة؛ هذه الواقعة هي وقعة الحرة، وقد سرد الحافظ -رحِمَه الله- ملخص أحداثها في "الفتح" (8/651) فقال: "كانت وقعة الحرة في سنة ثلاث وستين وسببها أن أهل المدينة خلعوا بيعة يزيد بن معاوية لما بلغهم ما يتعمده من الفساد، فأمَّر الأنصار عليهم عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر، وأمَّر المهاجرون عليهم عبدالله بن مطيع العدوي، وأرسل إليهم يزيد بن معاوية مسلم بن عقبة المري في جيش كثير فهزمهم واستباحوا المدينة وقتلوا ابن حنظلة، وقُتِل من الأنصار شيء كثير جدًّا، وكان أنس يومئذ بالبصرة فبلغه ذلك، فحزن على من أصيب من الأنصار؛ فكتب إليه زيد بن أرقم -وكان يومئذ بالكوفة- يسليه، ومحصِّل ذلك أن الذي يصير إلى مغفرة الله لا يشتد الحزن عليه فكان ذلك تعزية لأنس". اهـ * أقول: سوف أساعدكم على استخراج الدروس من هذه الوقعة الأليمة، ثم نرى ما هـو جوابكم؟ فأقول أولاً: العاقبة الأليمة للخروج بالقوة على الحاكم الممكن، الذي ما حدث في زمن من الأزمان منذ عثمان رضي الله عنه إلى وقتنا هذا إلا وترتب عليه استباحة الدماء والأعراض. فإذا قلتم: نحن ما أردنا الخروج على الحاكم، نحن فقط نطالبه بالإصلاح؛ فأقول: كذبتم؛ بل لقد خرجتم خروج الهمج الرعاع أتباع كل ناعق تهتفون بهذه الهتافات الحماسية التي خلطتموها بترديد كلمة التوحيد، وهذه العبارات هي تصريح واضح منكم بنزع اليد من طاعة الحاكم الممكَّن -سدده الله ووفقه- وتهييج الغوغاء والعامة على الخروج الجماعي للإطاحة بحكومته، ولَم يبق عليكم إلا أن تحولوا أروقة مصر إلى برك من الدماء باسم الجهاد؛ وإن دين الإسلام والسلف بريئون براءة تامة من جهادكم المزعوم. يتبع إن شاء الله الشيخ خالد ابو عبد الاعلي المصري
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]()
دعك من هؤلاء يا اخي وادعو الله ان ينصر اخواننا المصريين على فرعون مصر الجديد
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
أنا أشك فيك إن كنت حقا تخاف على الدين . أراكم دائما تدافعون عن هؤلاء الحكام العملاء الخونة .ولم أر ولم أسمع يوما عنكم أنكم ذهبتم إلى بائع خمر ونصحتوه بالعدول عن هذه التجارة أو ذهبتم يوما الى أماكن الفسق وكم هي كثيرة ونصحتم مرتاديها .وأنا أسألك هل نصحت يوما حاكمك هذا الذي تدافع عنه ؟هل قلت له كلمة حق في مسألة معينة ؟أجزم أنك لم ولن تفعل .لأنك لا تقدر على ذلك أنتم كل ما تقدرون عليه هو التعطر بأطيب العطور ودهن اللحى بألمع الدهون وتبيض اللباس بأنصع الألوان .لا تقدرون حتى على قراءة كتاب كامل بل تختارون ما يناسب أهواءكم لتجادلوا به في الباطل بما ليس لكم به علم .هدانا الله وإياكم . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() انما طرحه خالد ابو عبدالله من نقاش حول المساله المصرية يمثل رؤية التلفية لقضايا بعيدة عنها بحكم عمالتها للصهيونية فهؤلاء المرتزقة لايعرفون الا مفردتين الفتنة الخروج عن الحاكم من اين جاءت هذه النبتة الشيطانية الخبيثة اللتي تمارس البغاءالشيطاني على الاحرار من ابناء الامة فو الله لو كانوا في عهد الاستعمار لقالوا لا تخرجو عنه انه الاسلام البوشي الابامي الامريكي اللذي فرق الدين من محتواه الجهادي ضد الاستبداد والظلم بكل اشكاله |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
"الله الله في دماء المسلمين" لماذا لم تنصح حكامك باتقاء الله في دماء شعوبهم ألم تر ما فعله نظام بن علي في التونسيين في أيام الإنتفاضة المباركة ؟كم سقط من شهيد برصاص حكامك ؟أم أن قتل الحاكم لشعبه حلال ؟ وقبل الإنتفاضة أيضا في السجون والمعتقلات السرية . ما بك أخي ألا ترى ألا تسمع أين تعيش ؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() عندي سؤال الى هؤلاء الذين يشوشون على انتفاضة الشعوب من أجل استرداد حقهم في العيش كبني آدم مستعملين الدين سوء استخدام والعياذ بالله "تؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعضه" |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() يا دعاة المظاهرات: الله الله في دماء المسلمين في مصر !! (2) فهلاَّ اتعظتم بهذه الواقعة التي قُتِل فيها الأفاضل بسبب هذه الغوغائية في التعامل مع الحكَّام؛ أم تريدون يوم حرة آخر بمصر؛ أو لم يكفكم ما فعلتم بشباب مصر من قبل وإلى الآن؟! أو لَم يكفكم ما فعلتم بشباب أفغانستان؟! هلاَّ اتعظتم بِحال أهل العراق، أم تريدون استجلاب قوى الكفر إلى مصر بزعم التوفيق بين أبنائها؛ لأنهم لا يستطيعون جَمع كلمتهم؟ اعقلوا وتدَّبروا وانبذوا هذه العاطفة الخارجية الحماسية التي تحرق أصحابها قبل أن تحرق غيرها. ألَم تتعظوا من أحداث الجزائر الأخيرة من مآسي وعظائم بسبب هذه المظاهرات والانتخابات ومنازعة الأمر أهله؟! فقد خرج آلاف أمثالكم في الجزائر يطالبون بالإصلاح الدستوري باسم الإسلام، ثم لَم تَمر الأيام إلا وكشفوا عن وجوههم الكالحة فأخذوا يقتلون أهل الإسلام، ويبقرون البطون ويشجون الرءوس تحت مظلة المطالبة بتحكيم الشريعة؛ مستنين بأجدادهم من الخوارج الذين خرجوا على علي ط ثم قتلوه تَحت نفس المظلة وهي المطالبة بحكم الله( ). واحتجاجكم بالتغيير الذي حدث في تونس مؤخرًا، هو من باب تعلُّق الغريق بالقشة، فإن هذا الرئيس التونسي –الجائر- كان وجوده مع جوره رحمة لأهل تونس في عصمة دمائهم وأموالهم وأعراضهم، فلمَّا خرج السفهاء بهذه الهمجية، ماذا كانت النتيجة؟ النتيجة يخبركم عنها أهل تونس: قتل عشرات الأبرياء، ونهبت الأموال، وانتهكت الأعراض، فمن يحمل مظالم هؤلاء؟! هل تريدون أن لا يأمن أحد على نفسه وأهله وماله؟! وفي سبيل مَن تفعلون هذا: في سبيل ناس مأجورين –عملاء لأمريكا واليهود وإيران- يريدون أن يتخذوا أجسادكم وأموالكم جسرًا يصلون عليه إلى السلطة، ثم يرمونكم للكلاب تنهشكم ولن تنالوا منهم أحمر ولا أصفر؟! ثانيًا: ما وصلنا أبدًا بإسناد صحيح ولا ضعيف أن ابن عمر وغيره من الصحابة والتابعين في هــذا الـوقت قد خـرجوا في مظاهرات أو قاموا بعمل اعتصامات أو وزعوا منشورات مطالبين بالإصلاح أو مطالبين بـحق الدماء التي أهدرت في يوم الحرة. فهـل الصحابة وأئمة التابعين لَم يكونوا من فقهاء الـواقع أمثالكم أم أنهم كانوا جبناء وأنتم الشجعان، أم أنهم ليس عندهم الوعي السياسى المتمثل في هذه المناورات السياسية التي يجيدها الكفار أحسن منكم؟! والظاهر لكل مستبصر بالكتاب والسنة أنكم لا تسيرون في طرائقكم على كتاب أو سنة أو هدي الصحابة والسلف الصالح -الذين تتمسحون بهم لإضفاء الشرعية على جرائمكم- إنما تسيرون على ما سنَّه لكم زعيمكم الأول ذو الخويصرة التميمي الذي -إن صح التعبير- هو أول من ثار على إمام المسلمين في وقته رافعًا أيضًا مثلكم راية المطالبة بالإصلاح والعدل؛ لأنه يزعم أن سيد العدول صلى الله عليه وسلم لَم يعدل في قسمته للغنائم، فقال له هذه الكلمة القبيحة: "اعدل يا محمد فإنك لا تعدل". وأذكِّركم أيضًا أنكم استجلبتم الشعب المصري المسكين منذ ما يقرب من ثمانين عامًا للخروج على حاكم مصر في هذا الوقت، ألا وهو الملك فاروق رحمه الله، فماذا كانت حصيلة هذا الخروج، هل تم الإصلاح المنشود؟ والجواب: لا بل إن بعض مراسم الشريعة التي كانت قائمة زال كثير منها؟ فنقص المعروف وزاد المنكر. ثم مرت السنوات ولم يستفد هؤلاء من هذه المآسي؛ فاستدرجوا لاغتيال السادات -رحمه الله-، فماذا كانت النتيجة؟ هل تَم تطبيق الشريعــة والقضاء عـلى مظاهر الشرك والوثنية، وصور الفسق والفجور التي غزت بلدنا منذ أمد؟ أم أن الأمور قد تحولت إلى الأسوأ وترتب على هذا الخروج أن قدَّمتم آلاف الشباب المصري قربانًا لهذا الخروج الآثم بغير ثمرة؛ فدفعتم الثمن نقدًا وحصدتم الخيبة والهلاك نسيئة. وكذلك الآن يجرون في هذه المظاهرات في تأييد رجل يريد أن يلغي المادة الثانية من الدستور، والتي تنص على أن الشريعة الإٍسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، وأن الدين الرسمي للدولة هو الإسلام !! أتريدون أن تقضوا على البقية الباقية من الإسلام في هذا البلد؟! أتظنون أن عملاء أمريكا واليهود الذين يهيجونكم للخروج في هذه المظاهرات هم الذين سوف يرفعون عنكم المظالم ويطبقون فيكم شرع الله سبحانه؟! يتبع إن شاء الله |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]()
السلفية منهم هؤولاء براء وهؤولاء مندسين بغطاء السلفية تحت راية الكدب على السلف الصالح
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
كما أن مقاومة الاستبداد والظلم والطغيان من أعظم مراتب الجهاد ولو كان باللسان .. والأحاديث تواترت عن عظيم الجزاء لمن يقول كلمة حق عند سلطان جائر .. ولكن للأسف فإنكم يا جامية لا تقولون الحق عند السلطان الجائر بل وتمنعون من يقول ذلك وتبشرون بالنار من يقول الحق في وجه حكام الجور والطغيان والمظاهرات التي تحرّمونها هي وسيلة فقط وليست غاية . والأمور بمقاصدها ..لذلك عليكم أن تقدموا الدليل القطعي الصحيح الصريح على تحريم المظاهرات .. لا أن تبنوا الأحكام الشرعية على مباني ااهرية سطحية ساذجة.. فلو كانت الأحكام الشرعية تؤخذ بتلك البساطة وتلك الساذجة لسألناكم : وهل وصلكم بسند صحيح أو ضعيف أن ابن عمر وغيره من الصحابة والتابعين في زمنهم كانوا يستعملون النت أو يستخدمون الموبايل ؟ فالقضية سواء بسواء ..لأن المظاهرات هي وسيلة طارئة مستحدثة لم تكن معروفة على زمن الصحابة يسري عليها ما يسري على كل وسيلة طارئة ..واستدلالكم أن الصحابة والتابعون لم يتظاهروا هو تسطيح ساذج واستخفاف بالعقل يدل على غباء المستبـِط إذ لو كان استعمال وسيلة مشروط بثبوت حصولها زمن الصحابة لوجب على المسلمين أن يرفضوا استعمال الطائرات والقنابل والكلاشينكوفات في الجهاد فهي كذلك لم تكن معروفة زمن الصحابة ولوجب أن يقصروا وسائلهم العسكرية على السيوف والنبال والرماح والخيول أي فقه هذا بالله عليكم أيها الجامية المداخلة ؟ وعموما نقول لكم احمدوا الله لأن هذه الحرية التي تتمتعون بها اليوم في الجزائر هي ثمرة من ثمار المظاهرات التي تقولون بتحريمها ..فهذا الهامش من الحرية في الجزائر اليوم هو نتاج انتفاضة 5 أكتوبر 1988 ولولا تلك الانتفاضة (أو تلك المظاهرات) التي كسرت الاحتكار السياسي لكنتم إلى اليوم تحت رحمة الحزب الواحد الذي يقمع كل الآراء والاتجاهات والعقائد المخالفة لإيديولوجيته ولكان يتخطف السلفيين من بيوتهم كما هو الحال اليوم في سوريا التي تقمع كل اتجاه سلفي مصنف كـ ( وهابي ) فـ ( ما تاكلوش الغلة وتسبوا الملة ) على الأقل .. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() الأمن والأمان نعمتان لا يقدران بثمن فلنحافظ عليهما ونحمد الله عليهما , لأن النعم تدوم وتزيد بالشكروليس بالكفر أقصد كفر النعمة (جحدها) |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() معذرة يا وادعي ولكن لك ولكل مدعي السلفية والسلفية منهم براء ما حكم المشاركة في الثورة الموجودة بمصر (ثورة 25 يناير ) ؟ أود التوسع في الإجابة لتشمل كل ما يحيط بالموضوع من أمور تتعلق به السائل: [ مسلم ] المجيب: اللجنة الشرعية في المنبر بسم الله الرحمن الر حيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبيه الكريم وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد : فقد ذكرت حكم هذه المسألة في مقال : "ثورة ضد مبارك" فقلت هناك : (إنما يحصل اليوم في بلاد الإسلام من ظلم وبغي وفجور داخل في دائرة الظلم الذي شرع الله لعباده التصدي له.. قال تعالى في وصف أهل الإيمان : {وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ} [الشورى : 39]. وقال في إقرار المظلوم على رفع الظلم ودفعه : {وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ} [الشورى : 41] وقال عليه الصلاة والسلام : (قاتل دون مالك حتى تحوز مالك، أو تقتل فتكون من شهداء الآخرة) صحيح (رواه الإمام أحمد والطبراني). وقال عليه الصلاة والسلام : (من قتل دون مظلمته فهو شهيد ) رواه أحمد عن ابن عباس . وقال عليه الصلاة والسلام : «من قتل دون ماله فهو شهيد ».أخرجه مسلم. وقال عليه الصلاة والسلام : (والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يد الظالم وليأطرنه على الحق أطرأ أو ليضربن الله قلوب بعضكم على بعض وليلعننكم كما لعنهم) رواه الطبراني في المعجم الكبير والبيهقي في السنن . وقال عليه الصلاة والسلام : (كيف تقدس أمة لا يؤخذ من شديدهم لضعيفهم؟) رواه ابن حبان والطبراني . وقال عليه الصلاة والسلام : (إذا رأيتم أمتي تهاب الظالم أن تقول له إنك أنت ظالم فقد تودع منهم) رواه احمد والبيهقي . قال البيهقي تعليقا على هذا الحديث : (قال أحمد و المعنى في هذا : أنهم إذا خافوا على أنفسهم من هذا القول فتركوه كانوا مما هو أشد منه و أعظم من القول و العمل أخوف و كانوا إلى أن يدعوا جهاد المشركين خوفا على أنفسهم و أموالهم أقرب و إذا صاروا كذلك فقد تودع منهم و استوى وجودهم و عدمهم) شعب الإيمان - البيهقي ) اهـ الاستشهاد . -ويجب أن نعلم أن إزاحة النظام الحاكم في مصر أمر قد يستعصي على أكبر المنظمات الجهادية,فلو نجح هؤلاء المتظاهرون في إسقاطه لكان ذالك نصرا عظيما للإسلام والمسلمين .. وقد ظهر مدى الاهتمام الغربي الشديد بهذا النظام وتخوفهم من سقوطه ..فالحكومة الأمريكية تابعت ما يحدث باهتمام شديد ولم تكف عن التعليقات وكأن الأمر يتعلق بشأن من شؤونها الداخلية !! وهذا يظهر مدى شدة اعتمادهم على هذا النظام !ولهذا فهم يقومون اليوم بتلميع البرادعي ليكون العميل المنتظر ,كمايقومون بمحاولة التمكين لبطانة مبارك الذي شعروا بأن زواله وشيك .. وإذا سقط النظام المصري بإذن الله فسوف يفقد الغرب عميلا مهما من أهم العملاء الذين كان يعتمد عليهم .. وإذا سقط النظام المصري بإذن الله فسوف تختلط الكثير من الأوراق على الحكومة الأمريكية وسوف تضطر إلى التعامل بطريقة جديدة مع شعوب المنطقة .. وإذا سقط النظام المصري بإذن الله فسوف يتغير الكثير من ظروف وأحوال العالم الإسلامي .. وإذا سقط النظام المصري بإذن الله فربما تسقط بسقوطه عدة أنظمة أخرى .. وإذا سقط النظام المصري بإذن الله فربما يحدث على مستوى المنطقة زلزال كبير شبيه بغزوة الحادي عشر من سبتمبر .. وإذا سقط النظام المصري بإذن الله فذالك يعني أن إسرائيل فقدت حارسا من أهم حراسها .. فالقضية مهمة وجوهرية وحساسة ليس بالنسبة لمصر وحدها وإنما بالنسبة للعالم الإسلامي كله ..فنحن أمام لحظة تاريخية ومرحلة حاسمة في تاريخ الأمة الإسلامية .. القضية بالنسبة للإخوة المصريين اليوم تعني انتزاع الكرامة والعزة والحرية والتخلص من عملاء الغرب ، وتعني ميلاد حقبة جديدة تمتلك مصر فيها إرادتها وتحقق ذاتها وانتماءها ..لدينها وشريعة ربها وأمتها وهي بالنسبة للغرب تعني هزيمة خطيرة وفقدان نظام عميل هو من أهم العملاء في المنطقة وخروج البلاد من قبضة يدهم .. وهذا هو ما يفسر تعلقهم الشديد ببقاء مبارك في السلطة ولولا هذا الدعم الذي يلقاه من طرفهم لما تجرأ على تحدي الجموع الغفيرة التي تصر على رحيله وترفض بقاءه في السلطة .. إن الإخوة المصريين اليوم بتصديهم لهذا النظام وإزاحته يصنعون نصرا كبيرا لبلدهم وللإسلام والمسلمين .. فهم يقفون اليوم في رباط عظيم .. ولو كان بعض المجاهدين اليوم موجودا في مصر لكان من أفضل جهادهم المشاركة في هذه الثورة المباركة .. ولو سئلت عن قيام عشرة بل مائة من خيرة المجاهدين بعملية استشهادية يقتلون فيها جميعا من أجل أن يهلك مبارك ونظامه لما رأيت في ذالك بأسا لما يترتب عليه من مصلحة للإسلام والمسلمين وهزيمة لأعداء الدين . وكم تمنينا أن نكون بين أظهر الإخوة في مصر حتى نحظى بشرف المساهمة في إسقاط هذا النظام ولو بشطر كلمة . فنسأل الله تعالى أن يتقبل كل الشهداء الذين سقطوا في مواجهة هذا الطاغية وأن يرزق أهلهم الأجر والصبر والسلوان . إن هؤلاء المتظاهرين الذين خرجوا في الشارع اليوم يرددون شعار : "الشعب يريد إسقاط النظام" قد توصلوا في الحقيقة إلى النتيجة نفسها التي توصلت إليها الجماعات الجهادية منذ عقدين من الزمن وهي ضرورة التخلص من هذه الأنظمة واعتبارها امتدادا للغرب .. وها هو الشعب اليوم يخرج إلى الشارع ليواجه الشرطة نفسها التي اتخذ المجاهدون منذ عقدين من الزمن القرار بضرورة مواجهتها ..ويقومون بحرق سياراتها وتحطيم مقراتها .. لقد كانت هذه المدة كفيلة لتتحقق الجماهير المسلمة من صواب القرار الذي اتخذه المجاهدون : ستبدي لك الأيام ماكنت جاهلا *** ويأتيك بالأخبار من لم تزود مع العلم أن الجماعات المجاهدة في مصر صرحت بأنها لم تلجأ إلى قرار مواجهة النظام إلا بعد أن اضطرت إليه بسبب تضييق الخناق عليها تماما كم اضطرت الجماهير اليوم إلى مواجهة النظام بسبب تضييق الخناق عليها. وها هو النظام اليوم حتى بعد انفلات الأمن وخروج الأمر من يده يصف الشعب كله بأنه مجموعة من البلطجية الخارجة على القانون ! تماما كما قال عن المجاهدين من قبل بأنهم جماعة من المخربين الإرهابيين الخارجين عن القانون ! - وإني لأستغرب من كل من يتحرج من الخروج في هذه المظاهرات ! إذا كانت هذه الأنظمة المبدلة لشرع الله والمفسدة والطاغية يشرع الخروج عليها وقتالها بالسيف كما هو شأن كل الطوائف الممتنعة عن شرع الله ، أفلا يشرع الخروج عليها بأي وسيلة أخرى كالمظاهرات شرعا .. وإذا كنا ندعي بأنا معذورون في ترك الخروج عليها لعجزنا فينبغي أن نعلم بأنا غير معذورين في ترك التظاهر ضدها لأن الميسور لا يسقط بالمعسور . وكيف يشرع لنا أن نخرج على الحاكم المحارب لدين الله بقوة السلاح ، ولا يشرع لنا أن نطالبه مجرد مطالبة بالتنحي عن السلطة ؟ إن بعض المنتسبين إلى منهج السلف اليوم أصبحوا وللأسف ينتهجون سلبية تجاه قضايا الأمة شبيهة بسلبية جماعة التبليغ التي لن تحدث أي تغيير في مسطرة عملها حتى ولو ضربت الكعبة المشرفة بالقنابل الذرية ! وقد حدث ما هو أعظم من ذالك فلم تتحرك هذه الجماعة .. لقد اعتدي على حرمات المسلمين ، وحرمة المسلم أعظم من حرمة الكعبة ولم تحرك الجماعه ساكنا . وهكذا فإن بعض المنتسبين إلى منهج السلف اليوم يعتزلون كل قضيا الأمة المسلمة ولا شأن لهم إلا بكتبهم وأوراقهم وحلقاتهم ، متجاهلين قول النبي صلى الله عليه وسلم : (من لم يهتم بأمور المسلمين فليس منهم). ويزداد عجبي من جرأة بعض الشباب غير الملتزمين وغيرتهم على الأمة ونصرتهم لقضاياها ، في حين أن بعض الشباب الذين يدعون بأنهم طلبة علم خيرون لا يرفعون بذالك رأسا ! وإن تكلموا أو شاركوا فحسبهم تحذير الناس من الفتنة وكأنهم لا يعلمون أن الناس غارقون في الفتنة ! وبعضهم يشاغب على المشاركة في التظاهر ضد هذه الأنظمة فيقول : - إذا أسقطتم هذا النظام فلن تحصلوا إلا على نظام علماني آخر لا يطبق شرع الله ! والجواب على ذالك أننا الآن نتحدث عن مسألة إزاحة النظام وهذا مطلب نتفق نحن وسائر الشعب حوله فينبغي أن نساهم في تحقيقه ، وبعد زوال النظام يمكن السعي إلى إقامة نظام جديد يحكم بشرع الله . فالمشاركة في إسقاط هذا النظام لا يعني إقرار ما سيتبعه من أنظمة مخالفة لشرع الله . فالأمر يتعلق بتقليل الشر وتحقيق ما يمكن تحقيقه من الخير .فالناس في ظلم وقهر واضطهاد يجب علينا المساهمة في رفعه .. السجون مليئة بالموحدين فيجب علينا المساهمة في فك أسرهم .. ويجب على كل المسلمين القنوت والدعاء من أجل سقوط هذا الطاغية ورحيله عن مصر الحبيبة.. اللهم أهلكه واقطع دابره اللهم اربط على قلوب الشباب المسلم الثائر في وجهه .. اللهم تقبل الشهداء واسكب على أمهاتهم وأخواتهم الصبر والسلوان .. اللهم أبرم لهذه الأمه أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك ويذل فيه أهل معصيتك ويحكم فيه بشريعتك والله اعلم والحمد لله رب العالمين أجابه، عضو اللجنة الشرعية :
الشيخ أبو المنذر الشنقيطي |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||
|
![]() اقتباس:
كانت النتيجة أن جاءهم بالذبح هل تعلم معنى هذه الكلمة لقد أعلن براءته منهم وحاربهم ولم يهتم بكل مغرياتهم بل لم يرضى أن يتركوه ودعوته صلى الله عليه وسلم على أن لا يسفه أحلامهم أما دعاة السلفية فرضوا بكل شي مقابل أمنهم وأمانهم بل سبحول بحمد الطاغوت وهم قد أومروا أن يكفروا به انظر يارعاك الله الى مصر كيف أن دعاة السلفية بعد تحريمهم ودعوتهم لعدم الخروج على مبارك قد جاوا السيل وخرجوا على طاغوتهم ولعلهم الآن يكفرونه ويلعنونه لتغير الموازين فقط وليس خوفا من الله الواحد القهار سبحان الله كيف أجزتم للإمام ابن عبدالوهاب وابن سعود الخروج على الخلافة العثمانية بدعوى الشركيات الموجودة ولم تقبلوا بالخروج على آل سلول رغم كل الكفريات والشركيات الصريحة والواضحة وضوح الشمس غدا سوف يت اصدار تأشيرة العمرة للامبارك كما أصدروها لشين العابثين ويصبح آل سلول ممن يأوي المحدثين فأين علماء السوء وحديث من آوى محدثا والله المستعان على ما تصفون |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | ||||
|
![]() اقتباس:
لرفع الستار وبيان الحال
أبو المنذر الشنقيطي شيخ القاعدة ومفتيها |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
المسلمين, المظاهرات:, الله, دماء, دعاة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc