مهزلة الشروق تغيب الخبر الداخلي لأجندتها الخاصة نقاش

[MY3LI]

[ الشروق اليومي جريدة مصرية أم جزائرية !؟
نعم هذا ما شاهدته وشاهده كل من تصفح موقع جريدة الشروق اليومي اليوم 30 جانفي 2011 , هذه الجريدة التي أخذت الزعامة كما يقال في وسط الإعلام المكتوب وهو الوحيد في الجزائر الذي نزعم أنه بعيد عن الإعلام الحكومي , لا جديد عن أخبار الجزائر وكأنها تعيش حالة صمت على مختلف الأصعدة , الكلام من الأول إلى الأخير عن مصر فقط !, وعن أكاذيب راحت تروج لها في محاولتها استفزاز أشخاص في مصر , كما يقال المثل الجزائري : ( محقورتي مرتي وإذا كذبتوني نلغولها ) , لا أعرف أي احترافية تتكلم عنها هذه الجريدة وسط تغيب شبه تام سوى مجموعة من الفواصل عن فريق أصبح في خبر كان ولا أحد أصبح يهتم له أصلا ولا حتى يتكلم عنه مثل السابق , الغريب أن جريدة الشروق اليومي لحد الآن ما زالت تلعب لعبتها القذرة من أجل الوصول إلى سقف مليون ونصف المليون فتنة في اليوم عن طريق ترويجها لتقارير مكتوبة بأجندتها الخاصة ولا تمت لعالم الإعلام الشريف بأي صلة ,همها الوحيد استفزاز الحكومة المصرية ورجالها بأنها ستكون مثل الجزيرة مقلع المسامير الذي سوف ينزع تغلغله في كرسي السلطة , لتتحول بهذه الغريزة إلى جريدة تسوق للأكاذيب من أجل وصولها إلى المطلوب والمرغوب لها وليس للقارئ الكريم , لا أعرف إلى أي واقع سوف نبقى ندور في هذه الموجة العفنة التي تلبست بلباس الإعلام المحترف وراحت تتغنى بالمراتب الأولى وطنيا وعالميا باسم حرية الإعلام والمصداقية وهي بعيدة عنهم بعد المشرق عن المغرب , لو أعود إلى كلامي مع العلم أن الجزائر ورغم تعاطفها الكبير مع الشعب المصري من أجل إسقاط أحد أقطاب الخزي والعار في الأمة العربية والذي حاول أن يوجه أطماع إبنه لسلطة على حساب قوميتنا العربية ويحاول أن يصنع منه بطلا في الفن وفي الكرة والسياسة لكن هيهات عهد المسلسلات المصرية فات لا يعني تفريغ الإعلام من أخبار الداخل ومشاكلنا المتراكمة,والله أعلم أن الأيام القليلة القادمة سوف تكون حاسمة للأمة العربية والمصرية حول مصير هذا العميل وحاشيته ,ومع كل هذا لا يعني تغيب الواقع الوطني هنا في الداخل وعدم الاهتمام به خصوصا وأن جريدة الشروق اليومي أصبحت معروفة بكثرة على الساحة العربية على أنها مصدر للأخبار في الجزائر هذا في غياب الإعلام الموازي فقط , هي في الحقيقة مهزلة على مختلف الصعدة كون أن الإعلام الوطني هنا في الجزائر رح يلعب بالأقلام والأوراق على حساب واقع الجزائر ومشاكلها الداخلية وتغيبها تماما من أجل أجندتها القذرة التي أصبحت مفضوحة وذالك لغياب المصداقية والاحترافية في طرحها. فهل ستعيش الجزائر بين فكي الحصار الإعلامي والتضيق عليه وبين مهازل الإعلام التي أصبحنا نعيشها يوميا بل وهي فطور الصباح لنا .

المصدر الاصلي للموضوع