كثيرا ما نسمع عن علاقات وصداقة بين الآخرين تشتد روابطهما وتتعمق جذورهما، قد يستغرب البعض من هذه الحالة في وقت باتت فيه العلاقات الإنسانية بين الناس تحكمها المصالح و أصبحت الصداقة الحقيقية عملة نادرة في هذا الزمان .يقول المثل : ليس من الصعب ان تضحي من اجل صديق ولكن من الصعب ان تجد الصديق الذي يستحق التضحية
وفي المجال اخترت لكم هذه القصة المؤثرة التي تحمل بين طياتها احلى واسمى معاني الصداقة فاليكموها
عمر وعلي
في أحد الأيام القاسية.. كانا يسيران وسط صحراء مترامية الأطراف..
و فجأة نشأ خلاف حاد بينهما.. فصفع الأول الثاني..
و فور انتهاء شجارهما كتب الثاني على الرمل " اليوم صفعني صديقي "..
و هكذا مضو في مسيرهما.. ثم إلتقوا ببركة ماء.. و لم يترددوا بالسباحة..
فغرق الثاني.. و بسرعة البرق أنقذه الأول..
و بعد خروجهما من الماء.. نحت الثاني على الصخر " اليوم أنقذني صديقي "..
و هكذا بعد انتهاء رحلتهما.. سأل الأول الثاني:
لماذا عندما صفعتك كتبت على الرمل و عندما أنقذتك كتبت على الصخر؟؟
فقال الثاني: لأنه يا صديقي الشر بين الأصدقاء تذروه الرياح.. أما الخير فيبقا إلى أبد الآبدين..
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2008-07-23, 16:44
هل للصداقة عنوان
العرض الشجري