رابطة دعاة التوحيد العراقية // ما يسمى بحكومة العراق اكذب واكفر واغدر ملة على وجه الارض
بسم الله الرحمن الرحيم
ما يسمى بحكومة العراق اكذب واكفر واغدر ملة على وجه الارض
الحمد لله الواحد القهار مكور الليل على النهار من له الأمر وله الحكم وهو أسرع الحاسبين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وإمام الموحدين وعلى اله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
وبعد:
فهذه الحكومة هي حكومة احتلال وتعمل لصالح الصهاينة والفرس وهي عدوة لله ورسوله .
والعملية السياسية التي تقوم على ما يسمى بنظام الحكم الديمقراطي والذي يستند الى دستور انجزه الحاكم الامريكي في العراق سيء الصيت بريمر بمساعدة الموساد الاسرائيلي وافراخهم قادة الكرد.
وهذا الدستور باطل ولا يجوز التحاكم اليه شرعا ولا يحفظ للناس حقوقهم، وهو كفر صريح مخالف للإسلام ، فالحكم لله العلي الكبير وليس للصهاينة وعملائهم الخونة، ولا يجوز التشريع لأحدٍ مع الله: ( إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ) الأنعام/ 57 .
وهذه الحكومة حكومة باطلة اركانها من الخونة والعملاء الذي اوصلهم الامريكان الى سدة الحكم مقابل تطبيق المشروع الصهيوني في العراق لتقسيمه واضعافه وسرقة ثرواته والسيطرة عليه .
وهؤلاء الخونة هم الان من يدير دفة الحكم في العراق عن طريق المخابرات الايرانية والحرس الثوري الايراني ولذلك تحول العراق بلد الحضارة ودار الخلافة الى افسد بلدان العالم ولا غرابة في الامر لان السلطة بيدهم وهم لا يحسنون غير الفساد في الارض, ولا شك في أن النظم الديمقراطية أحد صور الشرك الحديثة ، في الطاعة ، والانقياد ، أو في التشريع ، حيث تُلغى سيادة الخالق سبحانه وتعالى ، وحقه في التشريع المطلق ، وتجعلها من حقوق المخلوقين ،
والله تعالى يقول : ( مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ) يوسف/ 40( موسوعة الأديان والمذاهب المعاصرة)
والنظام العلماني الديمقراطي مناف للعبودية منافٍ للإسلام ، وإقراره والعمل به من موجبات الردة والخروج عن الإسلام ,لان الدين عند الله الاسلام وهو الانقياد والاستسلام والخضوع والانكسار والافتقار لله الواحد القهار وطاعته والرضى بحكمه وشرعه.
والواجب على المسلمين في العراق رفض هذه الحكومة العميلة والعمل على الاطاحة بها والوقوف مع المجاهدين بكل ثقلهم والواجب على جميع المسلمين في كل مكان أن لا يقبلوا بغير شرع الله دستورا ومرجعا وان يرفضوا التحاكم إلى الأحكام الوضعية المخالفة للإسلام، وأن يبذلوا جهدهم وما يستطيعونه في الحكم بالشريعة الإسلامية ، وأن يقوموا بنصرة المجاهدين والدعاة الذين يدعون الى اقامة شرع الله و وتقديم العون لهم والدعاء لهم بالنصر والتمكين، وأما مساعدة من ينادي بتطبيق العلمانية والعمل معه فيؤدي بصاحبه إلى الكفر ؛ لقوله تعالى : ( وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ * أفخكم الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) المائدة/49-50 ، ولذلك لما بَيَّن اللهُ كفر من لم يحكم بالشريعة الإسلامية ، حذر من مساعدتهم أو اتخاذهم أولياء ، فقال تعالى : ( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ) المائدة/57 .
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين
رابط البيان على موقعنا :
https://islamisfirst.com/j15/index.ph...2-05&Itemid=55