بيداغوجية المقاربة بالكفاءات... - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات إنشغالات الأسرة التربوية > منتدى الانشغالات الادارية والنصوص التشريعية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بيداغوجية المقاربة بالكفاءات...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-12-15, 16:09   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الأستاذ *قداري*
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية الأستاذ *قداري*
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 2014 
إحصائية العضو










B2 بيداغوجية المقاربة بالكفاءات...

* بيداغوجيات

لماذا بيداغوجية المقاربة بالكفاءات ؟
تعد المقاربة بالكفاءات، إحدى البيداغوجيات التي تبنتها وزارة التربية الوطنية، وعلى أساسها تم بناء المناهج الجديدة التي شرع في تطبيقها ابتداء من السنة الدراسية 2003/2004.



1- مفاهيم :كلمة بيداغوجية، كلمة ذات أصل يوناني تتكون من مقطعين هما: Peda وتعني الطفل، وGogie وتعني علم، أي علم وفن تربية الطفل. وعند جمع المقطعين Pédagogie يصبح المعنى الكامل للمصطلح هو علم تربية الطفل. أما كلمة مقاربة، الذي يقابله المصطلح اللاتيني Approche، فإن معناه، هو الاقتراب من الحقيقة المطلقة وليس الوصول إليها، لأن المطلق أو النهائي يكون غير محدد في المكان والزمان.كما أنها من جهة أخرى خطة عمل أو استراتيجية لتحقيق هدف ما.وفيما يخص مصطلح الكفاءة الذي يقابله في اللغة الأجنبية La Compétence، فالمقصود به هو مجموع المعارف، والقدرات والمهارات المدمجة، ذات وضعية دالة، والتي تسمح بإنجاز مهمة أو مجموعة مهام معقدة.
- خصائص المقاربة بالكفاءات - النظرة إلى الحياة من منظور عملي؛- التخفيف من محتويات المواد الدراسية؛- ربط التعليم بالواقع والحياة؛- الاعتماد على مبدأ التعليم والتكوين؛- السعي إلى تحويل المعرفة النظرية إلى معرفة نفعية.وعلى هذا الأساس، فإن العلاقة بين المداخيل البيداغوجية المختلفة، هي علاقة تكامل وترابط.
المقاربة بالكفاءات مقاربة سابقة
- منطق التعليم والتكوين،
- من أجل المشكلات،
- الاعتماد على وضعيات ذات دلالة،
- أهمية المسار تسبق أهمية النتيجة ،
- الاهتمام بالعمل الفردي والجماعي معا،
- الإدماج الفعلي الأفقي والعمودي المتواصل،
- النظرة الشمولية والكلية،
- الخطأ مؤشر لتعديل المسار وبناء التعلمات،
- ربط الحياة بالواقع،
- الانطلاق من الذات،
- الاهتمام بالمعرفة الفعلية،
- الاعتماد المحكّ كمرجع،
- إستراتيجية التعليم الخاص بكل فرد،
- نتعلم لنتصرف. - منطق التعليم والتعلم،
- مبدأ الاكتساب والأداء البسيط،
- الاعتماد على كل الوضعيات البعيدة،
- الاهتمام بالنتيجة،
- الاهتمام بالفعل الفردي أولا ثم الجماعي ثانيا،
- ربط آلي وتراكمي،
- أولية الجزء،
- الخطأ عيب يترتب عنه جزاء ،
- غياب الربط وإن كان فه
و شكلي،
- الانطلاق من الغير،
- الاهتمام بالمعرفة،
- الاعتماد على المعيار كمرجع ،
- إستراتيجية عامة تهم الجميع،
- نتعلم لنعرف وننجز.
3- مستويات الكفاءة :أ – في المقاربة السابقة (التعليم بالأهداف) نجد :الغاية، المرمى، الأهداف العامة، الأهداف الخاصة، الأهداف الإجرائية .ب- في المقاربة الجديدة (التعليم بالكفاءات) نجد: الغاية، المرمى، الكفاءة الختامية (كفاءة نهائية)، الهدف الختامي المندمج، الكفاءة القاعدية، الهدف التعلمي. ولإبراز جوانب الاختلاف بين المقاربتين على صعيد مستوى الكفاءتين السابقتين، أنظر الجدول المدوّن أدناه:
4- مستجدات المنهاج: أ- من مفهوم البرنامج إلى مفهوم المنهاج:
إن تطبيق بيداغوجية المقاربة بالكفاءات، يستلزم التخلي عن مفهوم البرنامج، والانتقال إلى مفهوم المنهاج؛ إذ الأول عبارة عن مجموعة المعلومات والمعارف التي يجب تلقينها للطفل خلال مدة معينة، في حين أنّ الثاني يشمل كل العمليات التكوينية التي يساهم فيها التلميذ، تحت إشراف ومسؤولية المدرسة، خلال مدة التعليم، أي كل المؤثرات التي من شأنها إثراء تجربة المتعلم خلال فترة معينة. لذا، فالمناهج الجديدة، التي اعتمدت المقاربة بالكفاءات، تجيب على التساؤلات الآتية: - ما الذي يتحصل عليه التلميذ في نهاية كل مرحلة من معارف وسلوكات وقدرات وكفاءات؟- ما هي الوضعيات التعليمية الأكثر دلالة ونجاعة، لاكتساب التلميذ هذه الكفاءات؟


البرنامج القديم المنهاج الحالي
مبني على المحتويات، أي ما هي المضامين اللازمة لمستوى معين، في نشاط معين ومن ثم يكون المحتوى هو المعيار مبني على أهداف معلن عنها في صيغة كفاءات، أي ما هي الكفاءات المراد تحقيقها لدى التلميذ في مستوى معين،ومن ثم تكون الكفاءة هي المعيار
- مبني على منطق التعليم والتلقين،أي ما هي كمية المعلومات والمعارف التي يقدمها المعلم،
- المعلم يلقن يأمر وينهى
-لتلميذ يستقبل المعلومات
- مبني على منطق التعلم أي ما هي التعلمات التي يكتسبها المتعلم من خلال الإشكاليات التي يطرحها المعلم؟
-ما مدى تطبيقها في المواقف التي يواجهها المتعلم في حياته الدراسية واليومية
-المعلم يقترح، فهو مرشد وموجه ومساعد لتجاوز العقبات.
-التلميذ محور العملية، يمارس يجرب، يفشل، ينجح، فهو يكتسب ويحقق.

الطريقة البيداغوجية المعتمدة هي:
-طريقة التعميم، أي كل التلاميذ سواسية وفي قالب واحد على اعتبار درجة النضج لدى التلاميذ واحدة اعتماد مسلك تعلمي واحد.
الطريقة المعتمدة هي بيداغوجية الفروقات، أي مراعاة الفروق الفردية والاعتماد عليها أثناء عملية التعلم، من منطلق أنّ درجة النضج متباينة لدى المتعلمين تحديد عدة مسالك تعليمية.
-اعتماد التقويم المعياري المرحلي فهو تقويم تحصيلي
-الاعتماد على درجة تذكر المعارف لا مكان لتوظيف المعارف.
اعتبار التقويم عنصرا مواكبا لعملية التعلم، فهو تكويني، القصد منه الضبط، والتعديل، ويهتم بدرجة اكتساب الكفاءة توظيفها في مواقف.
- ما هي الوسائل والطرائق المساعدة على استغلال هذه الوضعيات؟- كيف يمكن أن يقوّم مستوى أداء المتعلم، للتأكد من أنه قد تمكّن فعلا من الكفاءات المستهدفة؟
ولتوضيح الفرق بين البرامج القديمة، والمناهج الجديدة إليك الجدول الآتي: - تعمل المناهج على تشجيع اندماج المفاهيم والأدوات المعرفية الجديدة؛ بدل اعتماد الأسلوب التراكمي للمعارف ،- تحدد أدوارا متكاملة جديدة لكل من المعلم والمتعلم،
ج- المقصـود بالوضعيــة / مشكــل (Situation Problème) :هي الوضعية التي يستعملها المعلم، لجعل تلاميذه يبحثون، وتتميز بتسيير خاص للقسم، وتقترح لإثارة تعلم معارف جديدة. أما كيف يستطيع المدرس بناء وضعية مشكل، فإنه يستطيع بناء هذه الوضعية بطرح الأسئلة الآتية على نفسه : - ما هي معارف التلميذ التي يجب زعزعتها بوضعية/ مشكل؟- هل بإمكان التلاميذ الشروع في حل المشكل؟- ما هي مختلف فترات النشاط؟- ما هو دوره أثناء مختلف فترات النشاط؟- كيف يسيّر القسم؟ولتوضيح الممارسة التعليمية الجديدة، يمكن للمدرس أن يقترح في عدة أحيان وضعيات متنوعة لأعمال أفواج، أنشطة جماعية للقسم، لحظات عمل فردية، بحيث تدفع التلميذ إلى أن يكون فاعلا: يقترح حلولا ويقارنها مع زملائه، ويدافع عن حلوله ويعدلها إذا لزم الأمر... الخ، ويكون دور المدرس هو تسيير النقاش داخل القسم وهو المسؤول. على أن يقترح في الوقت المناسب عناصر المعرفة الواردة في البرنامج.
من جهة أخرى، فإن المشكلات التي يطرحها ليست تطبيقات، بل هي مشكلات للتعلم، وظيفتها الرئيسية، إثارة الرغبة في البحث عند التلميذ، أو إعطاؤه الفرصة ليتعلم كيف يبحث، ومن ثمّ فهي تسمح له بأن يستعمل معارف سابقة لفهم العمل المطلوب منه ليشرع في إجراء للحل، مع جعله يكتشف حدود معارفه.









 


رد مع اقتباس
قديم 2010-12-15, 17:54   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ميلود س
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ميلود س
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بوركت جهودك










رد مع اقتباس
قديم 2010-12-15, 18:00   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
AHMED ALI SALAH
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

أحسنت سيدي وما هو مررجعك للفائدة؟










رد مع اقتباس
قديم 2010-12-15, 18:16   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الأستاذ *قداري*
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية الأستاذ *قداري*
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 2014 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmed ali salah مشاهدة المشاركة
أحسنت سيدي وما هو مررجعك للفائدة؟
الموضوع خلاصة من كتب مختلة تتناول هذه المواضيع وشكرااااااااااااا









رد مع اقتباس
قديم 2010-12-15, 18:34   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ابو صهيب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو صهيب
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك على هذه المعلومات المفيدة و القيمة










رد مع اقتباس
قديم 2010-12-15, 19:10   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
محمد خليل11
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

نشكرك
في الحقيقة هذه المواضيع علينا جميعا استيعابها لان العصر يتطلب ذلك وكون العمل يخص التلميذ لانه محور هذه العملية ويخض ايضا كل المربين . لان المنهاج الجديد ياتي على كل شيي لايترك اي عملية تعلمية بدون تاثير .
ونجن ننظر الى المقاربة بالكفاءت على انها عملية بيداغوجية تربوية يجب ان نعرف كيف نجعل من التلاميذ عناصر فعالة نشطة نفعية
تدافع من اجل ان تكسب معلومات علمية تتفق مع الحاضر وتخدم المستقبل .










رد مع اقتباس
قديم 2010-12-15, 19:23   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
محمد خليل11
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










B2

[quote=محمد خليل11;4353758]نشكرك
في الحقيقة هذه المواضيع علينا جميعا استيعابها لان العصر يتطلب ذلك وكون العمل يخص التلميذ لانه محور هذه العملية ويخض ايضا كل المربين . لان المنهاج الجديد ياتي على كل شيي لايترك اي عملية تعلمية بدون تاثير .
ونجن ننظر الى المقاربة بالكفاءت على انها عملية بيداغوجية تربوية يجب ان نعرف كيف نجعل من التلاميذ عناصر فعالة نشطة نفعية
تدافع من اجل ان تكسب معلومات علمية تتفق مع الحاضر وتخدم المستقبل .


لكن نود طرح سؤال :

هل نحن بدانا نسير على نهج المقاربة بالكفاءات ام نسير عكس ذلك .
متى يظهر ذات يوم اننا نجحنا . وحققنا السليم- التكوين- المفكر- الناقد - الديمقراطي- الوطني- المعلم- المسؤول .










رد مع اقتباس
قديم 2010-12-15, 19:49   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أبو اماني
مشرف منتدى اللغة الفرنسية
 
الصورة الرمزية أبو اماني
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بوركت جهودك










رد مع اقتباس
قديم 2010-12-15, 20:23   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
matrixano02
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك ,لكن نسيت ان تشير الى أن الموضوع منقول..

اليك المرجع اخي AHMED ALI SALAH


https://www.dafatir.com/vb/showthread.php?t=54968

أو

https://ramdan.1fr1.net/montada-f17/topic-t1241.htm










رد مع اقتباس
قديم 2010-12-15, 20:32   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
الأستاذ *قداري*
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية الأستاذ *قداري*
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 2014 
إحصائية العضو










M001

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة matrixano02 مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك ,لكن نسيت ان تشير الى أن الموضوع منقول..

اليك المرجع اخي AHMED ALI SALAH


https://www.dafatir.com/vb/showthread.php?t=54968

أو

https://ramdan.1fr1.net/montada-f17/topic-t1241.htm
بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2011-01-24, 17:17   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
arrag
عضو جديد
 
الصورة الرمزية arrag
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على العلةمات










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المقاربة, بالكفاءات..., بيداغوجية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:16

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc