بل قولي , هذا وين فكروا المسؤولين بأن هناك شباب
يجب أن تعلمي بأنه لا يخاف من النار إلا الذي في بطنه التبن .. طبعا أقصد هنا المسؤول و الوزير و الرئيس
يجب أن تعلمي بأن تخوف المسؤولين من الشباب . تخوفهم من أن يقوموا بنفس سيناريو تونس هو بحد ذاته إعتراف بالخيانة
نعم .. المسؤول عندما يخون وطنه و يرى ما رأى من ردت فعل مثقفين تونس ,, فسوف يلغي تعليمات و يصدر تعليمات . يلغي قرارات و يصدر قرارات , يلغي مشاريع و يقرر مشاريع
لكن يجب أن تتأكدي بأن جميع الإجراءات و التعليمات و القرارات ما هي سوى أضحوكة رجال أغبياء يتقلدون مناصب لا يفكرون سوى في إمضاء الورقة الفلانية ذات المصلحة الخاصة و في وقت الأكل و الشرب و النوم
تأكدي بأن كل ردت فعلهم و حنينهم لشباب الجزائر ما هو إلا حقنة مخدرة يريدون بها تعطيل الشباب عن ردت فعل قد تكون متوقعة و قد تكون غير متوقع حدوثها .. حقنة تخدير لغاية تحصلهم على التقاعد الإلهي من الحياة أو لغاية إفراغ الخزينة من ما تحتويه من ثروات ليفرون بعد ذلك لأوروبا أو السعودية ليتلقون الحماية من السرقة .. كما فعل إخوانهم اللصوص
أضحك أحيانا عندما يصعد وزير و يلغي قرارات و يحذر المسؤلين الصغار .. عفوا .. اللصوص الصغار .. يوصيهم باللين مع الشباب و يقول عبر شاشات التلفاز بالقرارات و التطمينات و.و.و.و . طبعا خوفا من تكرار سيناريو تونس
هل تعلمين ما هو تفسير ذالك .. يسمى الاعتراف بالخيانة