في أيامنا جميعا
هناك أنواع لأيامنا أيام نتذكر مرورها ولاكن لا نتذكر ماذا فعلنا بها.. وأيام نتذكرها بكل تفاصيلها الدقيقة.. وأيام نتحاشى أن نتذكرها.. وأيام لاتمر على بالنا أصلا مرت كما مر اغلب أيامنا.. ولكن؟ بعض هذة الأيام تبقى عالقة وخالدة في ذاكرتنا مع أننا نحزن لذكراها ولكن مجبرون لتذكرها ...
أيام الوداع..أين ماكان الوداع وداع شخص نحبة, أو يكون عزيزا علينا, أو يكون صدفة جمعتنا للحضات, أو ممكن الذين نكرههم, والذين
لا يمتون لنا بصلة إلا معرفة من بعيد ,كلهم في يوم الفراق والوداع يكون لهم نفس الشعور والإحساس ربما الحزن لفراق الأصحاب والأعداء والإخوة وربما الفرح للبداء بمرحلة جديدة في هذة الحياة.....
الحياة..؟؟
كأنها قطار لكنة سريع نبداء الرحلة...نصادف أشخاصا ثم ما أن نتعلق بهم إلا توقف في أحدى المحطات... لنبداء بمرحلة جديدة أخرى ويتبدل الأشخاص لأشخاص آخرون .. ثم يقف القطار ... في محطة أخرى ... وهكذا هي الحياة محطة خلف محطة ونحن نخوض غمارها بكل سعادة وحزن وفرح وغضب وقلق هذة هي مراحل دراستنا الابتدائي ثم نقفز للمتوسط ثم نسقط لثانوي ثم نندفع للجامعة نعيش حالاتها بكل تفاصيلها حلوها ومرها مهما مر علينا من أيام صعبة نحبها ونتمنى رجوعها إلينا لانحس بمقدار أهميتها بنسبة إلينا إلى إذا فقدناها ...
سأسرد لكم خاطرة بسيطة وجدتها بين مذكراتي لأخر يوم من أيام الثانوي ممكن هذة الأيام ليست بعيدة بمقدار اشتياقي لرجوعها ولاكن بعد الثانوي تفرقنا كلن يشق طريقة بقدر ما يطمح إلية خاطرتي بسيطة ممكن ألا تكون خاطرة بقدر كلمة خاطرة ولاكن ممكن ان تكون بعثرت كلمات على ورق ...
لقد أتى يوم الوداع..
ولا سبيل للانتضار..
حبسنا دموعنا أياما وشهورا..
ولم ندعها تخرج لقد اتى ذلك اليوم الذي نحن خائفين منة ...
يوم الوداع ..؟
لم نعتقد يوما أننا سندركة أو نحضرة وربما لم نكن نريد أن يأتي ذلك اليوم ....
خرجت الدموع...
وبللت الخدود ...
ازداد البكاء...
وارتجفت القلوب...
حزننا لفقدان اصدقاءا سيشق كلن طريقة..
وأخيرا دمعت الأعين لتروي قلوب صافية مع كل لقاء ويوم جديد تزداد محبة وإخاء ولاكن؟ لابد من ان ينتهي المطاف بوداع ويالها من كلمة الوداع......
أخيرا أتمنى أن تنال كتابتي لو على القليل من رضاكم لأني اعرف أنها ليست بمستوى كبيرا ولاكن الذي متأكدة منة إنني كتبتها من كل قلبي....