أبو امهاجر دينار - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية

قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية تعرض فيه تاريخ الأمم السابقة ( قصص الأنبياء ) و تاريخ أمتنا من عهد الرسول صلى الله عليه و سلم ... الوقوف على الحضارة الإسلامية، و كذا تراجم الدعاة، المشائخ و العلماء

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أبو امهاجر دينار

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-01-16, 14:45   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
daydo
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










Icon24 أبو امهاجر دينار

أبو المهاجر دينار
هو أبو المهاجر دينار مولى مسلمة بن مخلد الأنصاري. بعد أن ولى معاوية بن أبي سفيان مسلمة بن مخلد ولاية مصر نضير بلائه الحسن في تثبيت أركان الدولة الأموية, عزل عقبة بن نافع عنها وولى عليها أبا المهاجر دينار, فدخلها سنة 55هـ ونزل القيروان ووجه جيشا افتتح به جزيرة (شريك) وعرفت بعد ذلك باسم (الجزيرة القبلية) .فبعد دخوله المغرب الأوسط اتخذ من مدينة بسكرة مركزا له و قاعدة لعمله الكبير، ومنها انطلق صوب بقية الربوع عابرا التخوم الجنوبية من الأوراس نحو ميلة التي تعرف باسم( ميلاف) وبعد دفاع بيزنطي عنها تمكن من اقتحامها ثم اتخذ دار للإمارة( عاصمة) لمدة سنتين، وبنى بها مسجدا ثم اتجه غربا حتى وصل جبال الونشريس ( نواحي ولاية تسمسيلت حاليا)و اخضع القبائل التي كانت تقطن تلك الدروب الوعرة. وهو بالونشريس تناهى إلى علمه خبر الجموع الضخمة التي أعدها الأمير الأمازيغي كسيلة بن لمزم( زعيم قبيلة أوربة) الذي عسكر نواحي تلمسان بعدما ابرم اتفاقا و حلفا مع بقايا البيزنطيين الروم لقتال المسلمين، فأسرع إليه الفاتح أبو مهاجر في جيش من العرب الأمازيغ الجدد ، وضرب حصارا على معسكر كسيلة ، ودارت بين الفريقين معركة حامية الوطيس سقط على إثرها العديد من القتلى و الشهداء لكن الغلبة كانت في صالحه والنصر حليفه، ورغم انه قبض على كسيلة إلا انه أحسن إليه ولم ينتقم منه ، وعفا عنه وأطلق سراحه بل اتخذه صديقا حميما بعدم اسلم وحسن إسلامه. وقد عمل أبو المهاجر على التقريب بين الأمازيغ والعرب وربط الصلة بينهم للقضاء على الاحتلال البيزنطي الذي ظل يعمل بلا هوادة لفك عرى التحالف الجديد بين كسيلة وأبا المهاجر. كما قاد أبو المهاجر حملة عسكرية ضد قرطاجنة نواحي العاصمة التونسية حاليا وأخرى ضد جزيرة شريك التونسية فحقق أهدافه. عزله يزيد بن معاوية عن إفريقية سنة 63هـ وأعاد عقبة بن نافع واليا عليهافي عام(62هـ.681م) هذا الأخير الذي ما إن وصل إلى القيروان حتى أمر بالقبض على أبي المهاجر و تصفيده بالحديد، كما أساء إلى كسيلة الوافد الجديد إلى الإسلام مما اعتبرته قبيلته إهانة في حقها حسب بعض المؤرخين.وكان عقبة بن نافع كلما سار للفتح إلا وحملهما معه مثقلين بالسلاسل و مكبلين بالحديد مما زاد في إرهاقهما و تعذيبهما الجسمي والنفسي، فتوعدته قبيلة أوربة وقائدها كسيلة بالانتقام. ورغم أن أبا المهاجر دينار كان قد نصح عقبة بن نافع بعدم الإساءة إلى كسيلة مما سيكون له عواقب و خيمة في مسار الفتح الإسلامي، لكن عقبة لم يأبه لذلك فحلت عليه الكارثة. فلما وصل إلى القيروان احتفظ بأبي المهاجر وسيره معه إلى فتح المغرب الأقصى, ولما عاد الجيش من الفتح غدر (كسيلة) وانضم مع قومه البربر إلى الروم ونشبت معركة بين الفريقين في (تهودة) من أرض الزاب واستشهد عقبة ومعه أبو المهاجر وقتل في هذه المعركة زهاء ثلاثمائة من كبار الصحابة والتابعين, وقد أبلى أبو المهاجر في تلك المعركة بلاء حسنا.[1]








 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
من الصحابة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:27

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc