قال القعقاع بن عمرو رضي الله عنه مفتخراً بعد الانتصار في معركة ضد الروم
كم من أب لي قد ورثت فعاله جم المكارم بحره تيار
وغداة فحل قد رأوني معلما والخيل تنحط والبلا أطوار
ما زالت الخيل العراب تدوسهم في حوم فحل والهبا موار
حتى رمين سراتهم عن أسرهم في روعة ما بعدها استمرار
لقد حُق لهذا الفارس الشجاع والفاتح الكبير أن يفخر بعصر ورجال وزمان هو خير الازمنة ورجال هم من خيرة الرجال لأنهم أصحاب رسول الله واتباع اصحاب رسول الله وبعصر كانت فيه خيول العرب تدوس اراضي الروم ومواطن الكفر حتى يسلموا لله رب العالمين وبمثل هؤولاء يكون الفخر : أولئك آبائي فجئني بمثلهم