المخترعون السوريون يضاعفون إنتاجهم في 2010 إلى 40 إختراعاً

[جاكوار]

المخترعون السوريون يضاعفون إنتاجهم في 2010 إلى 40 إختراعاً

سجل المخترعون السوريون المقيمون خلال العام الفائت 40 براءة اختراع صعوداً من 17 براءة في 2009 محققين نسبة نمو تجاوزت 235 بالمئة فيما تراجعت البراءات الممنوحة لاشخاص غير سوريين غير مقيمين إلى 12 من 14 براءة.

ووفقا لبيانات صادرة عن مكتب براءات الاختراع التابع لمديرية حماية الملكية التجارة والصناعية في وزارة الاقتصاد والتجارة فان عدد الطلبات التي تلقاها المكتب وصل إلى 544 توزعت بين 394 للمقيمين و150 لغير المقيمين وذلك ارتفاعاً من 189 طلباً لـ 2009 منها 88 للمقيمين و101 لغير المقيمين ما يعني نمواً في عدد هذه الطلبات وصل الى 288 بالمئة.
وبين مدير المكتب المهندس عباس الخطيب ان الفارق بين البراءات المودعة والممنوحة ليس معناه رفضاً لبعضها بل إتاحة لمزيد من الوقت أمام اللجان المختصة لدراستها واجراء المطابقة اللازمة لها بحيث تخضع للاشتراطات التي يضعها المكتب لجهة الجدة والابتكار وقابلية التطبيق عملياً وصناعياً.
وعزا الخطيب زيادة عدد البراءات سواء المودعة أم الممنوحة إلى الجهود الكبيرة التي بذلها المكتب خلال السنوات الاخيرة في اوساط الدارسين والطلاب والممارسين لنشرة وتأصيل ثقافة الابداع والاختراع سواء على مستوى الاختراع الجديد كلياً أم على مستوى إضافة لمسة إبداعية لمنتج قائم .
ودعا الخطيب إلى ضرورة أن يستثمر الصناعيون ورجال الاعمال هذه الاختراعات على نحو يرفع مستوى الانتاج ويحد من التكاليف ويخلق قيماً مضافة خاصة وأنها شملت العديد من القطاعات كالغذائية والميكانيكية والكهربائية والهندسية المدنية والادوات المنزلية والكيمياء والفيزياء والزراعة والطب البشري وطب الاسنان وغيرها.
إلى ذلك فان مكتب البراءات وحماية الملكية يعملان بالتنسيق مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية وايبو والتي انضمت سورية الى اتفاقية انشائها عام 2004 ألى جانب المنظمات والاتفاقيات الدولية التي تضبط عمل العلامات التجارية وبراءات الاختراع والرسوم والنماذج الصناعية والمؤشرات الجغرافية.