![]() |
|
منتدى الثّقافة العامّة منتدى تـثـقـيـفيٌّ عام، يتناول كُلَّ معرفةٍ وعلمٍ نافعٍ، في شتّى مجالات الحياة. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() ![]() ![]() أخرج عن البخاري رحمه الله : عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صل الله عليه وسلم قال : " كان رجل يسرف علي نفسه فلما حضره الموت قال لبنيه : إذا أنا مت فأحرقوني ثم اطحنوني ثم ذروني في الريح فوالله لئن قدر علي ربي ليعذبني عذاباً ماعذبه أحداً فلما مات فعل به ذلك فأمر الله الأرض فقال عز وجل : اجمعي ما فيك منه فعلت فإذا هو قائم فقال عز وجل : ما حملك علي ماصنعت .؟ قال : يارب خشيتك ..فغفر له .. وقال : غيره مخافتك يارب ." قوله " كان رجل يسرف علي نفسه " تقدم فى حديث حذيفة أنه كان نباشاً .. وفي الحديث : سعة رحمة الله عز وجل وأنه سبحانه يغفر ويتجاوز عن من علم من قلبه خوفه والشفقة من عذابه حتي وإن فعل مايوجب العذاب أو تلفظ بما هو كفر لكنه لا يقصد الكفر بل عليه الخوف ، أو جهل صفة من صفاته تبارك وتعالي ولكنه من الموحدين المخلصين له ، فلما كان من الموحدين وخاف رب العالمين أبدله الله عز وجل مكان خوفه أمناً في الآخرة فعفا عنه وتجاوز عن ظنه وجهله نسأل الله عز وجل أن يعفو عن أخطائنا وزلاتنا إنه ولي ذلك والقادر عليه ....
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() هذا هو رب العزة الغفور الرحيم البر الكريم الذين نحن غافلون عن عبادته اللهم الهمني رشدي ولإخوتي جميعا من المسلمين اللهم نسألك الجنة آمين |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() آمين يا رب |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() ![]() ![]() أخرج عن البخاري رحمه الله : عن أنس بن مالك أن جدته مليكة دعت رسول الله صل الله عليه وسلم لطعام صنعته له فأكل منه ثم قال : " قوموا فلأصل لكم " قال : أنس فقمت إلي حصير لنا قد أسود من طول ما لبس فنضحته بماء فقام رسول الله صل الله عليه وسلم وصففت واليتيم وراءه والعجوز من ورائنا فصلي لنا رسول الله صل الله عليه وسلم ركعتين ثم انصرف .. قال ابن حجر رحمه الله : قوله : " لطعام " : أي لأجل طعام وهو مشعر بأن مجيئه كان لذلك لا ليصلي بهم ليتخذوا مكان صلاته مصلي لهم كما في قصة عتبان بن مالك وهذا هو السر في كونه بدأ في قصة عتبان بالصلاة قبل الطعام وهنا بالطعام قبل الصلاة فبدأ كل منهما بأصل ما دعي لأجله .. قوله " ثم قال : قوموا " : استدل به علي ترك الوضوء مما مست النار لكونه صلي بعد الطعام .. قوله " لكم " : أي لأجلكم .. قوله " فنضحته " يحتمل أن يكون النضج لتليين الحصير أو لتنظيفه أو لتطهيره ولا يصح الجزم بالأخير بل المتبادر غيره لأن الأصل الطهارة .. قوله " ثم انصرف " : أي إلي بيته أو من الصلاة .. |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
البحار, سيدي |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc