على صوت صفير الرياح , تملأ جعبة الشاعر بالأحاسيس اتجاه النوع الآخر .يمكن أن يحول القلم تلك الأحاسيس إلى عبارات, تدمع العين وتجعل القلب يخفق من خفة الكلمات
على همس المساء , رأيتها وهي تنشر شعرها الذهبي على وسادة وترسم بأناملها وبسمتها لوحة فنية وثيابها الأبيض كأنها عروس المساء...........
سأقولها وأرحل, نعم أحببتها..نعم , سأقولها ..
سأروي حكايتها على كل طفل ليس له الحق في العشق.. سأقولها وأنشر حكايتي في كل أزمان .سأقولها نعم هي ضياء .رأيتها وقلبي يخفق من شدة الارتباك
عينيها قمر أطل على ليلة ظلماء .شعرها مطر يلون بلؤلؤة قطرته حلة المكان .نعم لماذا أنا أحبها ؟ رأيتها وهي تنشر بسمتها في كل أرجاء المكان .لم أعلم أنني في قلبها سجين يسني البكاء .يبكي بكاء العشاق .
...هي هواء العشيق الذي يتنفسه ...هي ريشته التي يرسم بها على جدران الأمل للعشاق...
.... في يوم البكاء , يغني سجين أغنية ضياء ويلون جدار الحب بالألوان بكاءه .جزعه الحروف وفرحته الفتحة والضمة .تلك صاحبة الظل الطويل أرست لي السجين قاربا في المنام, فسافر معها إلى عوالم الحب وأدرك معنى العشق...
سأجمع طوب الذي رمته وأشيد به بيت الحب وسأغني مع جميع أطفال العالم أغنية " أحبها "
عاشق الريشة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2011-01-11, 14:10
هروب المساءات
العرض العادي
