لا شك أن النظام التونسي المخلوع كان من بين أقسى الأنظمة الدكتاتورية في العالم من حيث فرض الحصار و الرقابة على كل ما يقوم به الشعب
و لكن نجاح الشعب التونسي الباهر، يجعلنا نقف عند هذه التجربة و نتأملها طويلا
و أولى هذه النقاط ، هو أن الشعب التونسي لم يكن له لينجح لولا نجاحه في كسر هذا الحصار الاعلامي ، و ذلك لأن استفادته من التقنيات الحديثة و عصر الفايس بوك و التويتر قد ساعد إلى حد كبير في نقل الحقائق بالصور الحية عما يجري داخل البلد
و عليه يمكن أن نطرح التساؤل التالي : هل تعتقد أن الشعوب باتت أكثر تحررا اليوم في ظل التكنولوجيا الحديثة ؟
و إذا كان الجواب نعم ، فما هي الطرق الفعّالة و المثلى لكي يحقق الشعب طموحاته و مطالبه بالضغط على الحكومات ؟
و هل ستشهد البلدان العربية موجة من القمع في مجال الانترنت أو موجة من المزيد من الانفتاح ؟
أرجو الإجابة