السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
هم بشر مثلنا مثلهم سوى شيء واحد او بالاحرى هم الملاك عندما تنظر في وجوههم تتبتسم و تسعد تنسى ما كان بك و احيانا تبكي و تبكي بحرقة و شدة هم البراءة لو راوك حزين حزنوا معك تبكي بكوا معك او سعيد فرحوا من اجلك
لهم حاسة لا يخالطون من لا يحبهم و يبغضهم و ينبذهم حساسون لدرجة كبيرة يفتقدون من يحبونهم كما تفتقد الام ابنها او اكثر بالنسبة لي هم احب الناس الى قلبي لا يمكنني تخيل الدنيا بدونه فاذا فقدته يوما فلتعلموا ان ذلك اليوم هو يوم وفاتي احيانا اسال الله ان يكون اجلي قبل اجله لا استطيع تحمل الامر و ان اراه ممدودا و مكفنا و موضوعا في قبره و احيانا لا فتساءلات لا تفارق ذهني من يهتم به كيف سيعيش هل سيعامل جيدا ووو....فاسلم امري لله فهو عالم الغيب و الاجال و الحال و الاحوال هذا هو شعوري نحوه و نحوهم
اما بعض الحمقى و السفهاء من البشر لا اود ان انحط الى مستواهم و لا كن صنف الحيوانات لا يليق بهم يعاملونهم بطريقة تشقعر لها الابدان لو كان عندهم حيوان لعاملوه احسن منهم اغبياء لا يعلمون انهم الطهارة بعينها فقدوا دنياهم لا كنهم كسبوا شيئا اعظم و كبير الدار الاخرة يا ليتني كنت واحد منهم
فهناك بعض الاباء يحتجزونهم في البيت لا يدعونهم يروا النور و لا يخالطون الناس يعزلونهم يظنون انهم يفعلون الصواب لاجلهم و هناك من يستحي بهم حمقى ايستحون بملاك عندهم و هناك من يتركونهم في الشوارع لا يسالون عنهم تنهشهم الكلاب الضارية من بني البشر
و بعض الشباب الذي لا يعرف ان الاساءة لهم تكلفهم عند ربهم الكثير و الكثير قال تعالى «يا ايها الذين امنوا لايسخر قوم من قوم»
فالتعلموا انهم كم تصعب الكلمة عن الخروج انهم نعمة من عند الله لمن يقدرها ليس ابتلاء ابتلى الله به عبده فمن عرف كيف يصونها و يحافظ عليها سيجزيه الله الف خير و اجره عند ربه عظيم فيا ايها اللاهي ايها الغافلون و الغافلات ان الاساءة اليهم يهز عرش الرحمان فاحسنوا اليهم فسيحسنوا اليكم يوم الاخرة و لا تسيؤا اليهم حتى لا يكونوا سببا في هلاككم
و في الاخير اظن انه لا يجب علينا ان نصنفهم من ذوي الاحتياجات الخاصة معاقين ذهنيا بل ان نصنف انفسنا من ذو القلوب الغافلة و هم اصحاب القلوب الصافية و النفس الطاهرة
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته