سدا للذريعة ياشباب الجزائر

[محب السلف الصالح]

سدا لذريعة الفتنة لا يجوز الإحتجاج و لايجوز الخروج للشارع طلبا لتغيير الأوضاع
تغيير أسعار المواد الغذائية ليست بيد احد
فعن أنس رضي الله عنه قال
غلا السعر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله سعر لنا فقال إن الله هو المسعر ا......لقابض الباسط الرزاق وإني لأرجو أن ألقى ربي وليس أحد منكم يطلبني بمظلمة في دم ولا مال
قال أبو عيسى هذا حديث حسن ...صحيح
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في شرح هذا الحديث ( فالغلاء بارتفاع الأسعار، والرخص بانخفاضها هما من جملة الحوادث التي لا خالق لها إلا الله وحده، ولا يكون شيء منها إلا بمشيئته وقدرته، لكن هو سبحانه قد جعل بعض أفعال العباد سبباً في بعض الحوادث، كما جعل قتل القاتل سبباً في موت المقتول، وجعل ارتفاع الأسعار قد يكون بسبب ظلم العباد، وانخ...فاضها قد يكون بسبب إحسان بعض الناس ) مجموع الفتاوى، الجزء الثامن

ومن يفهم أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم ينطق و يقول أنا خير منه "عياذا بالله"...مثلما قال لي أحد الأغبياء أن هذا الكلام خرطي أستغفر الله العظيم
يكفررون بالله لأجل ليترة زيت أو كيلو سكر
قبحا لهم إن أعطوا من الدنيا رضوا و إن لم يعطوها كفروا
حتى صاروا يتطاولون على سيد الأنام و يكذبونه بل يسبون الله تعالى و ينتظرون النصر من أمثال هؤلاء اللصوص...بل أبشروا بالدمار و الخراب لأنهم جعلوا أنفسهم محاربين عن غيرهم من اليهود و النصارى الذين أقلقتهم حال البلاد بعدما إستقر حالها و تحسنت أوضاعها و يردونها أن تعود للإضطراب من جديد
---------------------

ومن منهج اهل السنة و الجماعة أيضا الصبر على جور الأئمة
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه مجموع الفتاوى 28 / 179 : الصبر على جور الأئمة أصل من أصول أهل السنة والجماعة
فعن عمرو بن يزيد ، أنه قال: سمعت الحسن أيام يزيد بن المهلب يقول و أتاه رهط فأمرهم أن يلزموا بيوتهم ، ويغلقوا عليهم أبوابهم ، ثم قال: ( والله لو أن الناس إذا ابتلوا من قبل سلطانهم صبورا ما لبثوا أن يرفع الله – عز وجل - ذلك عنهم ، و ذلك أنهم يفزعون إلى السيف ، فيوكلون إليه ، و والله ما جاؤوا بيوم خيرٍ قط ، ثم تلا قوله تعالى : (( وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَآئِيلَ بِمَا صَبَرُواْ وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ ))

وعن عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما - ، أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: (( من رأى من أميره شيئاً يكرهه فليصبر ؛ فإنه من فارق الجماعة شبراً ، فمات ؛ فميتةُ جاهلية )) .
قال ابن مجلزة : المراد بالمفارقة السعي في حل عقد البيعة التي حصلت لذلك الأمير ، ولو بأدنى شيء كالكلام ، فكنى بمقدار الشبر ، لأن الأخذ في ذلك يؤول إلى سفك الدماء بغير حق
وهذا هو حال الإحتجاجات ....تبدأ شبرا فتؤول إلى هتك الأعراض و إستباحة أموال الناس بالباطل ومن خالف الشرع هلك
و أيقنوا أن الشرع لا يوصل إلى مفسدة أبدا
بل كل مفسدة هي نتسجة حتمية لسلوك مخالف للشرع الحبيب
فلو كان الإحتجاج من الشرع لأوصلنا للخير
و لكن التاريخ و الجغرافيا و كل حجر و شجر و جماد يشهد أن الإحتجاجات هي فتيل كل شر و منبع كل فتنة و لا يخفى إلا على من أعمى الله بصيرته و صده عن الحق
و من منهج أهل السنة و الجماعة كذلك عدم منابذة الحكام و التشهير بسبهم
فالوقيعة في أعراض الأمراء، و الاشتغال بسبهم ، وذكر معايبهم خطيئة كبيرة ، وجريمة شنيعة ، نهى عنها الشرع المطهر ، و ذم فاعلها . وهي نواة الخروج على ولاة الأمر ، الذي هو أصل فساد الدين والدنيا معاً .
و قد علم أن الوسائل لها أحكام المقاصد ، فكل نص في تحريم الخروج و ذم أهله ، دليل على تحريم السب ، و ذم فاعله .
أخرج الترمذي في سننه ، قال : كنت مع أبي بكرة تحت منبر ابن عامر وهو يخطب وعليه ثياب رقاق ، فقال أبو بلال : أنظروا إلى أميرنا يلبس ثياب الفساق . فقال أبو بكرة : اسكت ؛ سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : (( من أهان سلطان الله في الأرض أهانه الله )) . حسنه الألباني في كتابه السلسلة الصحيحة
---------
هذا غيض من فيض لو إلتزم الناس به لما وصلنا لهذه الحال حتى صار الأعداء يصفقون و يهللون بالإصطرابات الحاصلة و الناس هم وقودها من حيث لا يشعرون
partager svp

[abdo01]

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[العابدالكنتي]

غريب امر البعض من يتحجج بالفتاوي التي تصلح باي حال من الاحوال لزماننا هذا نظرا لتغيير احوال الناس والبلدان والانظمة السياسية والاقتصادية.
اخي ابو عبد الرحمن اسمح لي ان اقول لك ان تعيش في زمن غير زماننا وعصر غير عصرنا فمن اهم شروط المفتي ان يفتي حسب اوضاع وعادات وتقاليد البلد والشرع الاسلامي جاء ليسهل حياة الناس وليس ليزيدها تعقيدا فنحن نحتاج من العلماء الفاضل افتائنا واعطائنا الحلول لقضايانا المستعصية وليس لغلق النوافذ والابواب .فكلما اراد احد ان يحتج او يضرب عن العمل احتجاجا او اعتراضا جاء هذا البعض بفتاوي تعود ل10 قرون ويريدون ان يطبقوها بحذافيرها على وضعنا الراهن .والله لقد صدق في البعض حديث الرسول الاكرم منافق عليم اللسان يجادل بالقرآن .
اخواني الكريم
جاء في كلامك: قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في شرح هذا الحديث ( فالغلاء بارتفاع الأسعار، والرخص بانخفاضها هما من جملة الحوادث التي لا خالق لها إلا الله وحده، ولا يكون شيء منها إلا بمشيئته وقدرته، لكن هو سبحانه قد جعل بعض أفعال العباد سبباً في بعض الحوادث، كما جعل قتل القاتل سبباً في موت المقتول، وجعل ارتفاع الأسعار قد يكون بسبب ظلم العباد، وانخ...فاضها قد يكون بسبب إحسان بعض الناس ) مجموع الفتاوى، الجزء الثامن
ان غلاء الاسعار حقا بمشيئة الله لكنه من صنع العباد وبتعمد ومع سبق الاصرار والترصد فتجار الجملة والتجزئة حينما فرضت عليهم الحكومة ضرورة التعامل بالفاتورة والشيكات لاي معاملة تتجاوز مبلغ 50 مليون سنتيم رفضوا ذلك لانهم سيصبحون مكشوفون لدى مصالح الضرائب وتعرف الدولة حجم تعاملاتهم وهم الذين كانوا يتعاملون نقدا يبيعون ويشترون دون ان يعرف احد رقم اعمالهم.قلت رفضوا هذه الاجراءات وبالتالي رفضوا شراء السلع الاساسية كالزيت والسكر وعمدوا الى انقاص العرض فزاد الطلب فارتفعت الاسعار بشكل جنوني وهي خطة لاحراج الحكومة والضغط عليها وهو ما ادى الى تلك الاحتاجات والتي هي بالتاكيد وبطريقة غير مباشرة بفعل فاعل
اذا اخي الكريم التجار مسؤولون والحكومة مسؤولة لانها كانت ترف رفض التجار ولم تتخذ الاجراؤات المناسبة والاحتياطات اللازمة لتفادي رفع الاسعار وضبط السوق.
اذا هاته الفتوى لا تلزم السعب الجزائري في شيء وهي لا تصلح لزماننا هذا لاننا نعرف سبب ارتفاع الاسعار جيدا ونعرف المتسببين فيه وبالتالي اخي كل يؤخذ من كلامه ويترك الا الرسول الاعظم وكلام الشيخ بن تيمية رحمة الله عليه مردود في هذه النقطة بالذات وفي هذا العصر بالذات قد تكون الفتيا صالحة في عصره وهو عصر الفتن والاحداث الجسيمة اما في عصرنا هذا فلا تصلح بتاتا.
اخوتي الكرام احذروا الفتاوي العابرة للقارات والتي لاتراعي خصوصية المجتمع الجزائري
احذروا الفتاوي التي تتعلق بحياة الناس في مجال المعاملات لانها لاتتغير بتغير الازمنة عكس فناوي العبادات التي لاتتغير وهذه هي شريعتنا العظيمة المرنة الحيوية المتحركة تتماشى مع متغيرات ومتطلبات العصر في اعتدال ووسطية لا غلو ولا تطرف بل وسطية وسطية ورحمة الله الشيخ الغزالي ابو الوسطية واطال الله عمر شيخنا القرضاوي شيخ الوسطية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[syrus]

فتاوى الذل و الخنوع

[محب السلف الصالح]

نســـــــــــــــــــــــأل الله أن يردنـــــــــــــــــــــــــا إليه ردا جميلة

[viva villa]

اللهم اهدنا للطريق الصحيح و المستقيم آمين يا رب العالمين
شكرا جزيلا لكم
بوركتم خيرا

[حنين موحد]

كما قال تعالى " ليميز الله الخبيث من الطيب "
في مثل هذه الاوضاع يظهر أهل الخروج والتفجير والشغب
فعلا ليظهر اهل السنة من الكاذبين
شكرا عبد الرحمن

[المؤرخ]

.........الى متى الصبر............

[@[نســـــيم ♥ الجـــــود]@]

شكرا جزيلا

[ابواحمد123]

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[محب السلف الصالح]

والله نرى العجيب العجاب مدارس تكسر ومصالح البريد ومراكز المستشفيات
وشباب يموت ومحلات تسرق والله ظهر الفساد

[ابوزيدالجزائري]

أنا أسألكم بالله عليكم أترضون بما يجري من تخريب و فوضى ، بالله عليكم ما ذنب الممتلكات الخاصة التي تحطم ، ولماذا هذا التخريب للمنشات العامة التي فيها نفع للمجتمع ،من يرضى بهذه الفوضى هذا ليس له أدنى فقه بتعاليم الاسلام ،أو أنه لم يكتوي بنار الفوضى والشغب .

[¨°o.رغـ{د الاسلامـ .o°¨]

[العابدالكنتي]

ولماذا يأتي في هذا الوقت بعض العلماء واشباههم بالفتاوي التي تمنع الاحتجاج وليس التخريب فكلنا ضد التخريب لكن الاحتجاج السلمي حق مكفول دستوريا وقانونيا ومحاولة اقحام الدين اقحاما في هذا الامر هي محاولة تجاوزها الزمن
اين كان علماء الدين حينما سرقت السونطراك وحينما سرق الخليفة اموال الجزائريين واين كان علمائنا الافاضل حينما كانت السكنات توزع بالمحسوبية وعلى غير مستحقيها
اين كان علمائنا حينما تظهر الارقام ان 08% من الناجحين هم نساء
واين العلماء من تفشي المخدرات و الخمر
واين العلماء حينما اسقطت الحكومة قانون النهضة القاضي بمنع استيراد الخمور
واين واين؟؟؟؟؟؟
للاسف اغلب العلماء والفقهاء اصبحوا ابواقا للحكومة وللسلطة ولم يعودوا يقولوا كلمة الحق ولا يخافون لومة لائم
نعم كلنا ضد العنف والتخريب والحرق لكن من الحق المظلوم ان يصرخ ويحتج
من حق الجائع ان يصرخ
من حق العريان ان يتذمر
فقد رُوي عن سيدنا الإمام على رضوان الله عنه (والبعض يقول انه لابي ذر الغفاري) أنه قال: " عجبت لمن يطوى جوعاً ولا يشهر سيفه على الناس " ولهذا لم يقطع سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه في عام الرمادة - المجاعة - يد من أخذ لسد حاجته لأجل حياته، لأنه لم يعتبر سارقاً لعدم توافر شروط قطع اليد بالسرقة، التي منها أخذ المال لغير حاجة الحياة.
واليكم ما قاله الاستاذ البدري في مقال بعنوان : وسائل الدولة الاسلامية في ضمان توزيع الثروة
الرابط:

ع. البدري : وسائل الدولة الاسلامية في ضمان توزيع الثروة

؟؟؟ ومن المؤكد أن الدولة التي تطبق الإسلام عقيدة ونظاماً لا تقصّر تجاه رعاياها. كما أن من المؤكد أن جماعة المسلمين لا يقصّرون تجاه إخوانهم المحتاجين كان من حق الفرد المحتاج أن يأخذ ما يقيم به أوده، من أيّ مكان يجده سواء أكان عند الدولة، أم عند الأفراد، وأخذه لحاجة حياته يجعله ملكاً حلالاً له.
ويجوز له أن يحصل عليه بالقوة وأن يدافع وينازع من يمنعه إياه بالقوة، ولا تنطبق على أخذه لهذه الغاية أي حالة من أحوال التعدّي على الملك المعروفة، فلا يسمّى سرقة ولا غصباً، بل يسمّى تملكاً بحق شرعي، وفي هذا الحال من الاحتياج أو الحاجة الملحّة لا يباح للجائع أن يأكل لحم الميتة ما دام هناك اكل عند إنسان في المجتمع، لأنه لا يعد مضطراً شرعاً حتى يباح له أكل الميتة، ما دام قد وجد ما يأكله في يد إنسان.؟؟؟
طبعا لا يعني هذا اباحة الفوضى والعنف والتخريب كى والله فهذا مرفوض ومدان من الجميع والامن والهدوء مطلب اساسي لكل المواطنين لكن ما ارفضه تلك الفتاوي التي تخطئ الزمان والمكان ويحتج البعض بها من اجل تبرير موقف او رفضه
فالاحتجاجات اجتماعية ل يمكن ان نخضعها للحرام والحلال بسبب صعوبة الحكم عليها لذلك ارجوا من الجميع الابتعاد عن اقحام الدين في الامور التي منها براء فاطلاق احكام حرا وحلال دون تبين الحقائق هو افتراء على الدين

[جواهر الجزائرية]

اللهم لا شمانه أنها بلدي الجزائر واحبها واحب شعبها والله لأحزن على كل روح تزهق وكأنه لم يكن شيئا ليس من أجل الزيت والحليب والقمح نموت لم نتربى هكذا أو تربى أجدادنا هكذا لنفرض أنه الدولة لبت رغبتهم وانخفضت الأسعار هل هذا حل جذري لمشاكلنا الكثيرة والمملوؤة بالحسرة والغبن الحل في توعية الشباب الحل في تعلمهم دينهم ومنهاج الصيحيح حتى تواجه بالحق وبالكلمة الصادقة ولا تخشى في الله لومة الائم ليس في تكسير أموال الشعب ومقدراته ليس في تحطيم الجزائر أكثر ماهية محطمة هم يفرحون لذلك وهل يضرهم في شئ بالعكس يخصمونه وينقسينه براتبك أو راتب الغلابة المساكين الشعب المكد هل تظن الدولة ستتغاضى على فعلتك أيها الشاب ستعمل على أخذ ما خربته من والدتك العاملة أو أبوك العامل .هذا ليس الحل أبدا وليس في شرع ديننا الحنيف كما ليس في شرعنا قتل الأبرياء والتعدي على أملاكهم أو قتل شيخ أو عجوز أو طفل أو إمراة أو ختى كافر مسالم أو ذمي أو حتى جعل حجر في طريق. لماذا عندما كان الإضراب للمعلمين والأساتذة لضغط لزيادة الأجور كذلك هناك حلول كثيرة لا نسناهل أنك تموت من أجل مواد الغذائية ولم تفعل شئ لنصرت دينك والشرع المفقود ستسأل أمام الله غدا لا ينفعك لا زيت ولا دقيق والله لحزنت وحز في نفسي موت كل شاب هكذا .يقول الله تعالى: [وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ. أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ]

أخرج البيهقيُّ بسنده عن أبى عمران الجوني: أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه بعث يزيد بن أبي سفيان رضي الله عنه إلى الشام فمشى معه يشيعه؛
فقال له يزيد: إنى أكره أن تكون ماشيًا وأنا راكب.
فقال الصديق: إنك خرجت غازيًا فى سبيل الله وإنى أحتسب فى مشيي هذا معك.
ثم أوصاه الصديق فقال:

لا تقتلوا صبياً ولا امرأة ولا شيخاً كبيرًا ولا مريضًا ولا راهبًا ولا تقطعوا مثمرًا ولا تخربوا عامرًا ولا تذبحوا بعيرًا ولا بقرة إلا لمأكل ولا تغرقوا نحلاً ولا تحرقوه.

قال البيهقي: وقد رُوي فى ذلك عن النبى صلى الله عليه وسلم .

(السنن الكبرى ج9 ص90)

وأخرج ابن أبي شيبة بسنده عن ثابت بن الحجاج الكلابي قال: قام أبو بكر في الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:

ألا لا يُقتل الراهب في الصومعة
فما بلكم ونحن أبناء جلدة واحدة ووطن واحد وبلدنا جميعا ومقوماتها وخيراتها وكل مافيها لنا لما نخربها .
أهذه الجزائر والعلم ياشباب من تغنيتو بها في الشهور مضت 123 فيفا للجيري
بلادي ساكنة في قلبي
ارض شهداء لو نهضو من ماتو على الحق ومن جاهدو في سبيل الله وتحرير الأرض لن يسرهم ذلك ولن يفرحهم لا من الشعب ولا من الحاكم الذي في يوم من الأيام كان يجاهد وذاق ظلم فرنسا هو الآن يذيق شعبه ظلم الفقر والمحن .
الكل يخرب وينهب ويقتل ويسلب لكن إن فعلها من من ينتسبون لاسلام تقوم الدنيا ولا تقعد .ولكن هم السلف براء منهم ومن ما يفعلون من شنائع وينتسبونها للاسلام السلف يريد الدعوة بالحسنى والكلمة الطيبة والصبر على الشدائد وسلك طريق عدم المفسدة والمضرة وتجنبهما حفاضا على الأرواح الخلق والممتلكات .لكن هؤولاء من منتمون للاسلام المسيس هم من خربوا كل شئ وأخلطو كل الأوراق وجعلو الكل لايفرق بين الصالح والطالح وإن رجعت لعقيدة السلف لعرفت الحق .
شكرا لك يا اخي وجزاك الله .