أعربت مصادر سياسية صهيونية، عن قلقها من إبحار سفينة "مرمرة" التركية مجدّدًا إلى قطاع غزة، بعد الأحداث التي شهدتها خلال إبحارها إلى غزة للمرّة الأولى في أيار (مايو) الماضي ضمن رحلة قافلة "أسطول الحرية".
ونقلت صحيفة معاريف العبرية، في عددها الصادر اليوم الأربعاء (12-1)، عن المصادر ذاتها تأكيدها أن هيئة الإغاثة الإنسانية التركية " "ihh وهي التي ساهمت في تنظيم رحلة قافلة "الحرية" تشرف حاليًّا على تنظيم رحلة أخرى تضم اثنتي عشر سفينة مشاركة بينها "مرمرة"، من المقرّر أن تنطلق من سواحل تركيا الجنوبية باتجاه غزة أواخر أيار (مايو) المقبل.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الحكومة الصهيونية أجرت اتصالاتها وحاولت منع إبحار القافلة البحرية، إلا أن محاولاتها "تكلّلت بالفشل"، حيث رفض منظمو الرحلة العرض الذي قدّمته تل أبيب والذي يقضي بإدخال المعدات والمعونات الإغاثية إلى غزة عبر ميناء أسدود الصهيوني.
وفي الوقت ذاته لفتت الصحيفة، إلى أن الجهود الدبلوماسية التي يبذلها الجانب الصهيوني لمنع إبحار القافلة البحرية الجديدة، قد توقفت مؤخرًا بسبب الإجراءات النقابية لعرقلة العمل التي يتخذها مستخدمو وزارة الخارجية في تل أبيب.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام
"إسرائيل" تتوقع سقوط مئات القتلى حال قصف تل أبيب
المختصر/ أعرب مسئول عسكري "إسرائيلي" عن توقعاته بسقوط "مئات القتلى" في حال تعرضت تل أبيب لهجمات صاروخية في أي حرب قد تندلع في المستقبل، في ظل مخاوف "إسرائيلية" جدية من احتفاظ حركة "حماس" و"حزب الله" بصواريخ متطورة ذات قدرة على الوصول إلى قلب "إسرائيل".
وقال الكولونيل آدم زوسمان قائد المنطقة الوسطى في الجبهة الداخلية بالجيش "الإسرائيلي" التي تضم تل أبيب "خلال الحرب المقبلة، ستنهمر قذائف وصواريخ يتم إطلاقها من كل الجبهات على تل أبيب. نعتبر أنها ستحصد عشرات وحتى مئات الضحايا".
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن تصريحات زوسمان جاءت في الوقت الذي تجتمع فيه الحكومة الأمنية "الإسرائيلية" الأربعاء لمناقشة سبل حماية المدنيين في حال الحرب.
ويأتي الاجتماع مع اقتراب الذكرى السنوية العشرين لاندلاع حرب الخليج الاولى عام 1991 والتي أطلق خلالها العراق 39 صاروخا من نوع "سكود" مزودة برؤوس تقليدية على "إسرائيل"، وبشكل أساسي على تل أبيب وضاحيتها.
وأدت هذه الصواريخ إلى سقوط قتيلين وأكثر من 300 جريح. وتل أبيب هي العاصمة الاقتصادية لـ "إسرائيل" وفيها مقر وزارة الدفاع ورئاسة الأركان.
وتخشى "إسرائيل" من إصابتها بصواريخ في العمق في حال نشوب حرب في المستقبل، وهو أمر غير مستبعد. وأكد زئيف تزوكران رئيس السلطة الوطنية للاوضاع الطارئة إن "حزب الله" اللبناني وحركة "حماس" الفلسطينية تزودتا "بأسلحة ذات مدى اطول واكثر قوة" خلال السنوات الاخيرة.
وقال تزوكران إن "حزب الله يملك عشرات آلاف الصواريخ تحوي رؤوسها على مئات الكليوجرامات من المتفجرات التي يمكن أن تلحق أضرارا كبيرة جدا". وبحسب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو فإن "حزب الله" يملك 60 ألف صاروخ وقذيفة.
وردا على سؤال حول رد فعل السلطات في حال الحرب، توقع تزوكران حصول "نزوح جماعي للسكان". وقال إن "جزءا من هؤلاء الناس سيذهبون للجوء لدى أقربائهم، فيما الآخرون سيتم استقبالهم في الملاجئ العامة والطوابق السفلية في المراكز التجارية والمباني العامة".
وذكّر بأن القانون "الإسرائيلي" يفرض منذ عام 1962 بأن يتم تزويد كل مسكن يجري تشييده بغرفة مبنية بالباطون المسلح للسماح لسكانه بالاختباء فيها في حال الطوارئ.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام