![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين من الأمراض القلبية التي تصيب الأمم والتي يذكرها القرآن الكريم ويعيد ذكرها، ذلك عندما يتحول التدين إلى مظاهر خارجية، بينما تكون القلوب فاسدة والأعمال فاسدة، فلا مانع عند هؤلاء المرضى من أكل أموال الناس واجتراح الظلم، ولكنهم يتقيدون ببعض الهيئات الظاهرة. وقد ذكر القرآن الكريم بني إسرائيل كمثال واضح على هذا المرض الاجتماعي القلبي، فتحدث عن قلوبهم القاسية وقتلهم الأنبياء والمصلحين، وهم مع ذلك يعتبرون أنفسهم أفضل الأمم، ونحن نشاهد اليوم تقيدهم بلباس معين على الرأس، وترك العمل يوم السبت والتشدد في الذبائح التي يجب أن تذبح على طريقتهم، وهم في الوقت نفسه يفسدون في الأرض بتسعير الحروب وأكل الربا واستخدام المرأة للإفساد. وقد أصاب هذا المرض قريشًا قبل الإسلام، فهم لا يخرجون إلى منطقة عرفات في الحج؛ لأنها ليست في الحرم، وهذا يعني أنهم يعظمون الحرم. وإذا جاء من يريد الحج من خارج مكة فلا بد أن يطوف بلباس لم يعص الله فيه، وإلا يجب أن يطوف عريانًا أو يطلب من أهل مكة لباسًا على سبيل الإعارة، وهذا من الأسباب التي منعت الرسولأن يحج في العام التاسع، وأرسل عليًّا لينادي في الناس ألا يحج بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان. وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية أنه "لا يجوز أن نجعل المستحبات بمنزلة الواجبات، بل قد يكون ترك المستحبات لمعارض راجح أفضل من فعلها، ومعلوم أن ائتلاف قلوب الأمة أعظم في الدين من بعض المستحبات كالقنوت في الفجر، والنزاع في استجابة أو كراهية، أو النزاع في أنواع التشهدات، وكلها جائز...". إن التشدد في المستحبات أو الهيئات الظاهرة وترك الأصول من أعمال القلوب غير الصالحة، هذا التشدد إنما هو في أغوار النفس المريضة تعويض عن الضعف في تطبيق جوهر الدين وغاياته ومقاصده الكبرى، وهو في الحقيقة هروب إلى الذي لا يكلف الإنسان كثيرًا، والقرآن الكريم ينتقد الطريقة الانتقائية في تطبيق النصوص أو إخضاع القيم الأخلاقية لاعتبارات دينية مزيفة كاستحلال اليهود أكل مال غير اليهود (ليس علينا في الأميين سبيل)، أو التحايل على النصوص كما في قصة السبت التي ذكرها القرآن. أليس الأجدى الاهتمام بأمراض القلوب في الاهتمام بأمراض الأجساد؟! وكل يعرف نفسه
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() موضوع مهم جدا بارك الله فيك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() شكرا لك على الموضوع |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() مشكرين الاخوة على المرور المشرّف ..الله يجازيكم بالخير.... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() أخي حامل اللواء مشكور على موضوعك و غيرتك لكن ظاهر كلامك أن العناية بالظواهر من المستحبات و هذا قصور بل تجري عليها - أي : الظواهر- كغيرها الأحكام التكليفية الخمسة فمنها ظواهر واجبة ومنها ما دون ذلك . وليعلم أن شرعنا اعتنى بالظاهر وبالباطن فلا يصح تقسيم أوامر الدين الظاهرة أو الباطنة إلى لباب و قشور ،ونقول لمن يقول بهذا وهل يحفظ اللب من دون قشور. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]()
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
التشدد |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc