السلام عليكم :
يا أخي أبو عبد الرحمان شكرا على النصيحة ولكن ألا ترى أنه قد طفح الكيل من الظلم والجبروت والطغيان على كل بلاد العرب من شرقها إلى غربها
ألا ترى كيف أنهم لم يتركوا الكرسي ولن يتركوه إلا باحدى اثنتين إما بإنقلاب عسكري أو على النعش محمول ماعدا واحد منهم قد شذ عن هذه القاعدة وهو الرئيس زروال
ألا ترى كيف وقد أخرجوه من مغارة عفوا من جحر ذئب ألم يكن من الأحرى أن يموت والسلاح بيده ليكون قدوة لشعبه الذي قهره سنين طويلة
ألا ترى كيف رفضوا استقباله وهو الذي كان عبدهم المطيع الذي يرعى مصالحهم
ألا تعتبروا يا أولي الألباب ألم يقل عدلت فأمنت فنمت
ألا تعلم أن على الصراط قنطرة تسمى قنطرة المظالم يوم تأتي كل الشعوب تطالب بحقها من حكامها ماذا سيكون الجواب ؟
وإذا النفوس سئلت بأي ذنب قتلت
المظالم ثلاثة ياأخي عبد الحمان : ---ظلم العبد لربه -------وظلم العبد لنفسه ---وظلم العبد للعبد فأما الأخيرة فلا دخل لله فيها وهو الذي أقرسبحانه بذلك على نفسه لاظلم اليوم وتوضع الموازين القسط ولا يغادر صغيرة ولا كبيرة
فاللهما غفرانك للمسلمين