![]() |
|
قسم شخصيات و أعلام جزائرية يهتم بالشخصيات و الأعلام الجزائرية التاريخية التي تركت بصماتها على مرّ العصور |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
موسوعة شخصيات واعلام الثورة التحريرية المجيدة
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() الشهيد البطل ـ زيغود يوسف - رحمه الله- ولد الشهيد زيغود يوسف يوم 18 فيفري 1921 بدوار الصوادق بسمندو قرب سكيكدة التي أصبحت اليوم دائرة تحمل اسمه، وينحدر الشهيد من أسرة معروفة بتدينها ووطنيتها العميقة، فغرس والديه ذلك في ابنهما يوسف الذي كان يسمع عنهما أحاديث وروايات عن الهمجية الاستعمارية وبأنها تمثل السبب في مأساة وبؤس أغلب الأسر الجزائرية، وأن المزارع التي كان الجزائريون يشتغلون فيها كخماسة كانت كلها أرض هذه الأسر وآباء وأجداد هؤلاء الخماسين.![]() ![]() مولده ونسبه : دراسته: دخل الطفل زيغود يوسف إلى الكتاب لحفظ القرآن الكريم كغيره من الأطفال الجزائريين وفي الوقت نفسه التحق بالمدرسة الفرنسية فاكتشف أكاذيب المعلم الاستعماري ندما كان يقول لهم: إن وطنكم وأمتكم هي فرنسا وان أجدادكم هم الغاليون، فكان زيغود يفور من هذا الكلام لأنه تعلم وهو صغير بأن هؤلاء الفرنسيون جاءوا من وراء البحر فسلبوا الارض واستعبدوا الشعب وكان يقول كيف نكون فرنسيين ونحن نتميز عنهم في اللغة والدين والعادات والتقاليد ولو كان كذلك فلماذا هم يعيشون في بحبوحة ونحن نعيش في بؤس مستعبدين وقد كان الطفل يوسف كله ذكاء وقدرة فائقة على الملاحظة والتمحيص، مما جعله يفوق انداده في الدراسة، فنجح في امتحان الشهادة الابتدائية إلا أن ظروف عائلته والعراقيل الاستعمارية منعته من مواصلة الدراسة، ورغم ذلك كون نفسه بالاكثار من المطالعة في كتب التاريخ والسياسة والفكر مما أكسبته قدرة فائقة على التفكير الصحيح والسليم.حياته العملية: كان الشاب زيغود يوسف ذا يد سحرية في مجال الصنعة حيث اكتسب مهارة فائقة في عدة حرف أهمها النجارة والحدادة ولو كان زيغود في مجتمع متقدم لكان أحدا من كبار الصناع أو المخترعين واشتغل الشاب يوسف حداد في سمندو(زيغود يوسف اليوم) لمساعدة عائلته، كان يفتخر كثرا بحرفته وكيف لا يكون كذلك وهو الذي سمع وقرأ أن الكثير من الأنبياء والرسل كانوا يملكون صنعة، فالنبي زكرياء كان نجارا، وداوود عليه السلام علمه الله الصنعة، مما يدل على أهمية تعلمها سواء كانت بسيطة أو متطورة.انخراطه في العمل السياسي اتصلت القيادة المحلية لحزب الشعب الجزائري بسمندو في عام 1940 بالشاب زيغود يوسف، فطلبت منه الانخراط في الحزب لما رأت فيه من ايمان عميق بالوطن والدين، ولما يتمتع به من أخلاق عالية فسر كثيرا هذا الشاب اليافع لأنه اكتشف بأن هناك تنظيما سريا يعمل من أجل استقلال الجزائر وتحرير الشعب من الجبروت الاستعماري وتخلصه من استغلال المعمرين لأراضيه وعرق جبينهم.وشرع الشاب زيغود يوسف في نشر الفكرة الوطنية في صفوف أبناء منطقته بكل ما أوتي من ايمان وقوة الحجة، وكان يوزع سرا منشورات حزب الشعب الجزائري، فلعب دورا كبيرا في انتشار الفكرة الوطنية في منطقته مما سمح له بقيادة الشعب في مظاهرات عارمة يوم 8 ماي 1945 ليطالب فرنسا باعطاء الجزائر استقلالها، وواجه الاستعمار تلك المظاهرات التي وقعت في أغلب مناطق الجزائر وفي شرق البلاد خاصة، بوحشية وهمجية لا مثيل لهما، فأقي القبض على المناضل زيغود يوسف فأودع السجن وسلطت عليه كل أنواع العذاب مثل الكثير من أبناء هذا الوطن العزيز ثم أطلق سراحه بعد فترة من الاعتقال. اقتنع مناضلوا حزب الشعب الجزائري الذي أصبح يدعى بحزب " حركة الانتصار للحريات الديمقراطية" بعد الحرب العالمية الثانية بأن الاستعمار لا يفهم إلا لغة السلاح، وبأن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، فعمدت قيادة الحزب في عام 1947 إلى إنشاء تنظيم شبه عسكري سمته المنظمة الخاصة مهمته التحضر للثورة المسلحة ضد الاستعمار بتدريب المناضلين وجمع الأسلحة والأدوية والمؤن استعدادا لليوم الموعود. أصبح زيغود يوسف مسؤولا على المنظمة الخاصة في منطقة سمندو، فجمع الرجال المخلصين ذوي الأخلاق العالية والقدرة على الصبر والثبات وكتمان السر والمتحمسين للعمل المسلح، وكل ذلك كان وفق الشروط التي وضعها الحزب للانخراط في المنظمة الخاصة، فشرع هؤلاء في التدريب على اسعمال السلاح واقامة دورات تدريبية لصنع المتفجرات، والعمل على التزود بالاسلحة، والاهتمام بالتربية الدينية والوطنية لصنع الرجل المثالي المؤمن بشعبه ووطنه ودينه. والتمويه والتغطية على العدو الاستعماري واصل زيغود يوسف نضاله العلني مع حزب حركة الانتصار للحريات الديمقراطية، فرشحه الحزب للإنتخابات البلدية عام 1947 وفاز فيها رغم محاولات التزوير الاستعماري، فأصبح مستشارا بلديا بسمندو. وأكتشف الاستعمار المنظمة الخاصة في عام 1950 فاعتقل الكثير من اعضائها ومنهم زيغود يوسف الذي أودع سجن عنابة الكبير مع 122 من أعضاء المنظمة. فراره من السجن: أخذ زيغود يوسف منذ دخوله سجن عنابة في التفكير في وسيلة للفرار والالتحاق ببعض أعضاء المنظمة الخاصة الذين استطاعوا الافلات من القبضة الاستعمارية كديدوش مراد وابن مهيدي وبوضياف... وغيرهم وبعد تحريه الوضع داخل السجن اكتشف ان هناك زنزانة مهجورة قريبة من زنزانته التي كان يشاركه فيها مجاهدون آخرون وهم عمار بن عودة وعبد الباقي بكوش وسليمان بركات.فوضعوا جميهعم خطة الفرار المتمثلة في الوصول الى الزنزانة المهجورة ثم خرق سقفها ثم الهروب عبر السطح. ولفتح باب الزنزانة المهجورة جمع زيغود يوسف بعض المواد البسيطة ومنها قاميلة gammelle من الالمنيوم وقضيب من الحديد يستعمل لإشعال النار في الموقد وقطعة خشب، فشرع الصانع زيغود ذو اليد السحرية في صناعة المفتاح الملائم لباب الزنزانة المهجورة، فنجح في صناعة المفتاح ففرحوا جميعا، وبدأ الأربعة في عملية خرق سقفها دون أن يلاحظ حراس السجن ذلك، وبعد 20 يوما نجحوا في فتح ثغرة في سقف الزنزانة المهجورة. وفي ليلة الأحد 21 ابريل 1951 استطاع المجاهدون الأربعة الخروج عبر الزنزانة المهجورة عبر السطوح، فمروا عبر قصر العدالة اللصيق بالسجن وأحرقوا ملفات السجناء لمتابعين الذين كانوا ينتظرون المحاكمة ثم نزلوا الى الشارع ليلا، وألتحقوا جميعهم بعد أيام بجبال الاوراس والاتصال بابن بولعيد الذي تكفل بهم ، وبقوا هناك حوالي سنة الى جانب الكثير من أعضاء المنظمة الخاصة الفارين الذين تكفل بهم مجاهدوا الاوراس بقيادة ابن بولعيد. دوره في مؤتمر الصومام بعد هجمات 20 أوت 1955 أرسل عبان رمضان والعربي ابن مهيدي المجاهد سعد دحلب الى كل من منطقتي الأوراس والشمال القسنطيني للإطلاع على الاوضاع منهاك، فالتقى سعد دحلب بالبطل زيغود يوسف في فيفري 1956 ليقدم له صورة عن الوضع في منطقة الشمال القسنطيني، وأرسل زيغود معه رسالة الى عبان رمضان وابن مهيدي وركريم بلقاسم وأوعمران يقترح فيها عقد مؤتمر وطني لتقييم وضع الثورة وهيكلتها وتنظيمها تنظيما فعالا وانشاء قيادة وطنية عليا لها، وقال لهم زيغود يوسف أنه مستعد لعقد المؤتمر في منطقة الشمال القسنطيني.استحسن المجاهدون الاربعة فكرة زيغود يوسف، خاصة وأن لجنة تحضير الثورة كانت قد اتفقت منذ سنة على الالتقاء بعد ثلاثة أشهر من اندلاع الثورة الا أن اللقاء لم يتم بسبب القمع الاستعماري الكبير واستشهاد ديدوش مراد وأسر كل من مصطفى بن بولعيد ورابح بطاط. وبعد اقتراح زيغود يوسف فكرة مؤتمر وطني لقادة الثورة تكفل عبان رمضان والعربي بن مهيدي بتحضير مختلف نصوص ومواثيق هذا المؤتمر في العاصمة، وتكفل كريم بلقاسم باختيار المكان الأنسب لعقد المؤتمر، فوقع اختياره على وادي الصومام وكلف الشهيد عميروش بضمان الأمن للقادة الحاضرين، فكان بذلك مؤتمر الصومام في 20 أوت 1956. وقبل 20 أوت 1956 التحق ممثلو مختلف المناطق بوادي الصومام باستثناء منطقة الاوراس بسبب مشاكل عويصة في قيادتها بعد استشهاد مصطفى بن بولعيد، ومن الاوائل الذين التحقوا زيغود يوسف الذي جاء على رأس وفد يتكون من لخضر بن طوبال وعمار بن عودة وعلي كافي وابراهيم مزهودي وحسين رويبح. واقترح المؤتمرون على زيغود يوسف أن يكون عضوا في لجنة التنسيق والتنفيذ التي هي السلطة العليا للثورة إلا أنه رفض ذلك وفضل البقاء على رأس منطقة الشمال القسنطيني التي أصبحت تسمى بالولاية الثانية حسب الهيكلة الجديدة للثورة التي انبثقت عن مؤتمر الصومام وقد أخذت قيادة الثورة بالتنظيم العسكري الذي أقامه زيغود يوسف في الشمال القسنطيني كنموذج للتنظيم العسكري لكل الولايات الست التي قسمت على اساسها البلاد. وفي 20 يوما قضاها زيغود يوسف في مؤتمر الصومام عاد مع الوفد المرافق له الى الشمال القسنطيني، فوصلها في منتصف سبتمبر 1956. استشهاده: كلف مؤتمر الصومام بعض القادة بحل بعض المشاكل التي طرأت في بعض المناطق فكلف الشهيد عميروش بحل المشاكل العويصة التي طرأت في الاوراس بعد استشهاد مصطفى بن بولعيد، أما زيغود يوسف فكلف بحل مشاكل القادة الشرقية بسوق اهراس.وقبل أن ينتقل زيغود يوسف الى سوق أهراس فضل الذهاب الى بيته لزيارة أسرته، فبقي ليلتين معها، وفي يوم 23 سبتمبر 1956 خرج من البيت خفية الى المجاهدين لتوديعهم، وبعد ذلك رافقه اربعة مجاهدين الى المهمة التي كلفته الثورة بها، ونصب له الجيش الاستعماري كمينا في الطريق، فوقع شهيدا مع مرافقيه بعد معركة وشاء الله أن يستشهد البطل زيغود يوسف في وادي بوكركر وهو المكان نفسه الذي استشهد فيه ديدوش مراد. المصدر موضوع للمشرف عمي صالح |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() مصاليالحا مصالي الحاج.... ج 1- المولد والنشأةاسمه أحمدمصالي من مواليد 16 ماي 1898 بتلمسان. من عائلة فلاحية وكان أبوهعضوا في الطريقة الدرقاوية غادر مصالي المدرسة مبكرا قبل أن يتجاوزسن العاشرة واشتغل بمحل لصناعة الأحذية ثم بائعا بأحد المتاجر بمدينةالحنايا قرب تلمسان جند لأداء الخدمة العسكرية في الجيش الفرنسيسنة 1918.وبعد الحرب العالمية الأولى هاجر فرنسا وهو في سن الخامسةوالعشرين واشتغل في مصنع للأقمشة قبل أن يصبح تاجرا متنقلا. 2- النشاط السياسي
أثناءتواجده في باريس و اختلاطه بالتيارات السياسية الفرنسية و خاصةاليساريين منهم ظهر اهتمامه بالسياسة و التوجه نحو الحركات الوطنيةلبلدان المغرب العربي ضمن الحركة العمالية بالمهجر. واستطاع مصاليالحاج رفقة المهاجرين الجزائريين أن ينشأ حزبا سياسيا عرف بنجمشمال إفريقيا سنة 1926 بفرنسا و عين أمينا عاما له، وكان يكتبمقالات في جريدة الإقدام التي أنشأها الأمير خالد و أحياها نجمشمال إفريقيا بعده ثم في جريدة الأمة لسان حال النجم. و بسبب نشاطه السياسي المكثف و مطالبته الصريحة بإستقلال الجزائرتعرض مصالي الحاج لمضايقات السلطة الاستعمارية و عرف الاعتقالو السجن عدة مرات. شارك في تجمع ملعب العناصر الذي نظمه وفد المؤتمر الإسلامي فيأوت 1936 و خطب خطبة شهيرة حول رفض سياسة الإدماج. بعد حلّ نجم شمال إفريقيا 1936م ، أعاد مصالي تشكيل الحزب تحتاسم جديد حزب هو حزب الشعب الجزائري سنة 1937. اعتقل في صيف 1937رفقة مفدي زكرياء و حسين لحول، و أثناء الحرب العالمية الثانية (1941) نفي مصالي إلى لمبيز ثم إلى برازافيل وبعد نهاية الحربالعالمي أعاد تشكيل حزب الشعب الجزائري تحت اسم جديد هو حركة انتصارالحريات الديمقراطيةM.T.L.D .وضع تحت الإقامة الجبرية سنة 1952. مع مطلع الخمسينات بدأ اختلاف الرأي بين مصالي الحاج و المناضلينالشيان الذين انضموا إلى الحزب حول المسار السياسي للحزب و ضرورةتغيير إستراتجية النضال باختيار الكفاح المسلح ، و أمام اشتدادالخلاف بين الطرفين تمسّك مصالي برأيه القاضي بمواصلة العمل السياسيو تزعمه للحزب مما أدى إلى انقسام الحزب إلى ثلاثة أطراف : المصاليون، المركزيون ، أنصار العمل المسلح . وعرف هذا الخلاف بأزمة حركةالانتصار الحريات الديمقراطية . عند اندلاع الثورة بقي مصالي معارضا للعمل المسلح و لجأ إلى فرنساحيث انشأ منظمة جديدة موازية لجبهة التحرير الوطني هي الحركة الوطنيةالجزائرية المصالية M.N.A في أكتوبر 1954 ، والتي دخلت في مواجهاتمع جيش التحرير الوطني بدعم من السلطات الفرنسية وبذلك و ضع مصاليحدّا فاصلا لنضاله الوطني الذي بدأه منذ العشرينات 3- وفاته بقي مصالي في فرنسا إلى غاية الاستقلال و أعاد تشكيل حزب الشعب الجزائريسنة 1962، لم يدخل الجزائر التي كان يطالب بإستقلالها ومات بفرنسافي 03 جوان 1974. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() هواري بومدين صاحب شعار " بناء دولة لا تزول بزوال الرجال " |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() فاطمة نسومر ولدت لالا فاطمة في 1246هـ / 1830م ونشأت نشأة دينية . وكان لها أربعة أخوة ، أكبرهم سي الطاهر . عندما بلغت السادسة عشرة من عمرها تزوجت من « يحي ناث ايخولاف » ، وقد رضيت به على مضض بعد أن تقدم لخطبتها الكثير ورفضتهم ، لكنها لما زفت إليه تظاهرت بالمرض وأظهرت وكأن بها مساً من الجنون فأعادها لأهلها ، ورفض أن يطلقها فبقيت في عصمته وطول حياتها ، وتفرغت بعدها لحياة النسك والانقطاع والتفرغ للعبادة وتفقهت في علوم الدين ، وتولت أمور الزاوية الرحمانية بعد وفاة والدها ، ووجدت نفسها وحيدة منعزلة عن الناس فتركت قريتها وتوجهت لقرية سوس مع أخيها الأكبر سي الطاهر والتي نسبت لها فيما بعد... مقاومتها للا حتلال الفرنسي كسرت لالا فاطمة نسومر القاعدة بمقاومتها للاستعمار بعد أن كانت مقتصرة على الرجال فقط ، وقاومت زحْف الجيش الفرنسي في بلاد القبائل حيث كانت متابعة للأوضاع وللأحداث في المنطقة خاصة بعد معركة « ثادميت » التي قادها المجاهد « الحاج عمر بن زعموم » ضد قوات الجيش الفرنسي عام 1844، ورغم تصوفها وتبحرها في أمور الدين لم تكن غافلة على تمركز الفرنسيين في تيزي وزو بين 1845 و1846 وفي « دلس » ثم محاولة الجنرال « روندون » دخول « الأربعاء ناث ايراثن » عام 1850، والتي هزم فيها هزيمة منكرة ، وشاركت بجانب بوبغلة في المقاومة والدفاع عن منطقة جرجرة وفي صد هجمات الاستعمار على الأربعاء ناثايراثن وقطعت عليه المواصلات ، ولهذا انضم إليها عدد من قادة الأعراش وشيوخ الزوايا والقرى . أشهر معركة قادتها فاطمة نسومر هي تلك المعركة التي خاضتها الى جانب الشريف بوبغلة في مواجهة الجيوش الفرنسية الزاحفة بقيادة الجنرال روندون وماهون ، فكانت المواجهة الأولى بربوة « تمزقيدة » حيث أبديا مقاومة بالغة ، لكن عدم تكافؤ القوات عدداً وعدة اضطر الشريف بوبغلة للأخذ بنصيحة فاطمة نسومر للانسحاب نحو « بني يني » ودعيا للجهاد المقدس ، فاستجاب لهما شيوخ الزوايا ووكلاء مقامات أولياء الله ، فجندوا الطلبة والمؤيدين وأتباعهم واتجهوا نحو «واضية» لمواجهة زحف قوات الاستعمار بقيادة « راندون ويوسف التركي» ومعهما الباش آغا الخائن الجودي ، فاحتدمت المعركة ، وتلقت قوت العدو هزيمة نكراء ، وتمكنت فاطمة نسومر من قتل الخائن الجودي بيدها ، واستطاعت أن تنقذ من موت محقق رفيقها في السلاح الشريف بوبغلة ، حينما سقط جريحاً في المعركة . بالرغم من الهزيمة التي منيت بها قوات «راندون» فإن ذلك لم يمنعه من مواصلة التغلغل بجبال جرجرة ، فاحتل «عزازقة» عام 1854، ووزع الأراضي الخصبة على المستعمرين القادمين معه ، وأنشأ معسكرات في كل المناطق التي تمكّن منها ، وواصل هجومه على كل المنطقة ، وهذا كله لم يمنع لا لا فاطمة نسومر من إكمال مشوارها في المقاومة ، فحققت انتصارات بنواحي «يللتن» و«الأربعاء» و«تخبت» و«عين تاوريغ» مما أدى بالجيش الفرنسي لطلب قوات إضافية ، فاضطرت على إثرها إعطاء الاأوامر بالانسحاب بقواتها إلى قرية «تاخليجت ناث عيسو» لا سيما بعد اتباع قوات الاحتلال أسلوب التدمير والإبادة الجماعية بقتل كل أفراد العائلات دون تمييز . ولم يكن انسحاب لا لا فاطمة نسومر انهزاماً وانما لتكوين فرق سريعة من المجاهدين لضرب مؤخرات العدو وقطع طرق المواصلات والإمدادات عليه ، وهذا ما أربك قوات الفرنسيين وعلى رأسهم الجنرال راندون المعزز بدعم قوات الجنرال «ماكماهون» القادم من قسنطينة ، وخشي هذا الجنرال من تحطم معنويات الجنود فجند جيشاً قوامه 45 ألف جندي بقيادته شخصياً . اتجه «ماكماهون» صوب قرية «آيت تورغ» حيث تتمركز قوات فاطمة نسومر المتكونة أساساً من جيش من المتطوعين قوامه 700 فرداً ، ولما احتدمت الحرب خرجت لالا فاطمة نسومر في مقدمة الجميع وهي تلبس لباساً حريرياً أحمر كان له الأثر البالغ في رعب عناصر جيش الاحتلال . على الرغم من المقاومة الباسلة فإن الانهزام كان طبيعياً مما دفع لالا فاطمة لطرح مسألة المفاوضات وايقاف الحرب ، لكن السلطات الفرنسية نقضت العهد وغدرت بالوفد المفاوض وتم اعتقالهم بمجرد خروجهم من المعسكر ثم أمر الجنرال بمحاصرة فاطمة نسومر وتم أسرها . وخشية من الثورة مجدداً ببلاد القبائل أبعِدَتْ لالا فاطمة نسومر مع 30 شخصاً من رجال ونساء لبني سليمان بتابلاط وبقيت لمدة سبع سنوات إلى أن توفيت رحمة الله عليها وهي لم تتجاوز 33 سنة بعد مرض عضال تسبب في شللها ، وتظل سيرة حياتها سيرة بطل وليست مجرد امرأة . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() كريم بلقاسم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() مشكوووووووووووووووووور مشكوووووووووووووور مشكور |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() حسيبة بن بوعلي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() والله جاءت في وقتها |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() طيبالجغلالي مسيرته ولد سنة 1916 ببلدية العمارية ولاية المدية ، من عائلة فلاحية متوسطةالحال ، حفظ القرآن الكريم وتلقى تعليما إبتدائيا بمسقط رأسه.إلتحقمبكرا بصفوف الحركة الوطنية وذلك سنة 1937 في صفوف حزب الشعب الجزائريوتكلف بمهمة تنظيم الخلايا النضالية بمنطقته، وظل على هذه الحالإلى أن أكتشفت السلطات الإستعمارية أمره فسجنته ثم نفته لمدة أربعسنوات خارج منطقته ، فاستغل هذا النفي ليتنقل في سهول متيجة وقرىومدن المدية والبليدة لنشر الأفكار الثورية. عند اندلاع الثورة التحريرية في نوفمبر 1954 كان من الأوائل الذينلبوا النداء وتكفل بالإمداد العسكري كجمع الأسلحة وبناء المخابئوجمع الأموال. سنة 1957 عين مسؤول منطقة بالولاية الرابعة وبعد زيارته إلى تونسسنة 1958 رقي إلى رتبة عقيد و أسندت إليه قيادة الولاية السادسةبعد إستشهاد العقيد سي الحواس ، واستطاع العودة مع أكثر من مائتيجندي وضابط وبعد أن اخترق خطي موريس وشال والتحق بالولاية الرابعةليرتب أمور الإنتقال إلى قيادة الولاية السادسة .استشهد في 20 جويلية 1959 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() شكرااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() شكرا لك وبارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() من منا لا يعرف محمد لعماري احد المخلصين في هذا الوطن |
|||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc