اخى الحبيب هشام
الرافضه يفضلون ( الكوفة وكربلاء ) _ معابدهم المقدسة _ على مكه والمدينة وبيت المقدس ولذلك يروون عن أبي جعفر أنه قال : خلق الله تبارك وتعالى ارض كربلاء قبل ان يخلق الكعبة باربعة وعشرين الف عام وقدسها وبارك عليها ، فما زالت قبل خلق الله الخلق مقدسة مباركة ولاتزال كذلك حتى يجعلها الله أفضل ارض في الجنة وأفضل منزل ومسكن يسكن الله فيه اوليائه في الجنة. انظر كتاب كامل الزيارات صفحه ( 450 ) .
ومن احتقار الرافضة لحرم الله وحرم رسوله صلى الله عليه وسلم ، فقد طعنوا في أهل مكة وأهل المدينة الذين شرفهم الله بالسكنى في تلك الأماكن الطاهرة التي نزلت فيها الآيات وانطلقت منها رسالة محمد صلى الله عليه وسلم .يذكر الكليني في الكافي ج2 ص409 « عن سلمان بن خالد عن أبي عبدالله قال : أهل الشام شر من أهل الروم , وأهل المدينة شر من أهل مكة , وأهل مكة يكفرون بالله جهرة » , ومن نفس المصدر أورد الرواية التالية « وعن أبي بصير عن أحدهم عليهم السلام قال : إن أهل مكة ليكفرون بالله جهرة , وإن أهل المدينة أخبث من أهل مكة , أخبث منهم سبعين ضعفاً »
الخنازير يقولون ان الكرب و البلاء احسن قداسة من مكة و المدينة
اذن القداسة حلى حسب المدفون اذا كانت كربلاء مدفون فيها الحسين رضى الله عنه
المدينة مدفون فيها نبينا الحبيب المصطفى عله ازكى صلاة و سلام
وعزاء لكل من يقول بالتقارب مع هذا الدين المجوسي يهونصراني القذر
-الكافي - الشيخ الكليني ج 2 ص 409 : 3 - محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن منصور بن يونس عنسليمان بن خالد ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : أهل الشام شر من أهل الروموأهل المدينة شر من أهل مكة وأهل مكة يكفرون بالله جهرة .
الكافي - الشيخ الكليني ج 4 ص 230
: باب * ( كراهية المقام بمكة )
* 1 - محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن علي بن الحكم ; وصفوان ، عن العلاء ، عنمحمد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : لا ينبغي للرجل أن يقيم بمكة سنةقلت : كيف يصنع ؟ قال : يتحول عنها ولا ينبغي لأن يرفع بناء فوق الكعبه .
وروي أن المقام بمكة يقسي القلوب
.
انظروا اخواني كيف يهيؤنهم لقتل اهل مكه وغزوا الكعبه قاتلكم الله ايها المجوس وخسف الله بكم الارض
وهذه رصاصه الرحمه الاخيره في قلوب
الرافضه الموالين لاهل بيت خسروا مجوس
و هذا الدين لا يُنسخ أبدا ، لكن يكون فيه من يُدخل من التحريف و التبديل و الكذب و الكتمان ، ما يلبس به الحق بالباطل ، و لا بد أن يقيم الله فيه من تقوم به الحجة ، خلفا عن الرسل ، فينفون عنه تحريف الغالين ، و انتحال المبطلين ، و تأويل الجاهلين ، فيحق الله الحق و يبطل الباطل ، و لو كره المشركون
شيخ الاسلام ابن تيمية