ادانة للغدر

[النيلية]

[align=center]أدان العلامة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين التفجيرات التي وقعت في العاصمة الجزائرية ، واصفا الهجوم بـ"العدوان الغاشم على المدنيين الأبرياء"، واعتبر قتلى التفجيرات "شهداء عند الله".
وفي برقيتي تعزية أرسلهما إلى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ورئيس الوزراء عبد العزيز بلخادم تفجيرات الجزائر التي وقعت الأربعاء 11-4-2007 قال الشيخ القرضاوي إن "العدوان الغاشم على المدنيين الأبرياء الذين لم يرتكبوا ما يوجب إهدار دمائهم، ونعتبرهم شهداء عند الله، فقد قتلوا مظلومين".

وأضاف في البرقيتين اللتين أرسلهما أمس الخميس "أن يتم قتل الناس بالجملة باسم الإسلام، وتحت عنوان الجهاد ، والإسلام أحرص ما يكون على حقن الدماء، واحترام حق الحياة لكل إنسان، بل للحيوان".

وتساءل القرضاوي في استنكار: "كيف يستبيح هؤلاء قتل المسلمين المسالمين الآمنين بلا موجب ولا جريرة؟ ويسمون عدوانهم هذا للأسف: (غزوة بدر)! وهل كانت غزوة بدر حربًا على المصلين إلى القبلة والناطقين بالشهادتين؟".

وشدد على أن "الأصل في الدماء هو العصمة والحرمة، إلا في جرائم معينة تهدر دم صاحبها إذا حكم القضاء العادل بذلك. وما عدا ذلك فالقتل من أكبر الجرائم التي توجب القصاص في الدنيا، والعذاب العظيم في الآخرة".
ووصف رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين منفذي التفجيرات ومن يقفون وراءهم بـ"الشباب المفتونين"، وناشدهم "أن يتوبوا إلى رشدهم، ويراجعوا فهمهم المغلوط، ويخرجوا من سراديبهم، ويجالسوا العلماء ويناقشوهم، ويدعو فكر الخوارج الذي استباح دماء المسلمين".

ودعا القرضاوي "إلى توحيد قوى الأمة كلها حكاما ومحكومين، مؤيدين ومعارضين، وأن يتحاوروا بالكلمة والحجة لا بالقنبلة المفخخة، وقد حذرهم رسولهم فقال: (لا ترجعوا بعدي كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض)".

كما أكد تأييده لفكرة المصالحة الوطنية التي يتبناها الرئيس بوتفليقة، داعيا إلى "توسيعها وتعميقها، والاستمرار فيها"، وشدد على أن "من قال: لا إله إلا الله فقد عصم دمه وماله، وحسابه على الله".
[/align]

[نصرو]

شكرا لكي أختي بنت جبيل

[cd_nail]

بارك الله فيك ونشكرك على مواضيعك المميزة

لا يمكن لاي عاقل أن يوافق على مايحدث

فالشعب الجزائري قوي ولا تزعزه الازمات

[أبو إسحاق]

مشكورة بنت جبيل على حرصك لإفادة الجميع

[فيصل]

صباح الأمن والأمان صباح النور والسلام،في طريقنا للعمل تنهد زميلي وزفر زفرة جزائري مسلم قهرته محن الهزمة وعلق بالقول لقد كنا قبل وقت نصطبح بمواقف محتشمة من مدين صراحة ومن مستهجن ومن سلبي في موقفه ومن متردد في الإفصاح عن رأيه نتيجة ضبابية كانت ملحوظة حينها لدى فئات المجتمع ،ولكن اليوم لم نعد من السذاجة ليتقبل أي منا أي تبرير للأعمال الإجرامية البربرية والهمجية مهما كان عنوانها ومصدرها .ولن تنطلي على عاقل التسميات المصطنعة والعناوين الملفقة لإلصاق جرائم رعاة البقر من الصهاينة وتلبيسها قسرا للدين الإسلامي ونسبة تلك الجرائم لأتباع ذلك الدين الحنيف.إنها فقط وسائلهم الخسيسة لتأليب بعضنا على بعض بإغراءات المال وإشباع نزوات شباب ضال يستغلون حاجاته لتحقيق مآرب توسعية للهيمنة حاصة بعد أن جوبهوا بموقف رجل تشجع ورفض أن يدنسوا وطننا "بقواعيدهم"العسكري التي لازالوا يلحون على غرزها في جسدنا في وطننا العزيز.لم أجد ما أعلق به على ملاحظته هذه سوى أني أكننت في نفسي طرحها في هذا المنتدى للأمانة،ولإعجابي بموقفه هذا.رحم الله شهداء هذا الغدر الجبان وألهم ذويهم الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.ولاحول ولا قوة إلا بالله.

[سارة الجزائرية]

سوف تبقى الجزائر شامخة مهما كان ومهما صار

[ابن عبّاس]

اختيار موفق لهذا الموضوع و أدعو الجزائريين الأحرار أن يقفوا صفا واحدا ملتحما وراء قيادته الرشيدة و أن يكونوا عينا واحدة وحيدة تراقب خوارج القرن الواحد و العشرين و أن لايتردّدوا في إعلام السلط بمجرد شم رائحة الغدر و الإرهاب حتى تضل الجزائر شامخة بتاريخها فخورة بإنجازاتها وفيّة لشهدائها... إن وحدة الشعب و كل مكونات المجتمع المدني كفيلة بحماية الجزائر الحبيبة من براثن المتعصبين المجرمين ... و لعل كل جزائري غيور يغبط الشعب التونسي الأبي الذي نجح في شلّ بوادر الإرهاب قبل أن يتفذ أي جريمة و وقف صفا واحدا للتصدي إلى كل محاولة عبث بأمن البلاد واستقرارها... و لاسرّ في ذلك إلا في الوحدة الوطنية الصمّاء وراء جيش وطنيّ باسل و رجال أمن يقضين...
وفق اللّه الجزائر ورئيسها وشعبها في احتثاث بؤر الغدر و الإرهاب.

[karboua]

الجزائر دائما وابدا قوية شامخة

[samstar]

سندك بؤر الارهاب و الخوارج الكفرة
تــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــحــــــ ــــــــــــيـــــــــــــــا الـــــــــــــــــجــــــــــزائـــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــر

[BILDOZAR]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت جبيل

[align=center]أدان العلامة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين التفجيرات التي وقعت في العاصمة الجزائرية ، واصفا الهجوم بـ"العدوان الغاشم على المدنيين الأبرياء"، واعتبر قتلى التفجيرات "شهداء عند الله".
وفي برقيتي تعزية أرسلهما إلى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ورئيس الوزراء عبد العزيز بلخادم تفجيرات الجزائر التي وقعت الأربعاء 11-4-2007 قال الشيخ القرضاوي إن "العدوان الغاشم على المدنيين الأبرياء الذين لم يرتكبوا ما يوجب إهدار دمائهم، ونعتبرهم شهداء عند الله، فقد قتلوا مظلومين".

وأضاف في البرقيتين اللتين أرسلهما أمس الخميس "أن يتم قتل الناس بالجملة باسم الإسلام، وتحت عنوان الجهاد ، والإسلام أحرص ما يكون على حقن الدماء، واحترام حق الحياة لكل إنسان، بل للحيوان".

وتساءل القرضاوي في استنكار: "كيف يستبيح هؤلاء قتل المسلمين المسالمين الآمنين بلا موجب ولا جريرة؟ ويسمون عدوانهم هذا للأسف: (غزوة بدر)! وهل كانت غزوة بدر حربًا على المصلين إلى القبلة والناطقين بالشهادتين؟".

وشدد على أن "الأصل في الدماء هو العصمة والحرمة، إلا في جرائم معينة تهدر دم صاحبها إذا حكم القضاء العادل بذلك. وما عدا ذلك فالقتل من أكبر الجرائم التي توجب القصاص في الدنيا، والعذاب العظيم في الآخرة".
ووصف رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين منفذي التفجيرات ومن يقفون وراءهم بـ"الشباب المفتونين"، وناشدهم "أن يتوبوا إلى رشدهم، ويراجعوا فهمهم المغلوط، ويخرجوا من سراديبهم، ويجالسوا العلماء ويناقشوهم، ويدعو فكر الخوارج الذي استباح دماء المسلمين".

ودعا القرضاوي "إلى توحيد قوى الأمة كلها حكاما ومحكومين، مؤيدين ومعارضين، وأن يتحاوروا بالكلمة والحجة لا بالقنبلة المفخخة، وقد حذرهم رسولهم فقال: (لا ترجعوا بعدي كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض)".

كما أكد تأييده لفكرة المصالحة الوطنية التي يتبناها الرئيس بوتفليقة، داعيا إلى "توسيعها وتعميقها، والاستمرار فيها"، وشدد على أن "من قال: لا إله إلا الله فقد عصم دمه وماله، وحسابه على الله".
[/align]

155000000
et rien

[imane14]

مشكورة على الموضوع المتميز