السلـآمـ عليكمـ ورحمــة اللهـ وبركــآتهـ ...
تللدتُـ بعيني شمـــــآلــآ ويمـــينـــآ
ثم ســآلتـُ رفيـــــقة دربي حنــــــآن ...
مـآلي أرى المــآئلاتـ هنـآكـ وهنــآ
أم أنـــنـآ في حـآل آخر الزمــآن
مـآل المتخمّرآتـ ادّعين حجــــآبــآ ...
وقد أدمـــــنَّ التــبرّج أيّـــما إدمــآن ...
مال تلكـ وضعت على رأسها عصابا
وادّعت لنفــــــــــسها قـــوّة الإيمـــآن
وهاهي تكتسي تتــعرى بأبهى الحلل
وقد تكــآثــرت بلبــآسها الألــــوآن
مـــآ للعطــور فوآحـــة من دثآرها
أهذا مـآ سُطـر في كلم الوعظ والتبيآن
إنها إن مرتـ على قوم شموا ريحها
فهي حتمـــــــــآ كالزآنيـــــة والزآن
تضرب برجـلها تتبــختر بمــشيتها
تتلــــقى من الذئآب جميل العرفآن
تضـــفيها كلمــآتهمـ حبآ للتبرج
وتزيـــدها في القيمــة في الشآن
لكي تنــآدي أنـــآ لكـ يآحرية ...
سأسير على خطـآك مدى الأزمـآن
ســــآرتـ على نهج الضلالــــة
فآرقت بنآت وجـــآمعت الشبّآن
ثم إن أتاهــــــــا نـآصحٌ للخير ...
لوت° الرأس، وأغلقـــتـ الآذان
ظنـت أنـها تسير على الحقّ
وهي أسيرة للنفس للشيطـآن
أيــــن وليُّ الــأمــر في هذآ
أم أن أمورا كهاته ليستـ بالحسبآن
الكلّ ألهآهـ شغل ومتــآع ...
وهـو عن أكبر الكبآئر غفلان
نسأل الله أن يعـــــــــــيننا
على طريق عنوآنها بدون عنوآن
فيآربّ رحمــآك لطفآ بنا
مُنّ علينـآ بالهدآية يـآمنّـآن...