حكم الصلاة في المساجد التي بها قبور وشبهة وجود قبر النبي في المسجد النبوي

[*محمود الجزائري*]

الصلاة في المساجد التي فيها قبور لا تصح ولا تجوز, ولا يجوز الدفن في المساجد بل هذا من عمل اليهود والنصارى, والرسول-صلى الله عليه وسلم -لعنهم على هذا العمل قال: (لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد)، فالواجب على أهل الإسلام أن يحذروا مشابهتهم وأن تكون قبورهم خارج مساجدهم في مقابر خاصة, أما المسجد فلا يجوز الدفن فيه، ولا يصلى في المسجد الذي فيه القبور لأنن وجود القبر في المسجد وسيلة إلى الشرك، وسيلة إلى أن يدعى من دون الله وأن يستغاث به فلا يجوز للمسلمين الدفن في المساجد، بل يجب على المسلمين أن يدفنوا موتاهم خارج المساجد في مقابر خاصة، كما فعل النبي-صلى الله عليه وسلم –كانوا يدفنوه في البقيع، ودفن الشهداء في محل قتلهم في أحد، أما قبره - صلى الله عليه وسلم-فهو في بيته ليس في المسجد، دفنه الصحابة في بيت عائشة خوفاً أن يغلى فيه إذا كان في البقيع بارزاً, فدفنوه في بيته خشية أن يحصل فيه غلو, وأن يتخذ قبره مسجداً، فدفنوه في البيت، ثم لما وسع المسجد أدخل في المسجد البيت نفسه، الحجرة، لما وسعه الوليد بن عبد الملك أمير المؤمنين في زمانه على رأس المائة الأولى من الهجرة, وأدخل الحجر حجر النبي-صلى الله عليه وسلم-في المسجد دخلت حجرة عائشة من ضمنها, وكان علماء وقته قد نصحوه بأن لا يدخله ولكنه رأى أن إدخاله لا يضر؛ لأنه مدفون في بيته والتوسعة تدعو إلى ذلك، وقد أساء في هذا يعفوا الله عنا وعنه وعن كل مسلم, فالمقصود أنه - صلى الله عليه وسلم- دفن في بيته وليس في المسجد, وإنما البيت أدخل في المسجد فهو الآن في بيته لا في المسجد, ولا يجوز أن يقتدى بذلك فيقول ندفن في المسجد؛ لأن قبر النبي المسجد، لا، قبر النبي في بيته، في بيته-صلى الله عليه وسلم- ولكن أدخلت الحجرة برمتها في المسجد من أجل التوسعة, فالواجب على المسلمين أن يحذروا الدفن في المساجد, وأن يمتثلوا أمر الرسول-صلى الله عليه وسلم-في النهي عن ذلك، يقول - صلى الله عليه وسلم-لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد)، فالمساجد لا يدفن فيها، بل تكون القبور خارج المساجد، فالمساجد معدة للصلاة والعبادة والقراءة فلا يكون فيها قبور.

للشيخ عبدالعزيز بن باز
من هنا

[فريدرامي]

بارك الله فيك وجزاك الله كل خير

[fatimazahra2011]

[حماني العكلاف]

اين يوجد قبر سيدنا اسماعيل عليه السلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[*محمود الجزائري*]

جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم

[*محمود الجزائري*]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حماني العكلاف

اين يوجد قبر سيدنا اسماعيل عليه السلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

حكم الادعاء بمعرفة قبور الأنبياء عليهم السلام



س: لدينا من يدعي بأن قبور الأنبياء : عمران وصالح وأيوب وهود عليهم السلام موجودة عندنا في سلطنة عمان، وخاصة في المنطقة الجنوبية صلالة حيث توجد قبور بهذه الأسماء، فهل هذا صحيح أم لا؟ السؤال العاشر من الشريط، رقم 198 .

ج : لا يعرف قبر نبي من الأنبياء سوى نبينا عليه الصلاة والسلام، أما من ادعى أن هناك قبورا في عمان أو في غير عمان، معروفة للأنبياء فهو كاذب، وليس بصحيح إلا قبر نبينا محمد - عليه الصلاة والسلام - في المدينة، وهكذا قبر الخليل في فلسطين معروف هناك محل القبر، وأما بقية الأنبياء فلا تعرف قبورهم : لا نوح ولا هود ولا صالح ولا غيرهم، ما عدا إبراهيم في الخليل، المقصود أن جميع الأنبياء ما عدا النبيين الكريمين عليهما الصلاة والسلام، محمد وإبراهيم لا تعرف قبورهم، محمد - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة، وهذا معروف بإجماع المسلمين، وهكذا إبراهيم الخليل معروف أيضا بالمغارة بالخليل، وأما من سواهما من الأنبياء فقد نص أهل العلم أنه لا تعرف قبورهم.

فتاوي نور على الدرب.

[عُبيد الله]

جزاك الله خيرا أخي محمود

[فارس المسيلي]

[*محمود الجزائري*]

جزانا واياكم كل خير

[_أمل جديد_]

سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

[حماني العكلاف]

في المدونة(1-90)....((قلت لابن القاسم ؟،هل كان مالك يوسع ان انيصلي الرجل وبين يديه قبر يكون سترة له؟؟ قال مالك لايرىمالك بأسا بالصلاة في المقبرة،وقال لابأسبالصلاةفي المقابر وفد بلغني ان بعض اصحاب النبي عيه الصلاة والسلام كانوا يصلون في المقابر)).........اين الشرك بالله ياخي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟وقال ابوعبد الله محمد الابي المالكي في شرح صحيح مسلم..((( قال بعض الشافعية كانت اليهود والنصارى يسجدون لقبور الانبياء ويجعلونها قبلة يتجهون اليها في السجود فاتخذوها اوثانا فمنع المسلمون من ذالك.....................ان قبراسماعيل عليه السلام في المسجد الحرام عند الحطيم ثم ان الموصع افضل مكان للصلاةفيه))))..............اما ابن حزم الظاهري فقالفي المحلى(5-134).((فان بنيعليه بيت اوقائم لم يكره ذالك،.......................... وفد انذرالرسول عليه الصلاة والسلام بموضع قبره فقال (((ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة)) واعلم انه في بيته بذالك، ولم ينكر عليه الصلاة والسلام كون الفبرفي البيت ولا نهى عن بناء القائم))))))))))))))))))))........................ ........... هذه اقوال العلماء ، فاين دليلك ياخي

[*محمود الجزائري*]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حماني العكلاف

في المدونة(1-90)....((قلت لابن القاسم ؟،هل كان مالك يوسع ان انيصلي الرجل وبين يديه قبر يكون سترة له؟؟ قال مالك لايرىمالك بأسا بالصلاة في المقبرة،وقال لابأسبالصلاةفي المقابر وفد بلغني ان بعض اصحاب النبي عيه الصلاة والسلام كانوا يصلون في المقابر)).........اين الشرك بالله ياخي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟وقال ابوعبد الله محمد الابي المالكي في شرح صحيح مسلم..((( قال بعض الشافعية كانت اليهود والنصارى يسجدون لقبور الانبياء ويجعلونها قبلة يتجهون اليها في السجود فاتخذوها اوثانا فمنع المسلمون من ذالك.....................ان قبراسماعيل عليه السلام في المسجد الحرام عند الحطيم ثم ان الموصع افضل مكان للصلاةفيه))))..............اما ابن حزم الظاهري فقالفي المحلى(5-134).((فان بنيعليه بيت اوقائم لم يكره ذالك،.......................... وفد انذرالرسول عليه الصلاة والسلام بموضع قبره فقال (((ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة)) واعلم انه في بيته بذالك، ولم ينكر عليه الصلاة والسلام كون الفبرفي البيت ولا نهى عن بناء القائم))))))))))))))))))))........................ ........... هذه اقوال العلماء ، فاين دليلك ياخي

هذا هو دليلي
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد.

[حماني العكلاف]

صدق رسول الله عليه الصلاة والسلام ، لكن شرح الحديث،هو ما قاله ابو عبدالله الابي في شرح مسلم ، وعدم كراهة امامنا مالك، وحتى ما قاله ابن حزم الظاهري شرحا للحديث ، ارجو اعادة قراءة ما ذكرت سابقا

[*محمود الجزائري*]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حماني العكلاف

صدق رسول الله عليه الصلاة والسلام ، لكن شرح الحديث،هو ما قاله ابو عبدالله الابي في شرح مسلم ، وعدم كراهة امامنا مالك، وحتى ما قاله ابن حزم الظاهري شرحا للحديث ، ارجو اعادة قراءة ما ذكرت سابقا

يا أخي الحديث واضح
وانا قرأت كلامك

وأخبرني من هو أبو عبد الله الايبي؟

[حماني العكلاف]

الحديث لا يفهم بفهمك بل بفهم السلف الصالح ، والامام مالك من السلف الصالح

صورة قبر شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله تعالى