[[align=center]size=5]تنبيه الحائر إلى حكم الصلاة في و إلى المقابر
كتبه
أبو عبد الله غريب بن عبد الله الأثري
الجزائري
كان الله له[/align]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: ((الأرض كلها مسجد إلا المقبرة والحمّام)) حديث صحيح رواه الإمام أحمد في مسنده والإمام الدارمي في سننه والإمام ابن حبان في صحيحه والإمام ابن ماجة في سننه والإمام الترمذي في سننه والإمام أبو داود في سننه والإمام الحاكم في مستدركه والإمام البيهقي في سننه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه وهو عند بعضهم على شرط الشيخين (البخاري ومسلم) وصحّحه محدّث هذا العصر بلا منازع الإمام الرباني محمّد ناصر الدين الألباني عليه رحمة الله.
وقال الإمام سليمان بن عبد الله آل الشيخ رحمه الله تعالى: ((وبسبب الرافضة (أي الشيعة) حدث الشرك وعبادة القبور، وهم أول من بنى عليها المساجد قاتلهم الله..)) (تيسير العزيز الحميد شرح كتاب التوحيد ص273 المكتب الإسلامي الأولى 1423هـ تحقيق زهير الشاويش)
وقال الإمام ابن باديس رحمه الله: (نحن مالكية ما وافق الدليل فإذا مال الدليل ملنا معه)
وقال السبكي في الفتاوى (1/148): ((فإنّ أهمّ أمور المسلمين الصلاة، يجب على كلّ مسلم الإهتمام بها، والمحافظة على أدائها، وإقامة شعائرها، وفيها أمور مجمع عليها لا مندوحة عن الإتيان بها، وأمور اختلف العلماء في وجوبها، وطريق الرشاد في ذلك أمران:
إمّا أن يتحرّى الخروج من الخلاف إن أمكن, وإمّا ينظر ما صحّ عن النبي صلى الله عليه وسلّم فيتمسّك به، فإن فعل ذلك، كانت صلاته صوابا صالحة داخلة في قوله تعالى: ((فمن كان يرجو لقاء ربّه فليعمل عملا صالحا)) اهـ (من صفة الصلاة للألباني ص43 مكتبة المعارف، الرياض)
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: ((وكثير من منازعات الناس في مسائل الإيمان ومسائل الأسماء والأحكام هي منازعات لفظية، فإذا فصل الخطاب زال الارتياب. والله سبحانه أعلم بالصواب )) ا.هـ مجموع الفتاوى ( 18/ 279)
...[/size]