مارايك انت...............

[zahrahadil]

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
اريد ان اناقش معكم نقطة اراها مهم جدا قد تكون من اكبر المشاكل التي نعانيها ولا نعلم ماهيتها
يقول المثل" الحاجة أم الإختراع "
ما مدى صحة هذه المقولة في نظرك ؟
هل تفكير-ان لم نقل فكر- الإنسان العربي اليوم يرتقي الى هذه المقولة؟.
اذكر كلام لمالك بن النبي في كتابه وجهة العالم الإسلام عن
العجائز اللاتي كن يصنعن المكانس بالأعشاب و الحشائش و بأغصان بعض انواع الشجر
وكن في نفس الوقت يلعن هذه المكانس لأنها تسبب ألاما في الظهر و العمود الفقري من كثرة الأنحناء
ولكن لم تتجرأ واحدة منهن ان تفكر في ربط عصا طويلة مع المكنسة كي تحول بينها وبين الإنحناء.

نلاحظ في هذه القصة وجود "الحاجة" ولا وجود "للاختراع ".
يعني الإنسان العربي استطاع ان ينفي هذه المقولة ^^
سبحان الله هل نحن اناس من هذه الدرجة فعلا؟
لماذا لا نفكر لماذا لا نجد حلولا لحاجياتنا؟
ماذا تنتظر من شخص لا يستطيع ان يدرك الحال الذي هو عليه ؟
اذا كانت حاجياتنا لا تدفعنا للإختراع و التقدم و الرقي.
مالذي سيدفعنا اذا؟
****
ما رأيك انت؟ ^^

[*ألخيال*]

السلام عليكم


شكرا لك على الموضوع قبل كل شيئ

مثال فقط الجزائر لم توفر غاز المدينة لسكانها قبل ان تفكر في تصديره الى اسبانيا وايطاليا بانابين عابرة للبحار


قد يكون الاستنتاج خاطئا ****لان نشر الغاز قد يتطلب اموالا لا بد للتصدير من ان يخلق رؤوسها.....


وبالتالي قصة المكانس قد لا تكون صحيحة وربما السبب هو ان تلك المكانس لا يمكن ربطها بعصاة لاني لم اشاهد مكنسة تقليدية مربوطة
بتلك الطريقة ...وبالتالي انتظرنا زمنا حتى اخترعت المكانس الحديثة التي اغنت ربة البيت من آلام الظهر واعوانه فهنا التطور وتبقى


النظرية رغم اختلالها قريب المدى صحيحة اذا نظرنا بعيدا لنتائجها .....


اما عن الحاجة فهي تختلف من القديم نحو الاحدث فقديما كان الانسان يفكر وفق حاجته الخاصة ليخترع ما بدا له وفق ما يتوفر عليه من وسائل


اما اليوم فهي الحاجة التجارية وهي التي انتقلت من الانفرادية الذاتية الى الجماعية الشركاتية المؤسساتية فهي التي تنتج وتتولى الاخارع وتحتكر


والباقي ما عليه الا الشراء وفقط هاذا بالنسبة للسلع ....اما بالنسبة الى باقي الخدمات فهي منقولة الينا من دون حلقات تطور عربية


اي اننا انتقلنا من استعمار فكري او ميداني الى استيراد التكنولوجيا ...فالتكنولوجيا هي ليست ما نملكه بل ما طورناه نحن

وبالتالي الغيت الحاجة من القواميس وعوضت بالاستيراد دون ابداع داخلي