سؤال حول الاستقصاء بالرفع للاستاد tercha

[نونسا]

أستادي الكريم، لدي إشكال حول عرض منطق الأطروحة في طريقة الاستقصاء بالرفع، هل نعالج فيها الأطروحة المطلوب تفنيدها بدكر سلبياتها و نقدها؟ أم هل نعالج نقيض الأطروحة بدكر مسلماته ثم نشرع في نقد الأطروحة؟؟؟ أنا محتارة

[ترشه عمار]

لناخذ مثلا.." الإدراك وليد الذهن..ابطل الاطروحة... "




بعد المفدمة وطرح الاشكال.... في مرحلة محاولة حل المشكلة : يجسدها الطالب من خلال الخطوات التالي وتتم من حيث :
أ – عرض منطق الأطروحة : وهي الأطروحة أو النظرة التي يتناولها السؤال المطروح" الإدراك وليد الذهن... " ، وتتم هذه العملية من خلال تحديدها كفكرة ثم تجسيد مختلف الأدلة والبراهين التي تبت وجود هذه الفكرة تجسيدا موضوعيا " ماذا ؟ لماذا؟ كيف ؟ ومن ؟ "


ب – ثم ننتقل الى إبطال الأطروحة : يستهل الطالب هذه الخطوة في قالب لغوي فلسفي يتضمن نقدا للقضية من الناحية الشكلية ، وهذا ما من شأنه أن يمكنه من تجاوز الوقوع في الجدل خاصة عندما يجد نفسه أمام قضية تعود على معالجتها بالطريقة الجدلية ومؤلفة من نقيضين" بالرغم من أن نقيض الشيء غير محدد في قضية معينة " وهذا ما سيساعده في إبطاله للقضية من حيث المضمون حيث يوجه إبطاله للأدلة التي تبناها أنصار القضية التي هي موضوع السؤال ،مستندا في ذلك على ما جسدته مختلف المذاهب الفلسفية .
ج – نقد منطق أنصار الأطروحة : بعد أن يبطل الطالب الأطروحة يجد نفسه مباشرة وبطريقة عفوية يوجه نقدا لمنطق أنصار الأطروحة محددا إياه كفكرة ": كقوله مثلا وعليه تصبح النظرة القائلة بأن الإدراك مرتبط بنشاط الذهن باعتبار أن ....كما أكد على ذلك ... ." ثم ينتقل إلى عملية النقد شكلا ومضمونا ." ما هي إلا ........ لأن {نقد المضمون } ... " ، وفي هذا تجسيد لعملية الإبطال .
03 – مرحلة حل المشكلة بعد ما تم ذكره سابقا يصل الطالب إلى تجسيد استنتاج يجسد من خلاله الإشارة إلى مشروعية الإبطال " وعليه نجد النظرة القائلة الإدراك وليد الذهن غير قابلة للأخذ بها والإقرار بصدقها "






مثال .......اذا افترضنا ان الاطروحة القائلة ..الذاكرة ظاهرة
مادية..اطروحة صحيحة وتقرر ابطالها..فما عساك ان تفعل

المصدر.صورت لكم المقالة من الكتاب الكتروني مشكلات فلسفية 3 ثانوي
للاستاد نبيل مسيعد

[مرام24]

عناصر الاستقصاء بالرفع اولا طرح المشكلة و فيها نتناول الفكرة الشائعة ثم الموضوع وهو نقيضها ثم بعد ذلك الاشارة الى ابطالها و في محاولة حل المشكلة نبدأ بشرح الموقف كفكرة من خلال عرض منطق الاطروحة موضوع السؤال وتدعيمه بالمسلمات و البراهين المناسبة ثم ننتقل الى المناصرين للاطروحة موضوع السوال وبعد ذلك نقوم بنقدهم من اجل الرد عليهم وابطال موقفهم ثم نؤكد على ان الاطروحة باطلة من خلال عرض بعض الحجج الشخصية و الاستئناس ببعض المذاهب الفلسفية و اخيرا حل المشكلة اين نواصل فيها القول ببطلان القضية موضوع السؤال

[نونسا]

حنا في القسم كي نديرو الاستقصاء بالرفع، منطق الأطروحة هو نقيض الأطروحة، يعني مثلا كي يعطيونا سؤال، أبطل "الإدراك يشترط عوامل داتية"، في حل الإشكالية و عرض الموقف كفكرة، نهدرو على أن العوامل الموضوعية فقط و المناصرين تاع هده النظرية أي الغشتالط، ثم عرض منطق المناصرين و فيه نهدرو على النظرية العقلية أي الإدراك يشترط عوامل داتية، ثم ننقدهم، و بعد دلك رفع الأطروحة بحجج شخصية و بعدها حل المشكلة. هل هده المنهجية صحيحة مضمونا؟؟

[COMTE]

عرض منطق الأطروحة : كما بين أستاذنا الفاضل عمار ترشة

غير ذلك غير وظيفي - خطأ بتعبير ما -

في الإستقصاء بالوضع والرفع فالخطوة الاولى من محطة محاولة الحل هي نفسها


أثبت صحة القول بالطبيعة الإجتماعية للذاكرة

أدحض القول بالطبيعة الإجتماعية للذاكرة

في منطق الاطروحة: نعرض موقف الإجتماعيين كفكرة طبعا مع المسلمات أي المبادئ التي يرتكز عليها التفسير الإجتماعي

وهذا في المقالتين

ثم بعد ذلك يتميزان


القول ما قال الأستاذ عمار بارك الله فيه وفيكما