السلام عليكم
هاج هائج الغضب في نفوس المسلمين جراء جلد منفوخ لا يسمن ولا يغني من جوع و أقصد بدلوي شعبي الجزائر ومصر فبعد مسابقات رياضية سابقة محزنة جمعت بين البلدين في مناسبات دولية و بعد شحذ إعلامي من الطرفين جعل العلاقة متوترة بين الشعبين وحتى الحكومتين معا ،أراد الكل نسيان ما حدث و قال الجميع عفى الله عما سلف، أتى الدور هذه المرة على المنتخبين العسكريين في محفل دولي كبير بدايته رائعة وختامه عكس المسك الذي كنا بصدد انتظاره و حدث ما لم يكن في الحسبان بعد تطاول أحد اللاعبين المصريين على لاعب من النخبة الجزائرية و البقية سوداء لا يجب ذكرها بغية مني لضبط النفس وعدم النبش فيما يجعل الحقد ينمو و يزداد حجمه على الأخوة التي تبرأ منها الإسلام كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب .
لا أدري إلى متى سيبقى هذا المضض بين الشعبين فهل يمثل اللاعب الأمة بأكملها ؟ و هل تتحمل الأمة وزر لاعب نخبتها ؟ و هل أصبحت كرة القدم انتهاكا لحدود الله وكيف لا وأصبحت تشعل نيران الفتنة بين الشعبين .
ليس من العدل أن نكره بعضنا البعض من أجل خطأ لاعب مراهق لازال في العشرين من عمره فلو كان اللاعب المصري واعيا ما كان ليتصرف بالحماقة في نهائي كأس العالم و لا جزائري يتقبل الإهانات والعالم بأسره يعرف أن الجزائري لا تنفع معه طرق الذل والهوان و سيضطر للدفاع عن نفسه مهما كانت الأحوال وأظن أن الحل سيتم بمقاطعة البلدين في المجال الرياضي ويعاود مسؤولو البلدين زرع بذرة الأخوة في الجيلين الصاعدين
مرحبا بالآراء و كلمات الحق وسنكون سباقين بتجاهل ما يثير الفتنة من جديد .