الفدائي المصري أيـمن حسن.. ثأر لـوطنه وأمته.. وأردى 21 صهيونياً محتلاً - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الفدائي المصري أيـمن حسن.. ثأر لـوطنه وأمته.. وأردى 21 صهيونياً محتلاً

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-11-26, 18:27   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد دغيدى
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي الفدائي المصري أيـمن حسن.. ثأر لـوطنه وأمته.. وأردى 21 صهيونياً محتلاً

ثأر لـوطنه وأمته.. وأردى 21 صهيونياً محتلاً
الفدائي المصري أيـمن حسن.. ذاكـرة الشرف والكرامة (تقرير)

القاهرة – المركز الفلسطيني للإعلام
في مثل هذا اليوم (25/11) من العام 1990 لـقن "بطل سيناء"، وهو لقب الجندي المصري أيـمن حسن قوات الاحتلال الصهيوني درساً قاسياً بعـد اعتدائها على العلم والمصري على حدود سيناء، وتنفيذها مذبـحة في المسجد الأقصى المبارك.
وقال الجندي حسن- والذي يعمل حالياً (سباك) بعد أن رفض وظيفة عامل "قمامة" عرضت عليه بعد خروجه من السجن- أنـه سعيد لأن القدر ساق أمامـه ضباطاً كباراً من الصهاينة المجرمين أحدهم قائد رفيع المستوى في (الموساد) الصهيوني، حيث أرداهم جميعاً قتلى، في العملية البطولية التي نفذها بالقرب من الحدود المصرية-الفلسطينية، والتي أسفرت عن مقتل 21 جندياً وضابطاً صهيونياً، وإصابة 20 آخرين.
دفاعاً عن مصر وفلسطين
يروي الجندي الفدائي أيمن حكايته فيقول: التحقت بالجيش المصري مـجنداً على الحدود المصرية مع الاحتلال الصهيوني بـجنوب سيناء في العام 1988، وقبل انتهاء فترة خدمتي العسكرية بأربعة شهور؛ شاءت الأقدار أن أشاهد من موقعي العسكري جنديًا صهيونياً يـمسح حذائه بالعلم المصري الذي سقط من فوق سارية حدودية، فأبلغت قائدي بذلك، وعندما شاهدني الجندي الصهيوني أشكو لقائدي وأتألم لما يحدث، تـادلا في رذالته وبـدأ يـمارس الفاحشة مع زميلته المجندة الصهيونية على العلم المصري.
وأضاف الفدائي في حديثة لجريدة "المصريون": عندها أصبح الدم يغلي في عروقي، وقررت أن أطلق الرصاص وأقتلهما معًا، ولكني تراجعت في اللحظة الأخيرة وقررت تنفيذ عملية عسكرية استشهادية كبرى، وتوسيعها لتشمل بعض كبار القادة العسكريين الصهاينة، العاملين في مفاعل "ديمونة" النووي، والذين يمرون أمامي يوميًا في السادسة صباحًا، وبدأت أترقب اللحظة المناسبة للتنفيذ، والتي تأجلت أكثر من شهر، ارتكب خلالها الاحتلال الصهيوني مذبحة بحق المصلين داخل المسجد الأقصى المبارك، وهو ما زاد من رغبتي في الثأر غيرة على ديني، ودفاعًا عن شرفي العسكري والوطني.
وتابع: بـدأت أجهز سلاحي وذخيرتي لتنفيذ العملية العسكرية بمفردي، وعقب صلاة الفجر أديت صلاة الاستخارة واحتسبت نفسي شهيداً في سبيل الله، في تمام السادسة صباحًا حملت سلاحي وعبرت الأسلاك الشائكة إلى داخل الحدود مع الاحتلال في منطقة رأس النقب، حيث أعددت كمينًا عسكريًا للاختفاء والتمويه، وأثناء تلك الفترة لمحتني سيارة تابعة للجيش الصهيوني تحمل إمدادات لمطار النقب العسكري، وعلى الفور أطلقت رصاصاتي وقتلت سائقها، ثم فوجئت بسيارة أخرى تابعة للمخابرات الصهيونية في طريقها لمطار النقب، كان يقودها ضابط كبير برتبة عميد في المخابرات الصهيونية فـقتلته أيضًا، وعلمت فيما بعد أنه أحد كبار العاملين في مفاعل "ديمونة" النووي، وأنه أيضًا من قادة (الموساد)، والمسؤول عن العديد من عمليات الاغتيال داخل البلدان العربية.
عملية بطولية مُحكمة
وأخيرًا اقتربت مني الحافلة التي تحمل الجنود والفنيين العاملين في مطار النقب العسكري، فأطلقت رصاصي على السائق لإيقافه وأفرغت في صدره خزينة سلاح كاملة حتى تأكدت من مقتله تمامًا، ثم واصلت إطلاق الرصاص على المقعدين الأماميين وقتلت الضباط الأربعة فوراً، تحركت بسرعة إلى الخلف وقمت بإطلاق الرصاص على أجناب الحافلة لإسقاط أكبر قدر من القتلى، واختبأ الجندي الذي يجلس بالمقعد المجاور للسائق وخفض رأسه، اعتقدت أنه قتل، لكنه قام بإغلاق الأبواب وفوجئت به يطلق الرصاص نحوي، حيث أصابني بطلقة سطحية في رأسي، قفزت بسرعة لتفادي وابل نيرانه، ثم عدت إليه مرة أخرى وأفرغت رصاصاتي في صدره، وعندها وجدت ستة ضباط صهاينة يطلقون النار باتجاهي، فاختبأت خلف تلة صغيرة قريبة من موقع الحادث، واتخذت موقعاً للمواجهة والتصدي لهم، وتبادلت إطلاق النيران معهم حتى قتلتهم جميعًا، وأفرغت فيهم ستة خزانات أسلحة كل منها تحوي 30 طلقة.
ويستطرد الفدائي أيمن: كانت المفاجأة الكبيرة والسارة لي هي السيارة الصهيونية القادمة، والتي تحمل مدفع "فكرز" يقف عليه نفس الجندي الصهيوني الذي دنّسَ العلم المصري، عندها نسيت إصابتي وآلامي واستنهضت جميع قواي للثأر منه، وتحركت بسرعة استعداداً للاشتباك معه، والحمد لله، فقد تحققت أمنيتي وأفرغت فيه 16 رصاصة، وقتلته ومن معه في السيارة.
وأضاف: بعد انتهاء العملية عبرت داخل الأراضي المصرية بحثًا عن مكان ملائم لتضميد جرحي النازف، والتفت في اتجاه موقعي العسكري لإلقاء نظرة الوداع عليه، فأنا أعلم أني لن أعود إليه، وستتم محاكمتي عسكريًا، وسأنتظر الحكم بإعدامي، أو الاستشهاد كما حدث مع بطل سيناء الأول "سليمان خاطر"، والذي قتل أكثر من 11 صهيونياً وأصاب العشرات.
"لست نادماً"
وتابع بـألم: بالفعل تـمت محاكمتي أمام محكمة عسكرية، أصدرت حكمًا بسجني 12 عامًا، قضيت منها عشرة أعوام، ثم خرجت لأبدأ مرحلة جديدة وصعبة من حياتي، فعثوري على عمل ثابت أصبح أمرًا في غاية الصعوبة، لأن شهادة الخدمة العسكرية وصحيفة الحالة الجنائية "رديئة"، فقد كتب بها "جريمتي" وهي "قتل صهاينة عمداً"، وهو ما يعوق عملي بأي وظيفة حكومية، حيث لم يعرض علي سوى وظيفة بالصرف الصحي بمجلس مدينة الزقازيق بأجر غير ثابت، ولذلك فقد قررت أن أعمل سباكاً باليومية، لتوفير لقمة عيش شريفة لأسرتي.
وختم الفدائي المصري حديثة لـجريدة "المصريون" بالقول: كل ما أطلبه هو المعاملة اللائقة من الحكومة المصرية، أسوة بمعاملة حكومة الاحتلال الصهيوني لقاتل الضابط المصري "عبد اللطيف" في رفح، والذي تتم معاملته كبطل قومي، حيث تقدم له جميع التسهيلات.. وكل ما أسعى إليه الآن هو حياة كريمة ومسكن لائق، ولكن وعلى الرغم من الحصاة الصعبة.. فأنا فخور بـما فعلته، فـأنا لم أتاجر في المخدرات، ولم أسرق أموال الشعب، وما قدمته كان لوجه الله ولمصلحة وطني، وأتمنى أن أكون قد ضربت للأجيال الجديدة من الشباب المثل والنموذج في حب الشهادة، والثأر لأوطاننا ومقدساتنا.









 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الفجائي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:50

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc