أخي الكريم اني إهتميت بهذا الموضوع - حيث أنك لو تتأمل في فتن ومشاكل عصرنا الحالي من إنحطاط في الاخلاق وتفكك الأسر
تجد أن سبب هذا كله الجري وراء المادة بدون ظوابط -لاأخلاقية - و - لا شرعية.
* أطلب الرزق و لا تحرص *
- الدودةُ في الطّين يرزقها ربُّ العالمين (( وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها))
- الطيور في الوكور يطعمها الغفور الشكور (( كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا))
- السمك في الماء يرزقه رب الأرض والسماء (( يطعم ولا يُطعمُ))
* و أنت وأنا أزكى من الدودةِ والطيرِ والسمكِ فــلا نحزن على رزقنا-
عرفت أناسا ما أصابهم الفقر والكدر وضيق إلا بسبب بعدهم عن الله عز وجل فتجد أحدهم كان غنيا ورزقه واسع وهو في عافية
من ربه وفي خير من مولاه فأعرض عن طاعة الله وتهاون بالصلاة وإقترف كبائر الذنوب ، فسلبه ربه عافية بدنه وسعة رزقه، وابتلاه
بالفقر والهم والغم فأصبح من نكد الى نكد ومن بلاء الى بلاء (( و من أعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا))
(( ذلك بأن الله لم يك مغير نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم))
* أتبكـــي على ليلى ,انت قتــلتها * * هنيئًا مــريــئاً أيُّـــــها القاتلُ الصُّــــبُّ *