![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() الخنساء شاعرة الصبروالحكمة الخَنْسَاء تُمَاضِر بنت عمرو بن الحرْث " رضى الله عنها "صحابيةوشاعرة مخضرمة, هي تماضر بنت عمرو بن الحرْث بن الشَرِّيد السُّلَمِيَّة، ولدت سنة 575 للميلاد ، لقبت بالخنساء لقصر أنفها وارتفاع أرنبتيه.كانت أصغر أخواتها صخر وعمرو وكانا أخويها من الأب , وكانت ذات شخصية قوية ومن ذلك أنها رفضت الزواج من دريد بن الصمة أحد حكماء العرب وأحد المعمرين تزوجت من ابن عمها رواحة بن عبد العزيز السلمي، إلا أنها لم تدم طويلا معه لأنه كان مقامرا ومتلافا لماله ومالها ثم أنجبت منه ولدا ،ثم تزوجت بعدها من ابن عمها مرداس بن أبي عامر السلمي ، وأنجبت منه أربعة أولاد، وهم يزيد ومعاوية وعمرو وعمرة. واختلف في سنة وفاتها ولكن الراجح أنه سنة 664 للميلاد. كان أخوها صخرا كريما ومهابا في قومه وكان من أملح العرب وجها وسبب موته أنه غزا بني أسد فطعنه أبو ثور الأسدي فمرض منها عاماً ثم مات. وغلبت الخنساء على الشواعر من النساء فبرعت في الرثاء كما كان لها بعض الخطب القصار, قال عنها جرير: والله لأني أشعر الشعراء لولا هذه الخبيثة، أما بشار بن برد فقد قال : لم تقل امرأة قط شعراً إلا تبين الضعف في شعرها ، فسألوه وهل الخنساء كذلك ؟ فقال: الخنساء فوق الرجال، وقال المبرد: إن أعظم النساء في الشعر هما ليلى الأخيلية والخنساء السلمية . وكان يضرب للنابغة قبة من أدمٍ بسوق عكاظ، فتأتيه الشعراء فتعرض عليه أشعارها. قال: وأول من أنشده الأعشى ثم حسان بن ثابت ثم أنشدته الشعراء، ثم أنشدته الخنساء بنت عمرو بن الشريد: وإن صخراً لتأتم الهداة به كـأنه علم في رأسه iiنار ثم أنشدت تقول: أبـكـي أبـي عـمراً بعينٍ iiغزيرةٍ فـلـيـلٌ إذا نام الخلي iiهجودهـا وصـنـوي لا أنـسى معاوية iiالذي لـه مـن سـراة الـحرتين وفودها وصخراً، ومن ذا مثل صخرٍ إذا غدا بـساهمة الآطال قـبـاً iiيقـودهـا فذلك يا هند الرزية iiفـاعـلـمـي ونيران حربٍ حين شب iiوقـودهـا فقالت هندٌ تجيبها: أبكي عميد الأبطحين كلـيهـمـا وحاميهما من كل بـاغٍ iiيريدهـا أبي عتبة الخيرات ويحك iiفاعلمي وشيبة والحامي الذمار iiولـيدهـا أولئك آل المجد من آل iiغـالـبٍ وفي العز منها حين ينمي iiعديدها "يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون" فإذا أصبحتم غدا إن شاء الله سالمين فأعدوا على قتال عدوكم مستبصرين، وبالله على أعدائه مستنصرين، فإذا رأيتم الحرب قد شمرت عن ساقها، واضطرمت لظى على سياقها، وجللت نارا على أوراقها، فتيمموا وطيسها، وجالدوا رئيسها عند احتدام حميسها تظفروا بالغنم والكرامة في الخلد والمقامة" فاستشهدوا جميعا في موقعة القادسية وعندما بلغ الخنساء خبر وفاة أبنائها لم تجزع ولم تبك ، ولكنها صبرت، فقالت قولتها المشهورة: الحمد لله الذي شرفني باستشهادهم، وأرجو من ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته. نماذج منشعرها وعـاذلـة هـبت على iiتلومني ألا لا تـلوميني كفى اللوم ما iiبيا تـقـول ألا تهجو فوارس iiهاشم ومـا لـي أهـجـوهم ثم ماليا أبى الذم أني قد أصابوا iiكريمتي وأن ليس إهداء الخنى من شماليا أرى أم صخر لا تمل iiعيادتي وملت سليمى مضجعي ومكاني فـأي امـرئ ساوى بأم iiحليلة فلا عاش إلا في شقى iiوهوان أجارتنا إن الخطوب iiتنوب وإنـي مقيم ما أقام iiعسيب أجـارتنا إنا غريبان ههنا وكل غريب للغريب نسيب ومنه قولها فيه : قَـذىً بِـعَـيـنِكِ أَم بِالعَينِ عُوّارُ أَم ذَرَفَـت إِذ خَلَت مِن أَهلِها iiالدارُ تَبكي لِصَخرٍ هِيَ العَبرى وَقَد وَلَهَت وَدونَـهُ مِـن جَـديدِ التُربِ iiأَستارُ وَإِنَّ صَـخـراً لَـوالِـينا iiوَسَيِّدُنا وَإِنَّ صَـخـراً إِذا نَـشـتو iiلَنَحّارُ وَإِنَّ صَـخـراً لَـمِقدامٌ إِذا iiرَكِبوا وَإِنَّ صَـخـراً إِذا جـاعوا iiلَعَقّارُ وَإِنَّ صَـخـراً لَـتَـأتَمَّ الهُداةُ iiبِهِ كَـأَنَّـهُ عَـلَـمٌ فـي رَأسِـهِ iiنارُ أَعَـيـنَيَّ جودا وَلا تَجمُدا أَلا تَـبكِيانِ لِصَخرِ iiالنَدى أَلا تَبكِيانِ الجَريءَ الجَميلَ أَلا تَـبـكِيانِ الفَتى iiالسَيِّدا يُـكَـلِّـفُهُ القَومُ ما iiعالُهُم وَإِن كـانَ أَصغَرَهُم iiمَولِدا طَويلَ النِجادِ رَفيعَ iiالعِمادِ سـادَ عَـشـيرَتَهُ iiأَمرَدا وَإِن ذُكِـرَ الـمَجدُ iiأَلفَيتَهُ تَـأَزَّرَ بِـالمَجدِ ثُمَّ iiاِرتَدى فقالت فيه : أَلا لا أَرى في الناسِ مِثلَ مُعاوِيَه إِذا طَـرَقَت إِحدى اللَيالي iiبِداهِيَه أَلا لا أَرى كَالفارِسِ الوَردِ iiفارِساً إِذا مـا عَـلَـتهُ جُرأَةٌ iiوَعَلانِيَه وَكـانَ لِزازَ الحَربِ عِندَ iiشُبوبِها إِذا شَمَّرَت عَن ساقِها وَهيَ iiذاكِيَه بَـلَـينا وَما تَبلى تِعارٌ وَما iiتُرى عَـلـى حَدَثِ الأَيّامِ إِلّا كَما iiهِيَه فَـأَقسَمتُ لا يَنفَكُّ دَمعي وَعَولَتي عَـلَيكَ بِحُزنٍ ما دَعا اللَهَ داعِيَه وأنشأت تقول: أَسَـدانِ مُـحـمَرّا المَخالِبِ iiنَجدَةً بَحرانِ في الزَمَنِ الغَضوبِ الأَنمَرِ قَـمَـرانِ في النادي رَفيعا iiمَحتِدٍ فـي الـمَجدِ فَرعا سُؤدُدٍ iiمُتَخَيَّرِ
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]()
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
شاعر العرب |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc