هل الانتقام يداوي جروحك..........

[رملة6]

في هذه الحياة المليئة بالهموم والأحزان .. وربما الجروح والآلام التي لا تبرى .. من قبل أناس ....سواء بقصد أو بغير قصد .!
البعض منا يلجأ إلى التحاور والحلول الودية .. لفهم الأسباب التي دفعت لحدوث الإشكال بين الطرفين ويكتفون بذلك .!
وترى فئة أخرى أن الإنتقام هو السبيل الوحيد ليشفي غليلهم وليرد اعتبارهم وأحيانا كرامتهم المهانة وكبريائهم المجروحه .. ......

وآخرون!

ربما يجدون الإثنان وسيلة لمداواة الجروح العميقة التي تغلغلت في النفوس وجرحت في الصميم .

السؤال الذي يطرح نفسه .. !!!!!

هل ترى الانتقام أفضل وسيلة لعلاج جروحك ورد اعتبارك.. ؟؟

أم أن طيبتك وتسامحك تفرض عليك أسلوبا أفضل ..؟

لو كنت أنت الإنسان المجروح ماذا ستفعل؟؟؟

[zaki4482]

يقول ديل كارنيجي ( عالم أمريكي ) في كتابه " دع القلق و ابدأ الحياة " الذي عربه الأستاذ عبد المنعم الزيادي
جسامة الخسارة التي يسببها الثأر ، عندما تحاول الأخذ بالثأر فإنك تؤلم نفسك أكثر من إيلامك لأي شخص أخر

[يسمة الزمان]

بالنسبة لي هذا يتوقف على نوعية الجرح و مدى أثره فأحيانا تجد نفسك مضطر لأن تطبق : السن بالسن و البادىء أظلم
و أحيانا الظالم حتى يكف أداه على الناس يجب أن يشعر بما شعرو حين أذاهم لربما في هذه الحالة يفيق يحس بألام الناس و يندم إن كان له قلب طبعا.