مما جرت عليها العادة ان الشعراء يذكرون النساء في قصائدهم بالمدح والاطراء ووصفهن بما ليس فيهن مبالغة في الاعجاب و لكن هذا لا يمنع من أن بعض الشعراء والادباء لهم رأي آخر هههه
قال طفيل بن كعب الغنوي:
إن النساء كأشجار خُلقن لنا
منها المرارُ وبعض المرِّ مأكول
ان النساء ولو صُورن من ذهب
فيهن من هفوات الجهل تخييل
ان النساء متى يُنهين عن خُلق
فإنه واجب لا بُدَّ مفعول
و جاء في كتاب (اللطائف والظرائف في الاضداد) للثعالبي ونسبه للجاحظ:
هي الضلع العَوْجاء لستَ تُقيمها
أَلاَ إن تقويم الضلوع انكسارها
وتُجمع ضُعفاً واقتداراً على الفتى
وهذا عجيبٌ ضُعفها واقتدارها
وبالغ بعضهم في الذم فقال:
ان النساء شياطين خُلقن لنا
نعوذ بالله من شر الشياطين
فهن أصل البليات التي ظهرت
بين البرية في الدنيا وفي الدين
وفي كتاب الجاحظ (المحاسن والاضرار)
فيه ذكر لمحاسن ومساوئ النساء،
جاء في كتاب أدب الدنيا والدين للماورودي
أرى صاحب النّسوان يحسبُ أنها
سواءُ وبَوْنُ بينهن بعيدُ
فمنهن جناتُ تفيء ظلالهُا
ومنهن نيران لهن وُقود
******
وقيل أيضا :
جمال الوجه مع قبح النفوس ** كقنديل على قبر المجوس
وقال رجل عن زوجته وكانت امرأة سوء :
لقد كنت محتاجا إلى موت زوجتي *** ولكن قرين السوء باقِ معمّر
فيا ليتها صارت إلى القبر عاجلا *** وعذبها فيه نكير ومنكر
--
قال الشاعر آخر هاجيً زوجته:
بليت بزمردة كالعصا
ألص وأسرق من كندش
لها شعر قرد اذا ازيّنت
ووجه كبيض القطا الابرش
كأن الثآليل في وجهها
اذا اسفرت بذر الكشمش
****
وقيل ايضاً :
الشبه بين النساء والصحف .. أن كلاهما ينشر الأخبار حيث ذهب
وقيل :
بعض النساء لا تسمعُ القول *** كأن أُذنها جُعلت لتحمل القرط
ولا سر يُحفظ في قلبها *** إلا اذا فقدت النطق والحركة
قال المتنبي :
إذا غـَدرت حسناء أَوفت بعهدهـا
ومن عهدها ألا يدوم لهـــا عهد ُ
وقال صاحب الزينبيه :
وتوق من غدر النساء خيانة .... فجميعهن مكايد لك تنصب
لاتأمن الانثى حياتك انها .... كالافعوان يراع منه الانيب
***
ارجوا ان لا يغضب النساء من المنقول .....
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2010-12-06, 16:59
رؤية أدبية للمرأة في ومضات شعرية
العرض المتطور
