![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
فصبــــــــــــــــــر جميـــــــــــــــــــــــــــــل
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() فصبر جميل التحلِّي بالصبر من شيمِ الأفذاذِ الذين يتلقون المكاره برحابةِ صَدْرٍ وبقوةِ إرادةٍ ، ومناعةٍ أبيَّة . وإنْ لم أصبرْ أنا وأنت فماذا نصنعُ ؟! . هل عندك حلٌّ لنا غيرُ الصبرِ ؟ هل تعلم لنا زاداً غيرَهُ ؟ كان أحدُ العظماءِ مسرحاً تركضُ فيه المصائبُ ، وميداناً تتسابقُ فيهِ النكباتُ كلما خرج من كربةٍ زارتهُ كربةٌ أخرى ، وهو متترسٌ بالصبرِ ، متدرّعٌ بالثقةِ باللهِ . هكذا يفعلُ النبلاءُ ، يُصارعون الملمّاتِ ويطرحون النكباتِ أرضاً . دخلوا على أبي بكر -رضي اللهُ عنهُ- وهو مريضٌ ، قالوا : ألا ندعو لك طبيباً ؟ قال : الطبيبُ قد رآني . قالوا : فماذا قال ؟ قال : يقولُ : إني فعَّالٌ لما أريدُ . واصبرْ وما صبرُك إلاَّ باللهِ ، اصبرْ صَبْرَ واثقٍ بالفرجِ ، عالم بحُسْنِ المصيرِ ، طالبٍ للأجرِ ، راغبٍ في تفكيرِ السيئاتِ ، اصبرْ مهما ادلهمَّت الخطوبُ ، وأظلمتِ أمامك الدروبُ ، فإنَّ النصر مع الصَّبْرِ ، وأنَّ الفرج مع الكَرْبِ ، وإن مع العُسْرِ يُسْراً . قرأتُ سير عظماءٍ مرُّوا في هذه الدنيا ، وذهلتُ لعظيمِ صبرِهِمْ وقوةِ احتمالِهم ، كانت المصائبُ تقعُ على رؤوسِهم كأنَّها قطراتُ ماءٍ باردةٍ ، وهم في ثباتِ الجبالِ ، وفي رسوخِ الحقِ ، فما هو إلاَّ وقت قصيرٌ فتشرقُ وجوهُهم على طلائع فجرِ الفرجِ ، وفرحةِ الفتحِ ، وعصرِ النصرِ . وأحدُهم ما اكتفى بالصبرِ وَحْدَهُ ، بل نازَلَ الكوارِث ، وصاحَ في وجهِ المصائبِ مُتحدِّياً . إن بعض الناس عنده قلبٌ كالإسفنجة يتشربُ الشائعاتِ والأراجيفَ ، ينزعجُ للتوافِهِ ، يهتزِ للوارداتِ ، يضطربُ لكلِّ شيءٍ ، وهذا القلبُ كفيلٌ أن يحطم صاحبهُ ، وأن يهدم كيان حامِلِهِ . أهلُ المبدأ الحقِّ تزيدُهم العِبرُ والعظاتُ إيماناً إلى إيمانِهم ، وأهْلُ الخورِ تزيدُهم الزلازلُ خوفاً إلى خوفِهِم ، وليس أنفع أمام الزوابع والدواهي من قلبٍ شجاعٍ ، فإن المِقْدام الباسلَ واسعُ البطانِ ، ثابتُ الجأشِ ، راسخُ اليقينِ ، باردُ الأعصابِ ، منشرحُ الصدر ، أما الجبانُ فهو يذبح فهو يذبح نفسه كلَّ يوم مرات بسيف التوقّعات والأراجيفِ والأوهامِ والأحلامِ ، فإن كنت تريدُ الحياة المستقرَّةَ فواجِهِ الأمور بشجاعةٍ وجلدٍ ، ولا يستخفنّك الذين لا يوقنون ، ولا تك في ضيْقٍ ممَّا يمكرون ، كنْ أصلب من الأحداثِ ، وأعْتى من رياحِ الأزماتِ ، وأقوى من الأعاصيرِ ، وارحمتاه لأصحابِ القلوبِ الضعيفةِ ، كم تهزُّهم الأيامُ هزّاً وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ ، وأما الأُباةُ فهم من اللهِ في مَدَدٍ ، وعلى الوعدِ في ثقةٍ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ ولا تحطمك التوافهُ كم من مهمومٍ سببُ همِّهِ أمرٌ حقيرٌ تافهٌ لا يُذْكَرُ ! همهم البطونُ والصحونُ والدورُ والقصورُ ، لم يرفعوا أبصارهم إلى سماء المُثُلِ ، لم ينظروا أبداً إلى نجوم الفضائل . همُّ أحدِهِمْ ومبلغُ عِلْمِهِ : دابَّتهُ وثوبُهُ ونعلُهُ ومأدبتُهُ ، وانظرْ لقطَّاعٍ هائلٍ منَ الناسِ تراهم صباح مساء سببُ همومهمْ خلافٌ مع الزوجةِ ، أو الابنِ ، أو القريبِ ، أو سماعُ كلمةٍ نابيةٍ ، أو موقفٌ تافهٌ . هذه مصائبُ هؤلاءِ البشَرِ ففكرْ في الأمرِ الذي تهتمُّ له وتغتمُّ ، هلْ يستحقُ هذا الجهد وهذا العناءَ ، لأنك أعطيته من عقلِك ولَحْمِك ودَمِك وراحتِك ووقتِك ، وهذا غُبْنٌ في الصفقةِ ، وخسارةٌ هائلةٌ ثمنُها بخسٌ ، وعلماءُ النفسِ يقولون : اجعلْ لكلِ شيء حداً معقولاً ، وأصدق من هذا قولهُ تعالى : قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() جزاكم الله خيرا |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() جزاكم الله خيرا على مشاركتكم الرائعة
وشرفنى مروركم الكريم بارك الله فيكم وشكر الله لكم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
اللهم آمين وأدخلنا اللهم برحمتك فى عبادك الصالحين بارك الله فيكم وشكر الله لكم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() جعلها ربي في ميزان حسناتك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() هل تسمحوا لي باضافة.؟***(الصبــــــــــــــر)*** السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله وبياكم . تعريف الصبر// *_الصبر لغة: الحبس والكف،قال تعالى(وإصبر نفسك مع اللذين يدعون ربهم بالغدو والعشي يريدون وجهه..))2 أي أحبس نفسك معهم وإلزمهم. *_والصبر إصطلاحاً: يعرف بأنه حبس النفس على فعل شيء أو تركه،إبتغاء وجه الله تعالى،وهو من صفات المؤمنين الذين مدحهم الله تعالى في كتابه فقال: ((والذين صبروا إبتغاء وجه ربهم وأقاموا الصلوة وأنفقوا مما رزقهم سر وعلانية ويدرءون بالحسنة السيئة أولئك لهم عقبى الدار22)) والصبر نصف الإيمان كما ورد عن بعض السلف،أن الإيمان نصفان: نصف صبر ،ونصف شكر أقوال السلف في الصبر// قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : لو أن الصبر والشكر بعيران ما باليت أيهما ركبت . قالعلي رضي الله عنه : اعلموا أن الصبر من الأمور بمنزلة الرأس من الجسد ،إذا فارق الرأس الجسد فسد الجسد ، وإذا فارق الصبر الأمور فسدت الأمور . وقال أيضا: الدهر يومان، يوم لك ويوم عليك، فإذا كان لك فلا تبطر، وإذا كان عليك فاصبر . وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: الإيمان نصفان : نصف صبر ونصف شكر . قال أبو حاتم رحمه الله: الصبر جماع الأمر ، ونظام الحزم ، ودعامة العقل ، وبذر الخير ، وحيلة من لا حيلة له . وجوب الصبر// ينبغي على المسلم إذا نزل به ضر أن يصبر فلا يسخط ولا يظهر الخوف.، فقد امر الله سبحانه و تعالى و امر رسوله بالصبر في مواضع كثيرة قوله تعالى : (( ان الله مع الصابرين)) روىمسلم عن صهيب بن سنان ان النبي صلى الله عليه و سلم قال : (( عجبا لامرالمؤمن ان امره كل خير- وليس ذلك لاحد الا للمؤمن ان اصابته سراء شكر فكانخيرا له وان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له)) وروى البخاري عن انس قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( انالله تعالى اذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر عوضته منها الجنة)) ( حبيبتيه : عينيه ) وقرنه بالصلاة في قوله تعالى: ﴿وَاسْتَعِينُوابِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَىالْخَاشِعِينَ﴾[البقرة:45]، وقوله: ﴿اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِإِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾[البقرة:153] وقوله: ﴿وَأَقِمِ الصَّلاةَطَرَفِيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ﴾[هود:114]، وفي قوله: ﴿وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ﴾[هود:115] وقوله: ﴿فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَطُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا﴾[طه:130]،﴿فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَاللهِ حَقٌّ...﴾[الروم:60]. مراتب الصبر// هي ثلاثة كما ذكر ابن القيم رحمه الله: الأولى: الصبر بالله، ومعناها الاستعانة به، ورؤيته أنه هو المُصيّر، وأن صبر العبد بربه لا بنفسه، كما قال تعالى: وَاصبِر وَمَا صَبرُكَ إلا بِاللّهِ [النحل: 127] يعني: إن لم يُصبرك الله لم تصبر. الثانية: الصبر لله، وهو أن يكون الباعث له على الصبر محبة الله تعالى، وإرادة وجهه والتقرب إليه، لا لإظهار قوة نفسه أو طلب الحمد من الخلق، أو غير ذلك من الأغراض. الثالثة: الصبر مع الله، وهو دوران العبد مع مراد الله منه ومع أحكامه، صابراً نفسه معها، سائراً بسيرها، مقيماً بإقامتها، يتوجه معها أينما توجهت، وينزل معها أينما نزلت، جعل نفسه وقفاً على أوامر الله ومحابه، وهذا أشد أنواع الصبر وأصعبها، وهو صبر الصديقين. قال الجنيد: ( المسير من الدنيا إلى الآخرة سهل هين على المؤمن، وهجران الخلق في جنب الله شديد، والمسير من النفس إلى الله صعب شديد، والصبر مع الله أشد ). أنواع الصبر// ١/صبرعلى الطاعة.
2/صبرعن المعاصي. 3/صبرعلى المصائب. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() اللهم آمين وإياكم
بارك الله فيكم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() أحسنت وأحسن الله إليك أخت الرحيق المختوم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
الشكر لك أخى الفاضل على مرورك العطر بارك الله فيكم وشكر الله لكم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() جزاكم الله خيرا |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
فصبر جميل |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc