اختبار في اللغة العربية

[كريمو محفوظ]

مديريــة التربيـــة / المديــة الموسم الدراسي: 2009/2010
ثانوية الشهيد: حمود قطاش / العزيزية المــــدة: ساعتــــان
الأقسام: السنة الثانية الشعب العلمية.
الامتحان الأول في مادة اللغة العربية وآدابها
النص: قال المعري:
غير مجدٍ في ملتي واعتقادي نوح باكٍ ولا ترنُّم شادِ
وشبيهٌ صوت النّعي إذا قيـ ـس بصوت البشير في كل نادِ
أبكت تلكم الحمامة أم غنّـ ـت على فرع غصنها الميادِ
صاح ، هذي قبورنـا تملأ الأر ض فأيـن القبور من عهد عادِ ؟
خففِ الوطء ماأظنُّ أديم الأر ض إلا من هذه الأجسادِ
وقبيحٌ بنا، وإن قـدم العهـ ـد، هوان الآباء والأجدادِ
تعبٌ كلها الحياة فما أعـــ جبُ إلا من راغبٍ في ازديادِ
خلق الناس للبقاء فضلَّت أمةٌ يحسبونهم للنفادِ
إنما ينقلون من دار أعمــالٍ إلى دار شقـــوة أو رشادِ
ضجعة الموت، رقدةٌ يستريح الـ جسـم فيها، والعيش مثل السهادِ
أثري رصيدي اللغوي: ملتي: ديني واعتقادي، النعي: المخبر بخبر الموت، البشير:
المخبر بالمولود الجديد، أديم الأرض: وجه الأرض، السهاد: عدم النوم.

الأسئلة:
أ‌- البناء الفكري:
1. اشرح الأبيات الثلاثة الأولى.
2. ما الشيء غير المجدي في نظر الشاعر؟
3. ممّ زهد الشاعر في البيت السابع؟ وممن تعجب؟
4. يظهر الشاعر متأثرا بالحياة الفكرية السائدة في عصره، وضح ذلك معتمدا على ما ورد
................................ الصفحة 01 .............................
في النص.
5. ما النمط السائد في النص؟علل.
ب‌- البناء اللغوي:
1. استخرج أسلوبا إنشائيا من النص وبين غرضه البلاغي.
2. استخرج صورة بيانية من البيت التاسع وبين نوعها واشرحها.
3. استخرج محسنين بديعيين من القصيدة وبين أثرهما البلاغي.
4. قال أبو العتاهية: ما أقرب الموت في الدنيا وأبعده وما أمـــر جنى الدنيا وأحلاه
- أعرب ما تحته خط.
- استخرج أسلوبا إنشائيا مبينا غرضه
- استخرج محسنا بديعيا مبينا أثره في المعنى.
ج- الوضعية الإدماجية:
اختر وضعية واحدة فقط:
الوضعية الأولى: يمثل العصر العباسي العصر الذهبي للحياة الفكرية عند العرب. تحدث عن هذه الحياة الفكرية بإيجاز مستخدما المجاز، موظفا التعجب ولا النافية للجنس.
الوضعية الثانية: أرسلت كتابا إلى صديق لك تنصحه فيه بالعودة إلى الله بعد أن هجر دور العبادة وترك عماد الدين وغرق في ارتكاب الذنوب والمعاصي. أوجز ذلك في فقرة لا تتعدى العشرة أسطر، معتمدا على النمط الحجاجي.












...................................... الصفحة02 ..................................