شكرا على الموضوع رغم اني لا اوافقك الرأي في استعمال كلمة الغضب لانه كل من لديه نخوة و محبة نصرة الاسلام و المسلمين و
الحمية و محبة الله يجب ان يتحرك و يستجيب و يثور دون ان يصل لدرجة الغضب لأنها تزيد الامور سوءا على تخفيفها لأن عواقب الغضب وخيمة و انا مع قول الرسول عليه افضل صلاة وازكى تسليم "لا تغضب" و قول الامام ابو عبد الله الصادق "الغضب مفتاح كل شر".صحيح انه يحدث غليانفي القلب ، وهيجان في المشاعر ، يسري في النفس لامور حقا تستحق هذه الثورة الا هنه يجب تتبع قول خير البشر حيث كان يكثر من دعاء" اللهم إني أسألك كلمة الحق في الغضب والرضا" رواه احمد.
فإن الغضب إذا اعترى العبد ، فإنه قد يمنعه من قول الحق أو قبوله ، وقد شدّد السلف الصالح رضوان الله عليهم في التحذير من هذا الخلق المشين ، فها هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول : " أول الغضب جنون ، وآخره ندم، وربما كان العطب في الغضب " ، ويقول عروة بن الزبير رضي الله عنهما : "مكتوبٌ في الحِكم: يا داود إياك وشدة الغضب ؛ فإن شدة الغضب مفسدة لفؤاد الحكيم " ، وأُثر عن أحد الحكماء أنه قال لابنه : "يا بني ، لا يثبت العقل عند الغضب ، كما لا تثبت روح الحي في التنانير المسجورة، فأقل الناس غضباً أعقلهم "، وقال آخر : " ما تكلمت في غضبي قط ، بما أندم عليه إذا رضيت" ".