هل تملك صحافتنا الاخبار الحصرية و الاكيدة لا نعلم و لكن التجربة اتثبتت انها مرة تصيب ومرة تخيب فخبر تعيين بن شيخة تاكد في حين اخبار استدعاء بعض اللاعبين و تعيين مدربين اجانب لم يتاكد
هدا عن الخبر و لكن مادا عن التحاليل و التشخيصات التي تملء جرائدنا في اعتقادي تحاليل غير نابعة من اختصاصيين و ان نبعت فمن دوي المصالح الدين لا يريدون الخير للرياضة او المنتخب في الجزائر و التدخل في شؤون المدرب و اختيار اللاعبين و ما قصة منصوري وصايفي و الاخرين الا دليل على دلك .
عقد لقاءات مع مدربين ولاعبين لا مفر منه و الا فمادا ستنشر هده الجرائد الا انه مايلدغ له الجبين هو الدور غير الامسؤول الدي لعبته هده الصحف و خاصة الشروق في ازمة الجزائر-مصر و كل دلك من اجل الربح السهل و المتجارة بمشاعر شعب باكمله -----
لا اريد ان اقول ان صحافتنا في طريقها الى تدمير الفريق الوطني الجزائري و لكن للاسف هده هي الحقيقة
فمتى سنملك صحافة بناء لا صحافة تدمير وتهديم و متى سنملك صحافة توجيه و ارشاد لا صحافة الانتقاد من اجل الانتقاد و متى سنملك صحافة المرافقة لا صحافة المدح و تمجيد و متى سيلعب الاعلامي الرياضي الجزائري و العربي دوره في تطور المنتخبات لا في تراجعها و الكتابة عن التراجع لها الف طريقة اما تحليل الانجازات والنتائج فليس بمقدور هده الصحافة استثمارها للاحسن و متى ستضع هده الصحافة الدواء على امراضها المتعددة.