حروف…تستبعد الرد
لا ينبغي ان تنهي نسج الخيال
لأن الواقع خيال….
و المدن العقيمة تجمع الأمثال
و قصص الملوك
و تحت رحم كيفيك تنبت الدلوك
و تتراءى الأيام و نرث الفصاحة عمن سرقوك.
تجار زمن الهموم
يجففون حتى السلوك
ليمحوا أحلامنا
و ليجبرونا على الرحيل.. فيشيعوك
باتباع السواح
و على حقولنا…مرافيء تستوعبنا
و يجبروننا على بيع كل شيء..
الا الوطن…المعلق في رقابنا..و لو سلخوك.
بيني و بينك..شاطيء
و الملكية فيه… نفسي
تأتي و تغدو و تبقى..
على انفراد…حتى اذا… مددوك.
لتسوق السحب رياح الهوى المدفون في صدورنا العارية…و ما نصروك..
لا…لا…تجيبي
امراة
تصعد سلالم المدينة
و رجل
يكسر مجاذيفه ..عقل صعلوك.
و مسافات …لا..نطيقها
مسافة الشمس التي تجلسه بجوار النار لتوريه
منافذ الحنين..
و ليوقع همس نحسه
لينام الصغار
في محطات الاحتضار…
فأين الحان الأمل…و تيجان الملوك.
رغم انه لا يمحو الأثار
و مسمار الأناه و مخملية الظنون..
* لا تكثر على الملوك لا يملوك *
و عندما تغلق الأبواب
و تنقطع الأسباب
يتيه أولي البصر و اللباب.
و تعلو الشكوك.
محمد داود