![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
وصف الحور العين من نونية ابن القيم
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() أقدامها من فضة قد ركبت*** من فوقها ساقان ملتفان
والساق مثل العاج ملموم يرى*** مخ العظام وراءه بعيان والريح مسك الجسوم نواعم*** واللون كالياقوت والمرجان وكلاهما يسبي العقول بنغمة*** زادت على الأوتار والعيدان وهي العروب بشكلها وبدرها*** ونحبب للزوج كل أوان وهي التي عند الجماع تزيد في*** حركاتها للعين والأذنان لطفا وحسن تبعل وتغنج*** وتحبب تفسير ذي العرفان تلك الحلاوة والملاحة أوجبا*** اطلاق هذا اللفظ وضع لسان فملاحة التصوير قبل غناجها*** هي أول وهي المحل الثاني فإذا هما اجتمعا لصب وامق*** بلغت به اللذات كل مكان أتراب سن واحد متماثل*** سن الشباب لأجمل الشبان بكر فلم يأخذ بكارتها سوى الـ***ـمحبوب من انس ولا من جان حصن عليه حارس من أعظن الـ***ـحرّاس بأسا شأنه ذو شان فاذا أحسّ بداخل للحصن ولـ***ـى هاربا فتراه ذا امعان ويعود وهنا حين رب الحصن يخـ***ـرج منه فهو كذا مدى الأزمان وكذا رواه أبو هريرة أنها*** تنصاغ بكرا للجماع الثاني لكن دراجا أبا السمح الذي*** فيه يضعفه أولو الاتقان هذا وبعضهم يصحح عنه في التـ***ـفسير كالمولود من حبان فحديثه دون الصحيح وأنه*** فوق الضعيف وليس ذا اتقان يعطي المجامع قوة المائة التي أجـ***ـتمعت لأقوى واحد الانسان لا أن قوته تضاعف هكذا*** اذ قد يكون لأضعف الأركان ويكون أقوى منه ذا نقص من الـ***إيمان والأعمال والاحسان ولقد روينا أنه يغشى بيو***م واحد مائة من النسوان ورجاله شرط الصحيح رووا لهم*** فيه وذا في معجم الطبراني هذا ودليل أن قدر نسائهم*** متفاوت بتفاوت الايمان وبه يزول توهم الأشكال عن*** تلك النصوص بمنة الرحمن وبقوة المائة التي حصلت له*** أفضى الى مائة لا خوران وأعفهم في هذه الدنيا هو الـ***أقوى هناك لزهده الفاني فاجمع قواك لما هناك وغمض الـ***ـعينين واصبر ساعة لزمان ما ههنا والله ما يسوى قلا*** مة ظفر واحدة ترى بجنان ما ههنا الا النقار وسيّيء الـ***أخلاق مع عيب ومع نقصان هم وغم دائم لا ينتهي*** حق الطلاق أو الفراق الثاني والله قد جعل النساء عوانيا*** شرعا فأضحى البعل وهو العاني لا تؤثر الأدنى على الأعلى فان*** تفعل رجعت بذلة وهوان وإذا بدت في حلة من لبسها*** وتمايلت كتمايل النشوان تهتز كالغصن الرطيب وحمله*** ورد وتفاح على رمان وتبخرت في مشيها ويحق ذا***ك لمثلها في جنة الحيوان ووصائف من خلفها وأمامها*** وعلى شمائلها وعن أيمان كالبدر ليلة تتمة قد حف في*** غسق الدجى بكواكب الميزان فلسانه وفؤاده والطرف في*** دهش وإعجاب وفي سبحان فالقبل قبل زفافها في عرسه*** والعرس من أثر العرس متصلان حتى إذا ما واجهته تقابلا*** أرايت إذ يتقابل القمران فسل المتيم هل يحل الصبر عن*** ضم وتقبيل وعن فلتان وسل المتيم ابن خلف صبره*** في أي واد أم بأي مكان وسل المتيم كيف حالته وقد*** ملئت له الأذنان والعينان من منطق رقت حواشيه ووجـ***ـه كم به للشمس من جريان وسل المتيم كيف عيشته إذا*** وهما على فرشيهما خلوان يتساقطان لآلءا منثورة*** من بين منظوم كنظم جمان وسل المتيم كيف مجلسه مع الـ***ـمحبوب في روح وفي ريحان وتدور كاسات الرحيق عليهما*** بأكف أقمار من الولدان يتنازعان الكأس هذا مرة*** والخود أخرى ثم يتكئان فيضمها وتضمه*** أرأيت معـ***ـشوقين بعد البعد يلتقيان غاب الرقيب وغاب كل منكد***وهما بثوب الوصل مشتملان أتراهما ضجرين من ذا العيش لا*** وحياة ربك ما هما ضجران ويزيد كل منهما حبا لصا***حبه جديدا سائر الأزمان ووصاله يكسوه حبا بعده*** متسلسلا لا ينتهي بزمان فالوصل محفوف بحب سابق*** وبلاحق وكلاهما صنوان فرق لطيف بين ذاك وبين ذا*** يدريه ذو شغل بهذا الشان ومزيدهم في كل وقت حاصل*** سبحان ذي الملكوت والسلطان يا غافلا عما خلقت له انتبه*** جد الرحيل فلست باليقظان سار الرفاق وخلفوك مع الألي*** قنعوا بذا الحظ الخسيس الفاني ورأيت أكثر من ترى متخلفا*** فتبعتهم ورضيت بالحرمان لكن أتيت بخطتي وعجز وجهـ***ـل بعد ذا وصحبت كل امان منتك نفسك باللحاق مع القعو***د عن المسير وراحة الأبدان ولسوف تعلم حين ينكشف الغطا*** ماذا صنعت وكنت ذا امكان اللهم ارزقنا الحور العين
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() بارك الله فيك أخي |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الخور, العدو, القيم, نونية |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc