![]() |
|
قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء في كتابة القصص والرّوايات والمقامات الأدبية. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() أمسيات صيفية قصة بمناسبة ذكرى عيد الاستقلال الوطني مهداة لكافة المجاهدين والمجاهدات والشهداء الأبرار تأليف : ب/ ع مسعد في : جويلية 2005 قصة : الانتماء - في إحدى القرى النائية بالقرب من مدينة مسعد كانت تقطن إحدى الأسر ، أسرة بسيطة في كل شيء، أسرة تتكون من أب عطوف حنون ، وأم رؤوم ، وأخوين...هذه الأسرة كانت لها علاقة وطيدة بالثورة التحريرية المجيدة، حيث كانت تقدم كل ما تستطيع أن تقدمه من غذاء ، ودواء ، ولباس و...بالإضافة إلى بعض المعلومات عن تحركات الاحتلال ..... - وذات يوم من أيام الثورة الساخنة حيث بلغت أوجها . وفد إلى تلك القرية عدد من المجاهدين وكمنوا بالقرب منها، وما أن أرخي الليل سدوله، وخيم الظلام على تلك القرية حتى تسلل أحدهم إلى داخلها، ومن ..ومن ..حتى تمكن من الوصول إلى بيت تلك الأسرة المجاهدة وطرق طرقا خفيفا، عرف الشيخ من خلاله من الطارق ، فاستيقظت في تلك اللحظة زوجته فزعة فغالبا ما يداهم الاحتلال البيوت في مثل هذه الساعات المتأخرة من الليل ..فهدأ من روعها ، واخبرها الخبر وطلب مها التزام الحذر حتى لا تحدث ضوضاء أو شيئا يدعو إلى الريبة وخاصة أمام الأطفال ,وعلى وقع حديثهم نهض الولدين...سارعت الزوجة للأولاد، بينما هو سارع لفتح الباب فإذا به كما خمن وزعم أمام زوجته، تعانقا وادخله بسرعة إلى غرفة داخلية ..جلس واضعا بندقيته بجانب منه وراحا يتحدثان ... بينما اشتغلت الزوجة الطيبة بإعداد بعض الطعام ، بينما توجه أحد الأخوان إلى النوم، والآخر توجه إلى تلك الغرفة التي بداخلها الشيخ وصاحبه الذين كانا يتحدثان حول العمل الذي جاء من اجله ومن الكلام الذي يقوله ![]() ![]() ![]() -وبعد انقضاء الأيام الثلاثة خرج الشيخ متوجها إلى المكان المعهود، متوخيا الحذر والحيطة ، وما إن اقترب منه حتى تبادر إلى سمعه طلقات الرصاص ودوي المدفع، فلم يفهم شيئا مما يحدث ، قفل راجعا مسرعا يسوق أمامه حمارا - جلّ الله قدركم - وكأنه يريد أن يحمل عليه الحطب...وفي المساء شاع الخبر بين السكان بان اشتباكا وقع بين المجاهدين والاحتلال وقد أسفر عن مقتل عدد من الجنود وتدمير سيارة من نوع جيب ، وقد استشهد من المجاهدين اثنين رحمهما الله تعالى ، وجعل مثواهم الجنة .. -احتار الشيخ في الأمر وراح يفكر كيف وقع هذا...هل وقع هذا بمحض الصدفة ، أم هناك أمر دبر بليل.....ربما هي من محض الصدفة فقط ...فلا أحد يعلم بوجودهم غيري و زوجتي ...راح الشيخ يضرب كفا بكف وهو يردد :لن يمر هذا بسهولة...كيف أقنعهم بأنني بريء من هذا العمل .... أنت فوق الشبهات أيها الشيخ الكريم ...لا تأسف...ولا تحزن ...ولا تحمل هما....فعلا لم تمر هذه الحادثة بسهولة ,بل تساءلوا حتى عرفوا من وراء هذه الخيانة البشعة ..اجل عرفوا من ذا المجرم المهزوم داخليا الذي يبيع وطنه، وعزته، وشرفه إلى الكلاب الضالة...... وبعد التقصي والتحري تم اكتشاف الخائن وعرفوا انه الابن الأكبر للشيخ حيث كان يعمل عميلا لدى الاحتلال الغاشم وانه منذ مدة يعمل هذا العمل الرخيص ...فأمر الثوار بترحيل العائلة تجنبا لانتقام الاحتلال منها وأمرت بتصفية القمح من الكوز................. النهاية تحيا الجزائر المجد والخلود للشهداء الأبرار
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الانتماء |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc