العلمانية العصرية النتة المنتنة و أدعياؤها - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

العلمانية العصرية النتة المنتنة و أدعياؤها

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-04-24, 17:44   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
صالح القسنطيني
عضو فضي
 
الأوسمة
وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم الذهبي وسام القلم المميّز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي العلمانية العصرية النتة المنتنة و أدعياؤها

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


مما لا شك فيك أن العلمانية اصطلاح حادث، لا صلة له بلفظ العلم و مشتقاته لا من قريب و لا من بعيد، و تعنى هذه الكلمة المحدثة في اصطلاحها المنصوص عليه من قبل أهلها و نظارها و مؤسسيها: ((فصل الدين عن الدولة))، و أو بمعنى آخر ((اللادينية في الحكم)) و هذا في الجانب السياسي. و أمّا بمعناها العام الشامل الذي يشمل كل شيء في الحياة فمعناها: (( إقامة الحياة على غير الدين)) في جميع مجالاتها السياسة و القانونية و الاقتصادية و الاجتماعية.

و فصل الدين عن الحياة هي الدعامة الأساسية و الركيزة المهمة في العلمانية و هناك ركائز أخرى لا تقل أهمية – عندهم على هذه الركيزة- منها:

1- إهمال العلم الشرعي الإهمال المطلق و تضييق الخناق عليه و على أهله و رفع رايات العلم الدنيوي المطلق.

2- تمجيد العقل و إنزاله في غير منزلته و تجعله يتحكم في كل صغيرة و كبيرة في الحياة بعيدا عن تعاليم الدين.

3- اعتمادهم اعتمادا كليا على مبدأ: ((الغاية تبرر الوسيلة))

4- الدين بين الفرد و ربه مرهون خاصة، فلا يتعدى الدينُ الفردَ إلى العلاقات الخاصة بينه و بين المجتمع.

5- لا يرخص للفرد إظهر دينه و التعبير عنه إلا قي الشعائر الدينية العامة.

6- تركيزهم عن الوطنية في كل صغيرة و كبيرة، و إهمالهم لمقومات الدين.

7- تحرير المرأة و المساواة بينها و بين الرجل.


و كما سبق أن ذكرت فللعلمانية مجالات و ميادين تشمل جميع أمور الحياة فمن مظاهرها التي أبعد فيها الدين عن الحياة:

- السياسة و الحكم و تقنين القوانين الوضعية المعارضة للشريعة، و هذا لا يخفى على أحد.

- خلو جل المصانع و المؤسسات و الشركات من المساجد.

- التعليم و الدراسة و مناهجها.

- الإقتصاد و العلمانية فيه ظاهرة للعميان.

- القوانين الإجتماعية و المدنية و الحضرية.

أمر وجب التنبيه عليه:
سبق لي الكلام مع احد الأصدقاء حول العلمانية، فوجدته يعتقد أن العلماني هو من ينكر الدين مثل الملحد، و هذا اعتقاد غير صحيح لأن العلماني يقر بالدين لكن الدين بين الفرد و ربه خاصة حصرا و قصرا، و لا دخل للدين في مجالات الحياة.


هذه بعض الكلمات التي خطرت على بالي حين كتابة هذا الموضوع، و أرجو من كل منصف عاقل أن يشاركني في هذا الموضوع و نفتح باب النقاش الهادئ الهادف البناء و نبتعد عن الهمز و اللمز و العبارات الجارحة.









 


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:37

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc