أحزاب الحمقى و المغفلين
يحسب بعضهم أنه بمجرد رؤيته موجة يصبح راكب أمواج و قد تصل الحماقة ببعضهم إلى حد اعتقادهم بأن إدراكه بأن تلك موجة يجعله سيدا للشاطئ.
فيأتي صاحبنا الموبوء بأفكار اللائكية و يدعي أنه متحدث باسم الشعب بل و يدعي حيازته للشرعية الشعبية لشعب لا يزال إلى الآن-و الحمد لله- يصنف بالرغم من مظاهر الفجور في الجامعات و الشوارع على أنه شعب محافظ فيعطي عن نفسه انطباعا بغيظا يجعلني أشبهه بفأر الحقول العائش تحت الأرض و المعتقد بأن ما فوقه أشجار خيزران.......و لمثله نقول ’إنك في الجزائر المسلمة لا في تركيا و لا في فرنسا و لا سوريا أو غيرها من الدول العلمانية’ فكيف لشخص مثله أن يجر شعبا لا يمثله و لا ينتمي له حتى ’من الناحية العرفية على الأقل’ ثم نرى من خلف صاحبنا من هو أشد حماقة منه, بل و قد أزيد لأقول أنه يمثل الحماقة بكافة أوجهها, فصاحبتنا بشعرها الأمريكي الصبغة و نظاراتها الشمسية ال’المايد إن إيتالي’ و لسانها الفرنسي المبين تدعي بأنها تمثل الجزائريات و حقوقهن المهضومة, فلتخبروني بربكم, لو رأى أحدنا صاحبتنا على شاشة سي أن أن فهل كان سيدرك أنها جزائرية؟.
الوقت على كثرته لا يكفي لقول كل ما يجب أن يقال لكن يكفيني القول بأن عنوان المقالة و لو وصفه بعضهم بأوصاف سيئة إلا أنه تعبير حقيقي عما حصل يوم السبت...........و شكرا
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2011-02-14, 12:58
أحزاب الحمقى و المغفلين
العرض العادي
