المعجب هو غالبا شخص يعطي اهتماما زائدا عن الحد المعقول بشخص أخر يظهر من الحديث الدائم بكثير من التبجيل المبالغ فيه عن الشخص محل اهتمامه . الرغبة في اقتناء أغراض تخص ذلك الشخص أو أي شيء صادر منه (امضاء – اوتوغراف . قميص . او اتفه الامور )
مثال على جنون المعجبين وصل على حد التقاتل على علكة رمتها إحدى الفنانات من فمها .
و مثل هذا السلوك مؤشر على ضعف و خلل كبير في شخصية المعجب مثل تقليد الشخص الاخر في لباسه و مشيته و كلامه و تصرفاته و أي انه ذوبان في الغير و فقدان أي ميزة شخصية و تنشأ علاقة تابع و متبوع بين المعجب و المعجب به تكاد تكون علاقة صنمية . و يكون للمعجب الميل للإحتكتك بالاشخاص الذين يشاركونه اعجابه بشخص ما مما يجعلهم كأتباع نبي معين . يتابعون اخباره بشغف و لا يترددون في تصوير أي امر يقوم به على انه رائع . و إذا مات يحزنون عليه حزنا شديدا و قد ينتحر البعض و يصير قبره مزارا لبعضهم . و هؤلاء قد يكون لهم جمعيات و مواقع .
يؤدي هذا في حالات إلى تحول العلاقة إلى علاقة عبادة كما يوصفها علماء النفس celebrity worship syndrome و في حالات إلى هوس obsession يجعل الشخص في حالات قصوى مصابا بحالة فصام يعتقد من خلالها انه نفس الشخص الذي يعجب به أو انه مرتبط به بشكل ما .
الاشخاص الذين يميلون إلى الإعجاب المفرط بالغير هم غالبا أشخاص يسهل التلاعب بهم و من السهل تجنيدهم ضمن جماعات العنف و هم اشخاض مطيعون خاضعون يسهل السيطرة عليهم و غالبا ما يزج بهم في الصفوف الامامية (أول من يضحى به) كما في الملاعب يكون المعجبون عادة اشخاص متهورين لا يملكون القدرة على التفكير بصورة عقلانية ضمن الجماعة-القطيع . الاشخاص من هذا النمط يمكن أجراء غسيل دماغ لهم بشكل اسهل و هم النوع المثالي (المرشحون) الذي يتم تجنيده للعمليات الانتحارية .
و بالرغم من البون الشاسع بين المعجبين و بالفنانين و الانتحاريين فإنهم من حيث الجوهر يتميزون بنفس التركيبة النفسية الهشة الضعيفة التابعة الخاضعة و القابلة للتلاعب بها .
يكون الشخص المعجب غالبا شخصا ذو تفكير غير عقلاني . و هم عادة ينخرط في اول تيار يصادفه (سياسيا, دينيا, سلوكيا....فنيا)